الذكرى الـ12 للكارثة... اليابان لم تتعافَ بعد من آثار الزلزال وتسونامي

اليابان تحيي ذكرى كارثة الزلزال الذي ضربها في عام 2011 (رويترز)
اليابان تحيي ذكرى كارثة الزلزال الذي ضربها في عام 2011 (رويترز)
TT

الذكرى الـ12 للكارثة... اليابان لم تتعافَ بعد من آثار الزلزال وتسونامي

اليابان تحيي ذكرى كارثة الزلزال الذي ضربها في عام 2011 (رويترز)
اليابان تحيي ذكرى كارثة الزلزال الذي ضربها في عام 2011 (رويترز)

أحيت اليابان اليوم (السبت)، ذكرى مرور 12 عاماً منذ وقوع الزلزال الهائل وموجات المد العالية (تسونامي)، التي ضربت شمال شرقي البلاد؛ مما أسفر عن وفاة أكثر من 15 ألف شخص وحدوث كارثة نووية سوف تستغرق إزالة آثارها عقوداً.

وبلغت قوة الزلزال 9 درجات، ونتجت عنه موجات تسونامي؛ ما دمر مقاطعات فوكوشيما ومياجي وإيواتي، وعلى الرغم من أن التعافي منه شهد تقدماً في السنوات اللاحقة، فإن نحو 31 ألف شخص لا يزالون مشردين حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وتثير خطط التنظيف عند مجمع فوكوشيما دايتشي النووي الجدل. وبعد مرور أكثر من عقد على الكارثة، لم تعد الحكومة الوطنية تقيم مراسم تذكارية، بينما تقيم البلديات في المناطق المتضررة فعاليات على نطاق أقل.

وذكر موقع «جابان توداي» الإخباري الياباني، أن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا حضر مراسم استضافتها حكومة مقاطعة فوكوشيما، رغم أن الإدارة تخطط لتغييرات مثيرة للجدل لسياسة الطاقة النووية، بما في ذلك السماح للمفاعلات بالعمل لما بعد الحد الأقصى الحالي، البالغ 60 عاماً.

وأفاد أحدث البيانات الصادر عن «وكالة الشرطة الوطنية»، أول من أمس (الخميس)، بأن حصيلة الوفيات الناتجة عن الكارثة تبلغ 15 ألفاً و900 شخص، بينما هناك 2523 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين، وللمرة الأولى خلال 12 عاماً لم يرتفع الرقم.
وما زال الجدل مستمراً بشأن أعمال التنظيف والتطهير عقب الكارثة النووية، بما في ذلك بشأن التصريف المخطط له من الربيع أو الخريف، للمياه المعالجة المخزنة في محطة فوكوشيما المتوقفة عن العمل، في البحر.

وتجمعت المياه الملوّثة بعد أن جرى ضخها في المفاعلات لتبريد الوقود المنصهر في المنشأة، ويرتفع أيضاً حجمها جراء مياه الأمطار والمياه الجوفية التي تتدفق في الموقع.
وفي العام الماضي، أقرت هيئة التنظيم النووي اليابانية خطة لتصريف المياه المعالجة المخزنة في محطة فوكوشيما في البحر.
وعارضت الصين وكوريا الجنوبية ومنظمات البحرية الدولية هذه الخطوة.


مقالات ذات صلة

السودان وأوكرانيا على طاولة مباحثات السيسي ورئيس الوزراء الياباني

شمال افريقيا السودان وأوكرانيا على طاولة مباحثات السيسي ورئيس الوزراء الياباني

السودان وأوكرانيا على طاولة مباحثات السيسي ورئيس الوزراء الياباني

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم (الأحد)، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، وذلك خلال لقائه مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في القاهرة. ووصف الرئيس المصري المباحثات مع رئيس الوزراء اليباني بأنها كانت «إيجابية وبناءة»، حيث جرى استعراض ما تشهده الساحة الدولية اليوم من تحديات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الرياضة سالم الدوسري في مرمى النيران بعد تصرف غير مبرر في «ذهاب الأبطال»

سالم الدوسري في مرمى النيران بعد تصرف غير مبرر في «ذهاب الأبطال»

تحول المهاجم سالم الدوسري من بطل محتمل للهلال في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم إلى «مفسد للحفل» بعد طرده في الدقائق الأخيرة بلقاء الذهاب، بسبب اعتداء على منافس في الدقائق الأخيرة خلال تعادل محبط 1 - 1 في الرياض أمس (السبت). وافتتح الدوسري التسجيل في الدقيقة 13 من متابعة لكرة عرضية، ليثبت مجدداً أنه رجل المواعيد الكبرى، إذ سبق له التسجيل في مرمى أوراوا في نهائي نسخة 2019، حين أسهم في تتويج الهلال. وخلد اسمه في الذاكرة بتسجيل هدف فوز السعودية التاريخي على الأرجنتين في كأس العالم بقطر العام الماضي، ليهز الشباك في نسختين بالنهائيات، فضلاً عن التسجيل في 3 نسخ لكأس العالم للأندية. لكن الدوسري (31

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم ما دلالات جولة رئيس وزراء اليابان الأفريقية؟

ما دلالات جولة رئيس وزراء اليابان الأفريقية؟

في ظل التداعيات الجيوستراتيجية للحرب الروسية - الأوكرانية، والتنافس المحموم من جانب الدول الكبرى على النفوذ في أفريقيا، تسعى اليابان لزيادة تأثيرها في القارة، وهو ما يراه خبراء تقاطعاً وتكاملاً مع استراتيجية واشنطن الجديدة، وتأسيساً لأدوار جديدة تحاول طوكيو من خلالها مجابهة تصاعد النفوذ الصيني. في هذا السياق، زار رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أمس، مصر في بداية جولة أفريقية تشمل أيضاً غانا وكينيا وموزمبيق.

أفريقيا ما دلالات الجولة الأفريقية لرئيس وزراء اليابان؟

ما دلالات الجولة الأفريقية لرئيس وزراء اليابان؟

في ظل التداعيات الجيوستراتيجية للحرب الروسية - الأوكرانية، وما استتبعها من تنافس محموم من جانب الدول الكبرى على النفوذ في أفريقيا، تسعى اليابان لزيادة نفوذها في القارة، وهو ما يراه خبراء تقاطعاً وتكاملاً مع استراتيجية واشنطن الجديدة، وتأسيساً لأدوار جديدة تحاول طوكيو من خلالها مجابهة تصاعد النفوذ الصيني. في هذا السياق، زار رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، اليوم (السبت)، مصر، في بداية جولة أفريقية تشمل أيضاً غانا وكينيا وموزمبيق.

العالم البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

وافق البرلمان الياباني (دايت)، اليوم (الجمعة)، على اتفاقيتين للتعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا، ما يمهّد الطريق أمام سريان مفعولهما بمجرد أن تستكمل كانبيرا ولندن إجراءات الموافقة عليهما، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وفي مسعى مستتر للتصدي للصعود العسكري للصين وموقفها العدائي في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، سوف تجعل الاتفاقيتان لندن وكانبيرا أول وثاني شريكين لطوكيو في اتفاق الوصول المتبادل، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء. ووافق مجلس المستشارين الياباني (مجلس الشيوخ) على الاتفاقيتين التي تحدد قواعد نقل الأفراد والأسلحة والإمدادات بعدما أعطى مجلس النواب الضوء الأخضر لها في وقت سابق العام

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.