بريطانيا تحث الرعاة للضغط على «الأولمبية الدولية» لمنع روسيا في أولمبياد باريس

لا تزال اللجنة الأولمبية الدولية في وضع صعب بسبب روسيا (إ.ب.أ)
لا تزال اللجنة الأولمبية الدولية في وضع صعب بسبب روسيا (إ.ب.أ)
TT

بريطانيا تحث الرعاة للضغط على «الأولمبية الدولية» لمنع روسيا في أولمبياد باريس

لا تزال اللجنة الأولمبية الدولية في وضع صعب بسبب روسيا (إ.ب.أ)
لا تزال اللجنة الأولمبية الدولية في وضع صعب بسبب روسيا (إ.ب.أ)

ذكرت وسائل إعلام بريطانية، اليوم (السبت)، أن الحكومة البريطانية أرسلت إلى رعاة الأولمبياد تحثهم على الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية بشأن اقتراحها السماح للرياضيين من روسيا وروسيا البيضاء بالمنافسة في دورة ألعاب باريس العام المقبل.
وتواجه اللجنة الأولمبية الدولية رد فعل عنيفاً متزايداً بعد أن حددت في يناير (كانون الثاني) الماضي لمتنافسين من روسيا وحليفتها روسيا البيضاء مسارات للتأهل للأولمبياد من خلال التصفيات الآسيوية والتنافس كرياضيين محايدين في باريس.
ووجهت وزيرة الثقافة البريطانية لوسي فريزر، رسالة إلى الرؤساء التنفيذيين في المملكة المتحدة لـ13 من أكبر رعاة الأولمبياد، بما في ذلك شركات «كوكا كولا» و«سامسونغ» و«فيزا»، موضحة مخاوف الحكومة.
وكتبت فريزر تقول: «نعلم أن الرياضة والسياسة في روسيا وروسيا البيضاء متشابكتان بشدة، ونحن مصممون على عدم السماح للأنظمة في روسيا وروسيا البيضاء باستخدام الرياضة لأغراض دعائية. ما دام لم يتم التعامل مع مخاوفنا والافتقار الكبير للوضوح والتفاصيل الملموسة بشأن نموذج (‬الحياد)‬ العملي، فإننا لا نتفق على أنه ينبغي السماح للرياضيين من روسيا وروسيا البيضاء بالعودة إلى المنافسة».
وهددت أوكرانيا بمقاطعة أولمبياد باريس إذا تنافس رياضيون من روسيا وروسيا البيضاء في الأولمبياد.
وأصدرت الحكومة البريطانية الشهر الماضي بياناً مشتركاً مع 34 دولة أخرى دعت فيه اللجنة الأولمبية الدولية إلى منع رياضيي روسيا وروسيا البيضاء من المشاركة في مسابقاتها.
وأصدرت اللجنة الأولمبية الدولية عقوبات ضد روسيا وروسيا البيضاء بعد غزو أوكرانيا العام الماضي، لكنها مترددة في استبعاد الرياضيين من الأولمبياد تماماً، خوفاً من العودة إلى أيام المقاطعات في حقبة الحرب الباردة.
لا يُعتبر الرياضيون المحايدون في الأولمبياد ممثلين لشعوبهم، ولا يصاحب نجاحاتهم رفع الأعلام أو عزف الأناشيد الوطنية.
واستبعدت معظم الاتحادات الرياضية الدولية الرياضيين من البلدين منذ الغزو، لكن بعضها بدأ الآن في السماح لهم بالعودة إلى المنافسة.


مقالات ذات صلة

الجزائرية إيمان خليف تتقدم بدعوى قضائية لمزاعم تسريب سجلات طبية

رياضة عربية إيمان خليف وقعت ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس (رويترز)

الجزائرية إيمان خليف تتقدم بدعوى قضائية لمزاعم تسريب سجلات طبية

تقدمت الملاكمة الجزائرية ايمان خليف حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس الصيف الماضي بدعوى قضائية، الأربعاء، بسبب تقارير إعلامية عن سجلات طبية مسربة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نواه لايلز (رويترز)

لايلز خارج قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل رياضي على المضمار

لن يكون البطل الأولمبي في سباق 100 متر، الأميركي نواه لايلز، أحد مرشحَين نهائيَّين للفوز بجائزة أفضل رياضي على مضمار ألعاب القوى لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد صورة جوية تُظهر برج إيفل ونهر السين وأفق مدينة باريس (رويترز)

الاقتصاد الفرنسي ينمو 0.4 % في الربع الثالث

سجل الاقتصاد الفرنسي نمواً أكبر من المتوقع، حيث ارتفع بنسبة 0.4 في المائة، خلال الربع الثالث من عام 2024، مقارنة مع 0.2 في المائة بالربع الثاني.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية جانب من ورشة عمل انتخابات رؤساء الاتحادات (الأولمبية السعودية)

9 مراحل تنتظر انتخابات الاتحادات الرياضية السعودية

عقدت اللجنة العامة لانتخابات الاتحادات الرياضية، الاثنين، ورشة عمل مع الاتحادات واللجان الرياضية الـ14 المفعلة للدورة الانتخابية 2024 – 2028م.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة عالمية جانب من عرض حفل الافتتاح لدورة الألعاب الأولمبية في باريس (أ.ف.ب)

100 مليون يورو تكلفة حفل افتتاح أولمبياد باريس

وصلت تكلفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في العاصمة الفرنسية باريس إلى 100 مليون يورو (108 ملايين دولار).

«الشرق الأوسط» (باريس)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».