محمد بن عبد الرحمن رئيساً لوزراء قطر

الشيخ تميم يعيد تشكيل مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار

الشيخ محمد بن عبد الرحمن رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في قطر (رويترز)
الشيخ محمد بن عبد الرحمن رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في قطر (رويترز)
TT

محمد بن عبد الرحمن رئيساً لوزراء قطر

الشيخ محمد بن عبد الرحمن رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في قطر (رويترز)
الشيخ محمد بن عبد الرحمن رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في قطر (رويترز)

أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس، أمراً أميرياً بتعيين رئيس جديد لمجلس الوزراء، وإعادة تشكيل المجلس، بعد قبول استقالة رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني.
وقضى الأمر الأميري بتعيين نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في منصب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية.
وعيّن أمير قطر شقيقه، الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزيراً للداخلية، وكان قد شغل منصب قائد عمليات أمن بطولة كأس العالم 2022، التي أقيمت في قطر العام الماضي. والشيخ خليفة بن حمد آل ثاني شقيق أمير قطر (مواليد 1991)، حصلَ على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة كاليفورنيا الجنوبية في الولايات المتحدة عام 2015، وماجستير في الدبلوماسية، وعمل ضابطاً بقوّة الأمن الداخلي القطريّة (الاخويا) منذ عام 2015.
وشمل التغيير الوزاري تعيين خالد العطية نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، كما أبقى الشيخ تميم على وزير المالية علي بن أحمد الكواري، ووزير الدولة لشؤون الطاقة سعد الكعبي، في التعديل الوزاري، وتشمل الحكومة الجديدة تعيين 3 سيدات في مناصب وزارية.
ونصّ الأمر الأميري على أن يشكل مجلس الوزراء، بتعيين الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، وزيراً للخارجية، والدكتور خالد بن محمد العطية، نائباً لرئيس مجلس الوزراء، ووزيراً للدولة لشؤون الدفاع. وتعيين الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزيراً للداخلية.
كما شمل التشكيل الوزاري تعيين علي بن أحمد الكواري، وزيراً للمالية، وجاسم بن سيف بن أحمد السليطي، وزيراً للمواصلات، وصلاح بن غانم العلي، وزيراً للرياضة والشباب.
وتعيين الدكتورة حنان بنت محمد الكواري، وزيراً للصحة العامة، والدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزيراً للبلدية، وسعد بن شريدة الكعبي، وزيراً للدولة لشؤون الطاقة، عضواً بمجلس الوزراء، وغانم بن شاهين بن غانم الغانم، وزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية.
وتعيين الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني، وزيراً للتجارة والصناعة، وبثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيراً للتربية والتعليم والتعليم العالي، والشيخ عبد الرحمن بن حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني، وزيراً للثقافة، ومسعود بن محمد العامري، وزيراً للعدل، والشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزيراً للبيئة والتغير المناخي.
وتعيين الدكتور علي بن سعيد بن صميخ المري، وزيراً للعمل، ومحمد بن علي بن محمد المناعي، وزيراً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيراً للتنمية الاجتماعية والأسرة، ومحمد بن عبد الله بن محمد اليوسف السليطي، وزيراً للدولة لشؤون مجلس الوزراء، عضواً بمجلس الوزراء.
وقد أدى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليمين القانونية أمام أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رئيساً لمجلس الوزراء.
وفي بيان منفصل، قال مكتب الشيخ تميم، إن الأمير أعاد أيضاً تشكيل مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار، وهو صندوق الثروة السيادية القطري، وعيّن محافظ البنك المركزي الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني رئيساً للمجلس ليحل محل الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كما عيّن الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني نائباً للرئيس، وعضوية كل من: علي بن أحمد الكواري، وسعد بن شريدة الكعبي، والشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني، وناصر بن غانم الخليفي، وحسن بن عبد الله الذوادي.


مقالات ذات صلة

رئيس الخطوط الجوية القطرية: نتطلع للتعاون مع «طيران الرياض»

الاقتصاد رئيس الخطوط الجوية القطرية: نتطلع للتعاون مع «طيران الرياض»

رئيس الخطوط الجوية القطرية: نتطلع للتعاون مع «طيران الرياض»

تطلّع أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، إلى التعاون مع شركة «طيران الرياض» السعودية، التي تأسست مؤخراً بهدف منافسة شركات القطاع الإقليمية. وأضاف الباكر خلال مؤتمر صحافي بمعرض سوق السفر العربي في دبي: «هناك كثير من الأعمال التجارية المتاحة للجميع. سنتعاون معها وندعمها»، مبيناً أن «(الخطوط القطرية) مستعدة للسعي إلى عمليات مشاركة بالرمز وتبادل المساعدة الفنية مع شركة طيران الرياض». ولفت إلى أن الشركة قد تزيد عدد المقاصد من 170 حالياً إلى أكثر من 255، ضمن خططها الرامية إلى تحقيق نمو سريع، لافتاً إلى أن الزيادة ستعتمد على تسليم مزيد من الطائرات إلى شركته.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد التضخم السنوي يصعد في قطر

التضخم السنوي يصعد في قطر

قالت قطر إن مؤشر أسعار المستهلك في الدولة ارتفع بنسبة 4.01 في المائة في مارس (آذار) الماضي على أساس سنوي، قياساً مع الشهر ذاته من عام 2022، ليصل إلى 105.5 نقطة، بينما انخفض على أساس شهري، بنسبة 0.20 في المائة، مقارنة بفبراير (شباط) الماضي. ويضم المؤشر، الذي يقيس التضخم، 12 مجموعة رئيسية من السلع الاستهلاكية تندرج تحتها 737 سلعة وخدمة، ومحسوب على سنة أساس (2018)، تبعاً للنتائج المحسوبة من بيانات مسح إنفاق دخل الأسرة (2017 - 2018). ويعود الارتفاع السنوي للمؤشر إلى زيادة أسعار 8 مجموعات، هي مجموعة الترفيه والثقافة بنسبة 13.63 في المائة، تلتها مجموعة السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأ

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الخليج «التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

«التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

رحبت منظمة التعاون الإسلامي بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، عقب قرار نتج عن اجتماع لجنة المتابعة القطرية - البحرينية الثاني في الرياض. وأشاد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، بهذا القرار الذي يؤكد حرص دول الخليج على رأب الصدع، مما سيسهم في تعزيز التعاون والتكامل بين دول المنطقة وتحقيق تطلعات شعوبها، فضلاً عن تعزيز العمل الإسلامي المشترك.

«الشرق الأوسط» (جدة)
إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر

إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر

قررت البحرين وقطر إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة المتابعة البحرينية - القطرية في مقر «الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية» بمدينة الرياض. وترأس وفد البحرين الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وترأس وفد قطر الدكتور أحمد بن حسن الحمادي أمين عام وزارة الخارجية. وأكد الجانبان، خلال الاجتماع، أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية، وفقاً لمقاصد النظام الأساسي لـ«مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول، والسياد

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ترحيب خليجي بعودة العلاقات القطرية ـ البحرينية

ترحيب خليجي بعودة العلاقات القطرية ـ البحرينية

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بقرار عودة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، «التي أُعلِن عنها عقب اجتماع لجنة المتابعة القطرية - البحرينية الثاني، في الرياض». ونوهت «الخارجية» بهذه الخطوة التي وصفتها بـ«الإيجابية»، والتي «تؤكد متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك، بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة».

«الشرق الأوسط» (الدمام)

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.