أفضى اللقاء الذي جمع السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري، والبطريرك الماروني بشارة الراعي، إلى أن «هناك توافقاً على المواصفات التي يجب أن يتحلى بها الرئيس»، وتتمثل في رئيس إنقاذي غير متورط بقضايا فساد مالي وسياسي، وتأكيد أن المملكة لا تتدخل في أسماء المرشحين.
وبدأ بخاري أمس جولة على المسؤولين اللبنانيين استهلها بلقاء البطريرك الراعي، واستمرت الجلسة ساعة تقريباً، خرج بعدها بخاري من غير الإدلاء بأي تصريح.
وقال المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض، رداً على أسئلة الإعلاميين: «السفير بخاري وضع البطريرك في أجواء لقاء باريس، كما أكد دعم لبنان للخروج من الأزمة، والتزامه بدعم خريطة الإنقاذ ومبادرات الدول لخلق شبكة أمان للبنان».
ولم يغب الملف الرئاسي عن محادثات اللقاء، وقال غياض إن «المملكة تشدد على ضرورة الخروج بحل لموضوع رئاسة الجمهورية، لكنها لا تتدخل في الأسماء»، لافتاً إلى أن المملكة «هي مع رئيس إنقاذي غير متورط بقضايا فساد مالي وسياسي». ولفت إلى أن «هناك توافقاً بين بكركي والمملكة على المواصفات التي يجب أن يتحلى بها الرئيس». وأوضح غياض أن السفير استعمل كلمة «متفائل جداً» خلال اللقاء؛ «لأن التفاؤل يفتح أبواب الحلول».
وأشار غياض إلى أن «البطريرك ردّ بأن الإنسان يدير الأحداث وليس العكس». وأوضح أن السفير بخاري «سيقوم بجولة أراد أن يستهلها بلقاء البطريرك».
السفير السعودي يستهل جولته على المسؤولين اللبنانيين بلقاء الراعي
https://aawsat.com/home/article/4198901/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%87%D9%84-%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A
السفير السعودي يستهل جولته على المسؤولين اللبنانيين بلقاء الراعي
السفير السعودي يستهل جولته على المسؤولين اللبنانيين بلقاء الراعي
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة