زعيم «القاعدة في بلاد المغرب»: نحتجز صحافياً فرنسياً... ونفتح باب التفاوض لإطلاق سراحه

قال إن «حربنا في الساحل محصورة في قضايا محلية بسبب الضغوط... ونركز عملياتنا جنوباً داخل مالي وبوركينا فاسو»

الجزائري العنابي الزعيم الحالي لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» (متداولة)
الجزائري العنابي الزعيم الحالي لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» (متداولة)
TT

زعيم «القاعدة في بلاد المغرب»: نحتجز صحافياً فرنسياً... ونفتح باب التفاوض لإطلاق سراحه

الجزائري العنابي الزعيم الحالي لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» (متداولة)
الجزائري العنابي الزعيم الحالي لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» (متداولة)

أكد الزعيم الحالي لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب»، الجزائري أبو عبيدة يوسف العنابي، في مقابلة حصرية مع قناة «فرنسا 24» أن جماعته تحتجز الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا، الذي اختُطف في مالي عام 2021 وناقش دور المتشددين في منطقة الساحل.
وحسب وسيم نصر، خبير الإرهاب في قناة «فرنسا 24»، فقد تطلب الأمر انتظار عام كامل ما بين تقديم الأسئلة وتلقي الردود، حيث فرض الزعيم المتشدد «الكثير من الشروط»، بما في ذلك تقديم جميع الأسئلة الـ17 مقدماً. وقال نصر إنه طلب ملفاً صوتياً من الجماعة المتشددة حتى يكون على يقين من أن العنابي هو المتحدث.
ولدى سؤاله عمّا إذا كان تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» يخطط لشن هجمات في فرنسا، قال العنابي إن نزاع جماعته مع فرنسا يقتصر على القضايا المحلية في منطقة الساحل وأفريقيا الأوسع. وانتقد القادة الغربيين لعدم الاعتراف بأن مصالح تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» تقتصر على أفريقيا.
وقال العنابي إن القيادات الغربية تعرف وتعي أهداف جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، التابعة لتنظيم «القاعدة»، أي إنها حسبما قال، «تركز على القتال في أفريقيا ولم تجهز لأي عمليات في الغرب أو على الأراضي الفرنسية»، بمفهوم «العدو القريب خير وأولى من العدو البعيد».
وبثت المحطة مقتطفات من المقابلة، التي كشف فيها العنابي معلومات مثيرة، أبرزها أن التنظيم يحتجز صحافياً فرنسياً لديه، وقال العنابي إن التنظيم يحتجز بالفعل الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا، نافياً أن يكون اختطافه تم خلال قدوم الأخير، لإجراء حوار مع مسؤول في «القاعدة»، كما أُشيع سابقاً.
وأضاف أن تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» يرى أن انسحاب القوات الفرنسية من مالي في أغسطس (آب) من العام الماضي ومن بوركينا فاسو في فبراير (شباط) 2023 بمثابة انتصار، واصفاً إياه بأنه «لَدليل على الجهاد في المنطقة الذي دام 20 عاماً». لكنّ وسيم نصر أشار إلى أن الانسحاب الفرنسي كان بسبب الاحتكاك مع المجلس العسكري المالي وكذلك وصول المرتزقة الروس. وأضاف العنابي أن الوجود المتزايد لمجموعة «فاغنر» لم يكن أفضل حالاً، واصفاً إياهم بقوة استعمارية أخرى. ووصف العنابي نجاح استراتيجية التجنيد التي ينتهجها تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» في منطقة الساحل، بأنها «بؤرة» الجهاد اليوم.
علاوة على ذلك، قال العنابي إنه ليس هناك حدود لتوسع التنظيم، مضيفاً أن التنظيم في حالة حرب في منطقة الساحل مع تنظيم «داعش»، الذي يعدهم «منحرفين». أما بخصوص نشاط التنظيم في الجزائر التي ينحدر منها العنابي، فكان جوابه أن هنالك ربما إنكاراً لحالة الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها التنظيم بالجزائر حيث قُتل أو اعتُقل الكثير من عناصره مؤخراً «الأمر الذي دفع بالتنظيم لتركيز عملياته ونشاطاته جنوباً نحو مالي وبوركينا فاسو». ومخاطباً فرنسا، بخصوص الصحافي الرهينة، قال العنابي إنه «يفتح باب المفاوضات، والكرة في ملعب فرنسا، فلتبادر بأي شيء ليبدأ التفاوض على ذلك». وأكد أن «قضايا المخطوفين تبقى قضايا سرّية ولا يُتحدث عنها في الإعلام».
أما بخصوص الرهينة الفرنسي دوبوا، فلأول مرة يتبنى التنظيم رسمياً اختطافه. فقد نشر فيديوهات في السابق يقول فيها إن دوبوا مختطَف من «نصرة الإسلام والمسلمين»، وهو فرع لتنظيم «القاعدة»، إلا أنها المرة الأولى التي يعترف فيها التنظيم باختطافه للفرنسي.
وأكد العنابي أن دوبوا «لم يتم استدراجه»، بعدما تردد في السابق أن الفرنسي ذهب لإجراء حوار مع مسؤول في «القاعدة» وتم اختطافه في ذلك الحين.
يُذكر أن أبو عبيدة يوسف العنابي خلف عبد المالك دروكدال، الزعيم التاريخي لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» في 2020 بعد مقتله على يد الجيش الفرنسي بشمال مالي خلال عملية عسكرية، وأنه مدرج على اللائحة الأميركية السوداء لـ«الإرهابيين الدوليين» منذ سبتمبر (أيلول) 2015.

«القاعدة في بلاد المغرب»
تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» كان يُعرف سابقاً باسم «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» بعد إعلان الجماعة ولاءها لتنظيم «القاعدة» في عام 2006، وعلى الرغم من أن تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» جماعة إرهابية ذات تركيز إقليمي في منطقة الساحل، فقد تبنى خطاباً وآيديولوجية أكثر معاداة للغرب، ودأب التنظيم على ارتكاب أعمال إرهابية بما فيها التفجيرات الانتحارية، والاعتداءات على أهداف مدنية، وعمليات الاختطاف طلباً للفدية. وأسفر التفجير الذي نفّذه التنظيم عام 2007 لمبنى مقر الأمم المتحدة ومبنى حكومي جزائري في الجزائر العاصمة، عن مقتل 60 شخصاً.
وفي يناير (كانون الثاني) 2016 شن التنظيم هجوماً على فندق في بوركينا فاسو أسفر عن مقتل 28 شخصاً وإصابة 56 آخرين. وفي مارس (آذار) 2016، أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم الذي شُن على منتجع شاطئ يقع في ساحل العاج أسفر عن مقتل أكثر من 16 شخصاً وإصابة 33 آخرين. وفي يناير 2017 نفّذ تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» هجوماً انتحارياً أسفر عن سقوط أكثر من 50 قتيلاً في مدينة جاو بمالي. وفي 27 مارس 2002، صنفت وزارة الخارجية الأميركية التنظيم منظمة إرهابية أجنبية بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية بصيغته المعدلة.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شمال افريقيا ترحيب مغربي بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية

ترحيب مغربي بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية

أعلن بيان للديوان الملكي المغربي، مساء أول من أمس، أن الملك محمد السادس تفضل بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح (أول) محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية. وجاء في البيان أن العاهل المغربي أصدر توجيهاته إلى رئيس الحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي. ويأتي هذا القرار تجسيداً للعناية الكريمة التي يوليها العاهل المغربي للأمازيغية «باعتبارها مكوناً رئيسياً للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيداً مشتركاً لجميع المغاربة دون استثناء».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شمال افريقيا أعضاء «الكونغرس» الأميركي يشيدون بالتزام العاهل المغربي بـ«تعزيز السلام»

أعضاء «الكونغرس» الأميركي يشيدون بالتزام العاهل المغربي بـ«تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، مايك روجرز، مساء أمس، في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز، خلال مؤتمر صحافي، عقب محادثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم»، مبرزاً أن هذه المحادثات شكلت مناسبة للتأكيد على الدور الجوهري للمملكة، باعتبارها شريكاً للول

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شمال افريقيا حزبان معارضان يبحثان تدهور القدرة الشرائية للمغاربة

حزبان معارضان يبحثان تدهور القدرة الشرائية للمغاربة

عقد حزبا التقدم والاشتراكية اليساري، والحركة الشعبية اليميني (معارضة برلمانية) المغربيين، مساء أول من أمس، لقاء بالمقر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية في الرباط، قصد مناقشة أزمة تدهور القدرة الشرائية للمواطنين بسبب موجة الغلاء. وقال الحزبان في بيان مشترك إنهما عازمان على تقوية أشكال التنسيق والتعاون بينهما على مختلف الواجهات السياسية والمؤسساتية، من أجل بلورة مزيد من المبادرات المشتركة في جميع القضايا، التي تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني، وذلك «من منطلق الدفاع عن المصالح الوطنية العليا للبلاد، وعن القضايا الأساسية لجميع المواطنات والمواطنين».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شمال افريقيا عائلات مغربية تحتج لمعرفة مصير أبنائها المفقودين والمحتجزين

عائلات مغربية تحتج لمعرفة مصير أبنائها المفقودين والمحتجزين

دعت «تنسيقية أسر وعائلات الشبان المغاربة المرشحين للهجرة المفقودين» إلى تنظيم وقفة مطلبية اليوم (الخميس) أمام وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي بالرباط، تحت شعار «نضال مستمر من أجل الحقيقة كاملة وتحقيق العدالة والإنصاف»، وذلك «لتسليط الضوء» على ملف أبنائها المفقودين والمحتجزين ببعض الدول. وتحدث بيان من «التنسيقية» عن سنوات من المعاناة وانتظار إحقاق الحقيقة والعدالة، ومعرفة مصير أبناء الأسر المفقودين في ليبيا والجزائر وتونس وفي الشواطئ المغربية، ومطالباتها بالكشف عن مصير أبنائها، مع طرح ملفات عدة على القضاء. وجدد بيان الأسر دعوة ومطالبة الدولة المغربية ممثلة في وزارة الشؤون الخارجية والتع

«الشرق الأوسط» (الرباط)

باريس تمنح «حمايتها» للكاتب صنصال المعتقل في الجزائر

الروائي المعتقل في الجزائر بوعلام صنصال (متداولة)
الروائي المعتقل في الجزائر بوعلام صنصال (متداولة)
TT

باريس تمنح «حمايتها» للكاتب صنصال المعتقل في الجزائر

الروائي المعتقل في الجزائر بوعلام صنصال (متداولة)
الروائي المعتقل في الجزائر بوعلام صنصال (متداولة)

بينما أعلنت الحكومة الفرنسية، رسمياً، أنها ستقدم «حمايتها» للكاتب الشهير بوعلام صنصال الذي يحتجزه الأمن الجزائري منذ الـ16 من الشهر الحالي، سيبحث البرلمان الأوروبي غداً لائحة فرنسية المنشأ، تتعلق بإطلاق سراحه.

وصرّح وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، الثلاثاء، لدى نزوله ضيفاً على إذاعة «فرانس إنفو»، بأن الرئيس إيمانويل ماكرون «مهتم بالأمر، إنه كاتب عظيم، وهو أيضاً فرنسي. لقد تم منحه الجنسية الفرنسية، ومن واجب فرنسا حمايته بالطبع. أنا أثق برئيس الجمهورية في بذل كل الجهود الممكنة من أجل إطلاق سراحه». في إشارة، ضمناً، إلى أن ماكرون قد يتدخل لدى السلطات الجزائرية لطلب إطلاق سراح الروائي السبعيني، الذي يحمل الجنسيتين.

قضية صلصال زادت حدة التباعد بين الرئيسين الجزائري والفرنسي (الرئاسة الجزائرية)

ورفض الوزير روتايو الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول هذه القضية، التي تثير جدلاً حاداً حالياً في البلدين، موضحاً أن «الفاعلية تقتضي التحفظ». وعندما سئل إن كان «هذا التحفظ» هو سبب «صمت» الحكومة الفرنسية على توقيفه في الأيام الأخيرة، أجاب موضحاً: «بالطبع، بما في ذلك صمتي أنا. ما هو مهم ليس الصياح، بل تحقيق النتائج». مؤكداً أنه يعرف الكاتب شخصياً، وأنه عزيز عليه، «وقد تبادلت الحديث معه قبل بضعة أيام من اعتقاله».

واعتقل الأمن الجزائري صاحب الرواية الشهيرة «قرية الألماني»، في محيط مطار الجزائر العاصمة، بينما كان عائداً من باريس. ولم يعرف خبر توقيفه إلا بعد مرور أسبوع تقريباً، حينما أثار سياسيون وأدباء في فرنسا القضية.

وزير الداخلية الفرنسية برونو روتايو (رويترز)

ووفق محامين جزائريين اهتموا بـ«أزمة الكاتب صنصال»، فإن تصريحات مصورة عُدَّت «خطيرة ومستفزة»، أدلى بها لمنصة «فرونتيير» (حدود) الفرنسية ذات التوجه اليميني، قبل أيام قليلة من اعتقاله، هي ما جلبت له المشاكل. وفي نظر صنصال، قد «أحدث قادة فرنسا مشكلة عندما ألحقوا كل الجزء الشرقي من المغرب بالجزائر»، عند احتلالهم الجزائر عام 1830، وأشار إلى أن محافظات وهران وتلمسان ومعسكر، التي تقع في غرب الجزائر، «كانت تابعة للمغرب».

بل أكثر من هذا، قال الكاتب إن نظام الجزائر «نظام عسكري اخترع (بوليساريو) لضرب استقرار المغرب». وفي تقديره «لم تمارس فرنسا استعماراً استيطانياً في المغرب لأنه دولة كبيرة... سهل جداً استعمار أشياء صغيرة لا تاريخ لها»، وفُهم من كلامه أنه يقصد الجزائر، الأمر الذي أثار سخطاً كبيراً محلياً، خصوصاً في ظل الحساسية الحادة التي تمر بها العلاقات بين الجزائر وفرنسا، زيادة على التوتر الكبير مع الرباط على خلفية نزاع الصحراء.

البرلمانية الأوروبية سارة خنافو (متداولة)

وفي حين لم يصدر أي رد فعل رسمي من السلطات، هاجمت «وكالة الأنباء الجزائرية» بحدة الكاتب، وقالت عن اعتقاله إنه «أيقظ محترفي الاحتجاج؛ إذ تحركت جميع الشخصيات المناهضة للجزائر، والتي تدعم بشكل غير مباشر الصهيونية في باريس، كجسد واحد»، وذكرت منهم رمز اليمين المتطرف مارين لوبان، وإيريك زمور، رئيس حزب «الاسترداد» المعروف بمواقفه ضد المهاجرين في فرنسا عموماً، والجزائريين خصوصاً.

يشار إلى أنه لم يُعلن رسمياً عن إحالة صنصال إلى النيابة، بينما يمنح القانون الجهاز الأمني صلاحية تجديد وضعه في الحجز تحت النظر 4 مرات لتصل المدة إلى 12 يوماً. كما يُشار إلى أن المهاجرين السريين في فرنسا باتوا هدفاً لروتايو منذ توليه وزارة الداخلية ضمن الحكومة الجديدة في سبتمبر (أيلول) الماضي.

ويرجّح متتبعون لهذه القضية أن تشهد مزيداً من التعقيد والتوتر، بعد أن وصلت إلى البرلمان الأوروبي؛ حيث سيصوت، مساء الأربعاء، على لائحة تقدمت بها النائبة الفرنسية عن حزب زمور، سارة كنافو. علماً بأن لهذه السياسية «سوابق» مع الجزائر؛ إذ شنت مطلع الشهر الماضي حملة كبيرة لإلغاء مساعدات فرنسية للجزائر، قُدرت بـ800 مليون يورو حسبها، وهو ما نفته الحكومة الجزائرية بشدة، وأودعت ضدها شكوى في القضاء الفرنسي الذي رفض تسلمها.