بعد عام على الحرب... 3 جنرالات ساهموا في منع سقوط أوكرانيا

ينتمون إلى حقبة ما بعد الاتحاد السوفياتي ومسلحون بثقافة «الناتو»

فاليري زالوجني القائد الأعلى للقوات الأوكرانية (رويترز)
فاليري زالوجني القائد الأعلى للقوات الأوكرانية (رويترز)
TT

بعد عام على الحرب... 3 جنرالات ساهموا في منع سقوط أوكرانيا

فاليري زالوجني القائد الأعلى للقوات الأوكرانية (رويترز)
فاليري زالوجني القائد الأعلى للقوات الأوكرانية (رويترز)

بعد مرور أكثر من عام على الغزو الروسي لأوكرانيا، لم يتوقع العالم صمود الجيش الأوكراني أمام القوات الروسية، طوال هذه الفترة الزمنية، ويعود الفضل لقادة عسكريين يقومون بأدوار في ساحات المعارك لا تقل عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يتصدر الصورة إعلامياً.
وألقت وسائل إعلام عالمية الضوء على ثلاث شخصيات أوكرانية محورية هم: فاليري زالوجني القائد الأعلى للقوات الأوكرانية، وأولكسندر سيرسكي قائد قواتها البرية، وكيريلو بودانوف قائد الاستخبارات العسكرية الأوكرانية.
وقد لفت تقرير لصحيفة «لوموند» الفرنسية إلى أن الدفاع عن أوكرانيا استند لمدة عام إلى مجموعة من الجنرالات الأوكرانيين من حقبة ما بعد الاتحاد السوفياتي، على دراية بالثقافة العسكرية لروسيا، وكذلك ثقافة «الناتو»، ولم يرتكبوا خطأ الاستخفاف بعدوهم، وتكمن قوتهم أيضاً في حقيقة أنهم، على عكس بقية العالم قبل عام، لم يبالغوا قط في تقدير قوة الجيش الروسي.

الرجل الحديدي
وإذا كان هناك شخص واحد يُنسب إليه الفضل في النجاحات العسكرية المفاجئة لأوكرانيا في الأشهر الأولى من الحرب، بحماية العاصمة كييف، والاحتفاظ بمعظم المدن الكبرى الأخرى أمام الهجوم الروسي، فإنه فاليري زالوجني وفق تقرير لموقع «بوليتيكو».
وزالوجني (49 عاماً) الملقب بالرجل الحديدي، الذي عيّنه زيلينسكي قائداً أعلى للجيش الأوكراني في 8 يوليو (تموز) 2021، وكان يستعد وقادة أوكرانيون آخرون لخوض حرب شاملة مع روسيا منذ 2014، يعزى إليه أيضاً الهجوم الأوكراني المضاد المنتصر في خاركيف (شمال شرقي البلاد)، والهجوم المضاد نحو خيرسون (جنوباً)، بحسب تقرير آخر لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية.
الجنرال زالوجني قام باختيار مزدوج في بداية الحرب؛ فمن ناحية، قرر قتال العدو (روسيا) وجهاً لوجه عندما تعلق الأمر بالدفاع عن العاصمة كييف، كما حدث في الساعات الأولى من الغزو، في مطار هوستوميل، وقد استطاع منع الكوماندوز الروسي من الاندفاع نحو كييف أو إيربين، ما أدى لاحقاً إلى وقف الهجوم الروسي في الضواحي؛ ومن ناحية أخرى، ترك العدو يتقدم بعمق على طول الطرق، حتى لو كان ذلك يعني خسارة الأرض، من أجل تمديد خطوط الجيش الروسي بدرجة كبيرة؛ بحيث يمكن، من خلال التكتيكات غير التقليدية، نصب كمائن للقوات الروسية بسهولة أو تطويقها.
وقد جعلت انتصارات زالوجني في الميدان منه شخصية تحظى بشعبية كبيرة بين الأوكرانيين.
وحسب تقرير «بوليتيكو»، يجسد زالوجني جيلاً جديداً من الضباط الأوكرانيين الذين تخضرموا في الحرب الطاحنة التي استمرت 8 سنوات في دونباس منذ 2014 (بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا)، وعندما لم يكن هؤلاء الضباط في الجبهة، جرى نشرهم في نطاقات التدريب بجميع أنحاء أوروبا للتدريب مع قوات «الناتو». وشكّل هذا التعاون مع «الناتو» مجموعة من الضباط ذوي العقلية المهنية الذين يتطلعون إلى المعايير الغربية، وساعدوا على بناء أساليب حرب لا مركزية، وتمكينية وأكثر مرونة من النموذج الروسي.

مهندس الميدان
ويعد قائد القوات البرية الأوكرانية الجنرال أولكسندر سيرسكي (57 عاماً)؛ رجل الخطوط الأمامية، والمدافع أيضاً عن كييف، ثم العقل المدبر للهجوم المضاد في منطقة خاركيف، الجنرال الثاني من مهندسي صمود أوكرانيا وانتصاراتها في الميدان.

وحسب مؤسسة «ديفانس إكسبرس» الأوكرانية للدراسات الاستراتيجية، نظم الجنرال سيرسكي لحماية كييف، حلقتين (طوقين) من القوات؛ واحدة في الضواحي الخارجية لكييف، والأخرى داخل العاصمة. لقد أراد أن تكون الحلقة الخارجية بعيدة من الحلقة الداخلية قدر الإمكان لحماية منطقة وسط المدينة من القصف، وإبقاء الروس يقاتلون عند الاقتراب من كييف.
قسم سيرسكي المدينة والمنطقة المحيطة بها إلى قطاعات، وعين جنرالات من مراكز التعليم العسكري لقيادة كل منطقة، وخلق سلسلة قيادة واضحة تستجيب لها جميع الوحدات العسكرية الأوكرانية والأجهزة الأمنية. ويتخذ الضباط قرارات تكتيكية على الفور دون الحاجة إلى استشارة المقر.
وقبل نحو أسبوع من الغزو، نقل الجيش الأوكراني جميع مراكز القيادة إلى الميدان باتجاه المحاور المحتملة للتقدم الروسي. كما أصدر سيرسكي أمراً بنقل الأصول الجوية للجيش الأوكراني، بما في ذلك المروحيات والطائرات النفاثة، من القواعد الرئيسية، مما يجعلها بعيدة جداً من أهداف الغارات الجوية الواضحة، وفق تقرير لـ«ديفنس إكسبرس».
يشير كثير من الضباط الأوكرانيين، وفق تقرير «لوموند»، إلى «ضربة عبقرية عسكرية» للجنرال سيرسكي، الذي حوّل انتباهه منذ الربيع إلى منطقة خاركيف، وشعر بأنه حتى لو كان الهدف الرئيسي لكييف هو إعادة احتلال خيرسون؛ العاصمة الإقليمية الوحيدة التي غزاها الجيش الروسي، فإن انتصاراً مزدوجاً كان في متناول اليد (أي في خيرسون وخاركيف). يقول سيرسكي إنه رأى «إمكانية حدوث اختراق في مدينة بالاكليا والهجوم على مدينة إيزيوم»، وذلك ﺑ«التعاون الممتاز مع حلفاء الأوكرانيين»، وفق ما يقر سيرسكي، أي بالحصول على مساعدة «استخبارات قيمة» من الخارج. وبالفعل تمكن من استعادة إيزيوم في 11 سبتمبر (أيلول)، وخيرسون في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضيين.

رئيس المخابرات
والجنرال الثالث، هو جنرال الظل كيريلو بودانوف (37 عاماً)، رئيس المخابرات العسكرية، الذي يحلل الجيش الروسي، ويأمر بعمليات سرية في أراضي العدو، وفق «لوموند».

ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، حارب بودانوف ضد القوات الروسية بالوكالة في الحرب التي اندلعت في شرق أوكرانيا في عام 2014، بعد وقت قصير من استيلاء موسكو على شبه جزيرة القرم. ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد شارك في مجموعة من العمليات العسكرية الخاصة. وقد تم تكريمه لدوره في العمليات التي تظل سرية في الغالب، وحصل على وسام «فارس كامل» عن رتبة الشجاعة، إحدى الجوائز الحكومية الكثيرة التي حصل عليها.
وذكرت «رويترز» أنه منذ الغزو الروسي الشامل في 24 فبراير 2022، شارك بودانوف في تبادل الأسرى، وشغل منصب رئيس هيئة تنسق التعامل مع أسرى الحرب.
وكان أيضاً عضواً في الوفد الأوكراني في محادثات لإنهاء الحصار الروسي للبحر الأسود، وزار قوات الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا في مناسبتين على الأقل.


مقالات ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

العالم إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.


بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
TT

بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فجر السبت، إلى لاوس حيث سيحضر اجتماعات رابطة دول «آسيان» ويجري محادثات مع نظيره الصيني، وذلك في مستهل جولة آسيوية تشمل دولاً عدة وتهدف إلى تعزيز علاقات واشنطن مع حلفائها الإقليميين في مواجهة بكين.

ومن المقرر أن يلتقي بلينكن وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش محادثات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تعقد في فينتيان، عاصمة لاوس.

منافسة حادة

ويسعى بلينكن لتحقيق تطلّع بجعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ «منطقة حرة ومفتوحة ومزدهرة»، وهو شعار يحمل في طيّاته انتقاداً للصين وطموحاتها الاقتصادية والإقليمية والاستراتيجية في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر قبل وقت قصير من وصول بلينكن إلى فينتيان، إنّ «محادثات الوزير ستواصل البناء والتوسع غير المسبوق للعلاقات بين الولايات المتحدة وآسيان»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وهذه هي الزيارة الـ18 التي يقوم بها بلينكن إلى آسيا منذ توليه منصبه قبل أكثر من ثلاث سنوات، ما يعكس المنافسة الحادة بين واشنطن وبكين في المنطقة.

ووصل بلينكن بعد يومين على اجتماع عقده وزيرا خارجية الصين وروسيا مع وزراء خارجية تكتل «آسيان» الذي يضم عشر دول، وقد عقدا أيضاً اجتماعاً ثنائياً على الهامش.

وناقش وانغ وسيرغي لافروف «هيكلية أمنية جديدة» في أوراسيا، وفق وزارة الخارجية الروسية.

وقالت الوزارة إن وانغ ولافروف اتفقا على «التصدي المشترك لأي محاولات من جانب قوى من خارج المنطقة للتدخل في شؤون جنوب شرق آسيا».

وتقيم الصين شراكة سياسية واقتصادية قوية مع روسيا. ويعتبر أعضاء حلف شمال الأطلسي بكين مسانداً رئيسياً لموسكو في حربها على أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، الجمعة، إن وانغ وبلينكن «سيتبادلان وجهات النظر حول مسائل ذات اهتمام مشترك».

ووفق وزارة الخارجية الأميركية سيناقش بلينكن «أهمية التقيّد بالقانون الدولي في بحر الصين الجنوبي» خلال محادثات «آسيان».

توترات متصاعدة

وتأتي المحادثات في خضم توترات متصاعدة بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، حيث سجّلت مواجهات في الأشهر الأخيرة بين سفن فلبينية وصينية حول جزر مرجانية متنازع عليها.

وتتمسك بكين بالسيادة شبه الكاملة على الممر المائي الذي تعبره سنوياً بضائع بتريليونات الدولارات، على الرغم من حكم أصدرته محكمة دولية قضى بأن لا أساس قانونياً لموقفها هذا.

وفقد بحار فلبيني إبهامه في مواجهة وقعت في 17 يونيو (حزيران) حين أحبط أفراد من جهاز خفر السواحل الصيني محاولة للبحرية الفلبينية لإمداد قواتها في موقع ناء.

وانتقدت الصين في وقت سابق من العام الحالي تصريحات لبلينكن أبدى فيها استعداد واشنطن للدفاع عن الفلبين إذا تعرضت قواتها أو سفنها أو طائراتها لهجوم في بحر الصين الجنوبي.

وتصر بكين على أنه «لا يحق» للولايات المتحدة التدخل في بحر الصين الجنوبي.

والبلدان على طرفي نقيض في ملفات التجارة وحقوق الإنسان ووضع جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.

وتشمل جولة بلينكن ستّ دول هي لاوس وفيتنام واليابان والفلبين وسنغافورة ومنغوليا.

ومن المقرر أن يصدر وزراء خارجية الدول المنضوية في «آسيان» بياناً مشتركاً في ختام الاجتماعات التي ستُعقد على مدى ثلاثة أيام.