لبنان يستعيد حق التصويت في الأمم المتحدة

الأمم المتحدة (رويترز)
الأمم المتحدة (رويترز)
TT

لبنان يستعيد حق التصويت في الأمم المتحدة

الأمم المتحدة (رويترز)
الأمم المتحدة (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية اليوم (الثلاثاء)، أن لبنان الذي يمر بأزمة مالية خانقة، استعاد حق التصويت في الأمم المتحدة بعد دفع مستحقات عامي 2022 و2023. وذلك بعد أن كان قد خسره للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات.
ونشر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة في 17 يناير (كانون الثاني) الماضي أعلن فيها أن لبنان قد فقد حق التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك خسرته كل من الدومنيكان وغينيا الاستوائية والجابون وجنوب السودان وفنزويلا. وقال غوتيريش إن لبنان بحاجة لسداد حوالي 1.8 مليون دولار لاستعادة حق التصويت.
ولم يذكر بيان وزارة الخارجية اللبنانية المبلغ الذي دفعته البلاد، لكنه أوضح أن «لبنان قد عاد للعب دوره الطبيعي وحضوره في أعمال ومناقشات الأمم المتحدة ولجانها المتخصصة». ويمر لبنان بأزمة مالية خانقة منذ عام 2019 عندما انهار نظامه المالي نتيجة لعقود من إهدار الموارد وسوء الإدارة وفساد النخب الحاكمة.
وتخلفت الدولة عن سداد ديونها بالعملة الأجنبية في عام 2020 وأصبحت عاجزة إلى حد كبير منذ ذلك الوقت مع تقليص الإنفاق في جميع المجالات.



مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)

قُتل 6 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيّم جنين في شمال الضفّة الغربية المحتلّة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة في بيان سقوط «6 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال على مخيم جنين»، مشيرةً إلى أنّ حالة الجرحى «مستقرة».

بدوره، أكّد محافظ جنين كمال أبو الرُب لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ «المخيم تعرض لقصف بثلاثة صواريخ إسرائيلية».

يأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعد حوالي شهر من محاولات قامت بها السلطة الفلسطينية للسيطرة على مخيم جنين واعتقال مسلحين داخله وصفتهم بـ«الخارجين عن القانون».

وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية قصفاً إسرائيلياً على منزل في دير البلح بوسط قطاع غزة تسبب في مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين في الهجوم.

وقتل خلال الاشتباكات بين أجهزة السلطة الفلسطينية والمسلحين في المخيم أكثر من 14 فلسطينياً، من بينهم 6 من أفراد الأجهزة الأمنية ومسلّح.

وأعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب، في مؤتمر صحافي قبل يومين، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال حملتها 246 مطلوباً «خارجاً عن القانون».

وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية توقفت في المخيم منذ أن بدأت السلطة الفلسطينية حملتها عليه قبل أكثر من شهر.