انخفاض مخزون بريطانيا من الذخيرة «بشكل خطير» بسبب حرب أوكرانيا

TT

انخفاض مخزون بريطانيا من الذخيرة «بشكل خطير» بسبب حرب أوكرانيا

حذر برلمانيون بريطانيون من أن إعادة بناء مخزون بريطانيا المتضائل من الذخائر بعد الحرب في أوكرانيا قد يستغرق عقدا على الأقل مما يعرض الأمن القومي البريطاني للخطر. ونقلت وكالة «بي إيه ميديا البريطانية» عن لجنة الدفاع في مجلس العموم أن بريطانيا وحلفاء آخرين في حلف شمال الأطلسي (ناتو) سمحوا بانخفاض احتياطياتهم من الذخيرة إلى «مستويات خطيرة» في الوقت الذي يسعون فيه إلى إبقاء كييف مزودة بالذخيرة في كفاحها ضد الغزو الروسي.
وقالت اللجنة إن الطريقة التي تشتري بها الحكومات الغربية أسلحة «غير متناسب للغرض»، وحثت وزارة الدفاع على وضع خطة عمل لتقليص الوقت اللازم لاستعادة مستويات مخزوناتها. وتابعت: «من الواضح أن المملكة المتحدة وحلفاءها في الناتو سمحوا بتقليص مخزونات الذخيرة إلى مستويات منخفضة بشكل خطير».

وأضافت أنه «في حين أن روسيا تواجه أيضاً تناقصاً في مخزوناتها، إلا أن الخصوم الآخرين يستطيعون الاحتفاظ بمخزوناتهم وربما زيادتها». وختمت: «عدم قدرة المملكة المتحدة على استعادة مستويات مخزوناتها يعرض للخطر ليس فقط قدرتنا على إعادة تزويد أوكرانيا ولكن أيضاً لمواجهة أي تهديد لأمننا».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.