لبنان: حاكم «المركزي» يمثل أمام القضاء في 15 مارس

لاستجوابه في إطار تحقيق فساد يشمله ومقربين منه

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة (رويترز)
حاكم مصرف لبنان رياض سلامة (رويترز)
TT

لبنان: حاكم «المركزي» يمثل أمام القضاء في 15 مارس

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة (رويترز)
حاكم مصرف لبنان رياض سلامة (رويترز)

قال مصدر قضائي لبناني، اليوم (الاثنين)، إن قاضي تحقيق حدد يوم 15 مارس (آذار) موعداً لاستجواب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، في إطار تحقيق فساد يشمل سلامة ومقربين منه.
وتولى القاضي شربل أبو سمرا التحقيق في القضية أواخر الشهر الماضي بعدما وجه المحامي العام الاستئنافي في بيروت، رجا حاموش، لسلامة اتهامات بالاختلاس والإثراء غير المشروع وغسل الأموال.
وفتح القضاء اللبناني في أبريل (نيسان) 2022 تحقيقاً محلياً بشأن ثروة سلامة ومصدرها بعد استهدافه بتحقيق في سويسرا، ولاحقاً في دول أوروبية أخرى، للاشتباه بضلوعه وشقيقه رجا سلامة في قضايا اختلاس أكثر من 300 مليون دولار.
وأتى الادعاء على سلامة بعد أكثر من شهر من استماع محققين أوروبيين في بيروت لشهود، بينهم مديرو مصارف وموظفون في مصرف لبنان، في إطار التحقيقات التي تتعلق بثروة حاكم المصرف المركزي.
وتركز التحقيقات الأوروبية على العلاقة بين مصرف لبنان وشركة «فوري أسوشياتس»، المسجلة في الجزر العذراء ولها مكتب في بيروت، والمستفيد الاقتصادي منها رجا سلامة. ويُعتقد أن هذه الشركة لعبت دور الوسيط لشراء سندات خزينة ويوروبوند من المصرف المركزي عبر تلقي عمولة اكتتاب، جرى تحويلها إلى حسابات رجا سلامة في الخارج.
وفي 28 مارس 2022 أعلنت وحدة التعاون القضائي الأوروبية «يوروجاست» أن فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ جمدت 120 مليون يورو من الأصول اللبنانية إثر تحقيق استهدف سلامة وأربعة من المقربين منه، بينهم شقيقه، بتهم غسل أموال و«اختلاس أموال عامة في لبنان بقيمة أكثر من 330 مليون دولار و5 ملايين يورو على التوالي، بين 2002 و2021».
ومنذ يوليو (تموز) 2021 يحقق القضاء المالي الفرنسي في ثروة سلامة، وقد وجه بداية ديسمبر (كانون الأول) لامرأة أوكرانية مقربة منه اتهامات بينها غسل أموال واحتيال ضريبي.
ولطالما نفى سلامة الاتهامات الموجهة إليه، معتبراً أن ملاحقته تأتي في سياق عملية «لتشويه» صورته.
ورغم الشكاوى والاستدعاءات والتحقيقات ومنع السفر الصادر في حقه في لبنان، فإن سلامة لا يزال في منصبه الذي يشغله منذ عام 1993 مما جعله أحد أطول حكام المصارف المركزية عهداً في العالم، ومن المفترض أن تنتهي ولايته في مايو (أيار) 2023.



الخطيب: بحلول 2030 ستصبح السياحة بأهمية النفط لاقتصاد السعودية

وزير السياحة السعودي متحدثاً في «منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي» (الشرق الأوسط)
وزير السياحة السعودي متحدثاً في «منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي» (الشرق الأوسط)
TT

الخطيب: بحلول 2030 ستصبح السياحة بأهمية النفط لاقتصاد السعودية

وزير السياحة السعودي متحدثاً في «منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي» (الشرق الأوسط)
وزير السياحة السعودي متحدثاً في «منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي» (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، أن المملكة تمضي بخطى سريعة نحو ترسيخ السياحة بوصفها ركيزةً أساسيةً في الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن القطاع سيكون مساوياً للنفط في مساهمته بالناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، وذلك بفضل إصلاحات شاملة، واستراتيجية طموحة تستهدف تنويع مصادر الدخل.

وقال الخطيب، خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن «منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي»، إن قطاع السياحة كان يمثل نحو 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019، وارتفعت النسبة حالياً إلى 5 في المائة، مشيراً إلى أن المستهدف هو بلوغ 10 في المائة بحلول نهاية العقد الحالي، ما سيسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

ولفت الخطيب إلى أن المملكة بدأت منذ إطلاق «رؤية 2030» إصلاح القطاع، بإطلاق تأشيرات إلكترونية سهلة وسريعة لمواطني 50 دولة، ارتفع عددها أخيراً إلى 65 دولة، مشيراً إلى أن إصدار التأشيرة لا يستغرق أكثر من 5 دقائق. وأكد أن هذه الخطوة كانت حاسمةً في جذب الزوار من مختلف دول العالم، سواء لغرض العمل أو الترفيه أو الزيارة الدينية.

كما شدَّد على أن العنصر البشري يمثل أحد أهم مكامن قوة القطاع، مؤكداً أن الشباب السعوديين الواعدين والمتعلمين يُشكِّلون واجهةً مشرفةً للضيوف والزوار من مختلف أنحاء العالم.

وكشف الخطيب عن أن عدد الزوار ارتفع من 50 مليون زائر داخلي ودولي في عام 2019، إلى 115 مليوناً في العام الماضي، بينهم 30 مليون زائر من الخارج، ما جعل المملكة من بين أكثر 10 دول زيارة في العالم، مضيفاً أن الهدف هو الوصول إلى 50 مليون زائر دولي بحلول 2030، لتصبح السعودية بين أكثر 5 وجهات جذباً على مستوى العالم.

وختم بالقول إن المملكة، بقيادة الحكومة، تمضي في تنفيذ رؤية طموحة، وسرعة التنفيذ هي عنوان المرحلة، مؤكداً أن السياحة ستغدو خلال سنوات «نفطاً جديداً» للمملكة.