غاري نيفيل: هزيمة مانشستر يونايتد أشبه بـ«الهرج والمرج»

قائد الفريق السابق قال إن اللاعبين تعرضوا للالتهام وهم أحياء

لاعبو مانشستر يونايتد ظهروا بشكل مذل أمام ليفربول (إ.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد ظهروا بشكل مذل أمام ليفربول (إ.ب.أ)
TT

غاري نيفيل: هزيمة مانشستر يونايتد أشبه بـ«الهرج والمرج»

لاعبو مانشستر يونايتد ظهروا بشكل مذل أمام ليفربول (إ.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد ظهروا بشكل مذل أمام ليفربول (إ.ب.أ)

وصف غاري نيفيل، قائد مانشستر يونايتد السابق ومحلل «سكاي سبورتس»، الهزيمة التاريخية الساحقة من ليفربول، أمس، في «الدوري الإنجليزي لكرة القدم»، «بالهرج والمرج». وأضاف: «لم يدركوا مدى أهمية المباراة. تعرَّض لاعبو مانشستر يونايتد للالتهام أحياء هناك».
من ناحيته قال لوك شو، مدافع مانشستر يونايتد، إن مستوى فريقه تراجع بشدة منذ إحراز لقب «كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم»، وذلك بعد خَسارة قياسية 7-0 أمام الغريم ليفربول في «الدوري الممتاز».
وتعرَّض يونايتد، أمس الأحد، لأسوأ خسارة على مدار 92 عاماً.
وسافر يونايتد إلى ليفربول بسجل رائع، حيث لم يخسر قبلها في 11 مباراة متتالية، لكنه تعرَّض لأكبر هزيمة في تاريخ النادي منذ السقوط بنتيجة 7-0 أمام ولفرهامبتون واندرارز في 1931.
وتأتي الهزيمة بعد أسبوع واحد من فوز يونايتد بلقبه الأول منذ 2017، حيث أحرز لقب كأس الرابطة بعد التفوق على نيوكاسل يونايتد في المباراة النهائية.
وقال شو، الظهير الأيسر، لمحطة النادي التلفزيونية: «هذا أمر غير مقبول على الإطلاق. تراجع مستوانا بوضوح منذ فوزنا بالكأس، وفي المباريات الأخيرة لم نكن في مستوانا المعهود».
واستقبل يونايتد أمام ليفربول 6 أهداف، خلال الشوط الثاني، ونجح خلال المباراة كودي جاكبو وداروين نونيز ومحمد صلاح في تسجيل هدفين لكل منهم، في حين أكمل البديل روبرتو فيرمينو السباعية.
وأضاف شو: «نحتاج إلى العودة للأمور التي كنا نفعلها بشكل إيجابي قبل ذلك وننفذها؛ لأن ما حدث يؤلم كثيراً، وغير مقبول تماماً ما حدث من فريقنا خلال الشوط الثاني».
وتابع لاعب المنتخب الإنجليزي: «لم نُظهر أي شخصية أو نتحلَّ بالعقلية السليمة».
وقال روي كين، قائد يونايتد السابق ومحلل «سكاي سبورتس»، إن اللاعبين شعروا باسترخاء بعد الفوز بكأس الرابطة. وأضاف: «أرى أن اللاعبين دخلوا الشوط الثاني وهم يضحكون ويمزحون. كانوا متأخرين بهدف في أنفيلد، وكانوا يضحكون ويمزحون مع العاملين في أنفيلد ومدرب حراس المرمى. لا أودّ رؤية كل هذا الهراء». وتابع: «أعتقد أن هذه الفوضى يمكن أن تتكرر مرة أخرى، وعلى المدرب واللاعبين الكبار مراقبة الأمر».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.