وفاة الممثل الأميركي توم سايزمور عن 61 عاماً

الممثل الأميركي توم سايزمور(أ.ب)
الممثل الأميركي توم سايزمور(أ.ب)
TT

وفاة الممثل الأميركي توم سايزمور عن 61 عاماً

الممثل الأميركي توم سايزمور(أ.ب)
الممثل الأميركي توم سايزمور(أ.ب)

توفي الممثل الأميركي توم سايزمور المعروف بدوره في فيلم «سايفينغ بايرت راين»، عن 61 عاما على ما أعلن مدير أعماله تشارلز لاغو أمس (الجمعة).
وقال لاغو في بيان «أعلن ببالغ الحزن والأسى وفاة الممثل توماس إدورد سايزمور بسلام في مستشفى سانت جوزف في بوربانك» بكاليفورنيا، مضيفاً انّ «أخاه بول ابنيه جايدن وجاغر (...) كانا إلى جانبه».
وكان الممثل يعاني تمدداً في الأوعية الدموية في الدماغ منذ فبراير (شباط)، ونُزعت أجهزة الإنعاش عنه الجمعة. وقبل بضعة أيام، خلص الأطباء إلى أنّ أي تدخل طبي لم يعد نافعاً في وضعه، بحسب لاغو.
عمل الممثل خلال مسيرته المهنية مع أسماء بارزة في المجال السينمائي في هوليوود. ومن أهم الأدوار التي تولّاها تجسيده شخصية جندي أميركي خلال الحرب العالمية الثانية في فيلم «سايفينغ برايفت راين» (1998) للمخرج ستيفن سبيلبرغ. ورُشّح هذا العمل لنيل جائزة أوسكار أفضل فيلم.
عاش سايزمور حياة مضطربة، إذ كان مدمناً المخدرات وسُجن مرات عدة، بينها مرة عقب إدانته بالاعتداء على حبيبته.



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».