بدء موسم بيع «الكمأة» في السعودية

النبات الفطري يشهد طلباً عالياً

موسم بيع الكمأة في السعودية يبدأ وسط إقبال واسع على الشراء (الشرق الأوسط)
موسم بيع الكمأة في السعودية يبدأ وسط إقبال واسع على الشراء (الشرق الأوسط)
TT

بدء موسم بيع «الكمأة» في السعودية

موسم بيع الكمأة في السعودية يبدأ وسط إقبال واسع على الشراء (الشرق الأوسط)
موسم بيع الكمأة في السعودية يبدأ وسط إقبال واسع على الشراء (الشرق الأوسط)

تنتعش، في الوقت الراهن، مبيعات موسمية لسوق الكمأة (يتعارف على تسميتها الفقع) التي تعقب انتهاء فصل الشتاء في السعودية ودخول فترة الربيع، إذ بدأت الكميات تتوافر بالأسواق من شمال البلاد المشهورة به، خلال هذه الفترة من العام.
وينمو الفقع؛ وهو نبات فطري، داخل التربة، ويُتناول في بعض البلدان العربية حيث يطلَق عليه «العبلاج» في السودان، و«الترفاس» بمصر ودول المغرب العربي، ويُعدّ من ألذّ وأثمن أنواع الفطريات الصحراوية.
وشهدت سوق الفقع في مدينة عرعر، أكبر مدن الحدود الشمالية للمملكة والمصدر الرئيس لهذا النبات، انتعاشاً لافتاً في حركة البيع والشراء، وسط إقبال متزايد من المواطنين والسياح من دول الخليج العربي على شراء محصول المنطقة الذي يتوفر بأنواع متعددة.
وأوضح أحد الباعة أن السوق شهدت كميات كبيرة خلال الأسبوعين الماضيين من العرض مقابل طلب مستمر في التزايد خلال الشهر المتوقع حتى نهاية الموسم، مبيناً، في حديث لوكالة الأنباء السعودية، أن الأسعار تتراوح بنظام المزايدات.
ويتراوح سعر الكيس الواحد من الفقع الذي يزن 10 كيلوغرامات ما بين 800 ريال (213 دولاراً) إلى 1500 ريال (400 دولار)، وذلك حسب حجم الفقع ونوعه، ورائحته، وحداثة استخراجه من الأرض، ونحو ذلك.
وأشار مختصون إلى أن سوق الفقع بـ«عرعر» تُعدّ الأكبر في المملكة؛ لكثرة وفرته بصحاري منطقة الحدود الشمالية، مؤكدين أن موسم «الكمأة» أتاح للشباب من كل الأعمار استثمار الفرص الموسمية التجارية النشطة بهدف زيادة دخلهم وشغل وقت فراغهم، من خلال شرائه بكميات كبيرة تصل إلى مرحلة التسويق بـ«الجملة»، قبل عملية التجزئة والتنظيف والفرز حسب الأنواع والأحجام.
وبيّن مرضي مرجي أن عملية البحث عن الفقع أو ما يسمّى بالعامية «لقط الفقع» تحتاج إلى صبر وخبرة للوصول إلى المكان الذي ينتشر فيه، ويستدل عليه عن طريق نبات «الرقروق» الذي يظهر «الكمأة» بالقرب منه، مع التركيز على فترة شروق الشمس أو عند غروبها؛ لأنه في هذين الوقتين تكون تشققات الأرض أكثر وضوحاً، فيسهل العثور عليها وإخراجها من الأرض.
وتشتهر المنطقة بأنواع مختلفة منه كـ«الخلاسي»، ذي اللون الأحمر الغامق، ويمتاز بصلابة قشرته، وهو أغلى سعراً وألذّ طعماً، كما يتميز «الزبيدي» بلونه الأبيض ورائحته المميزة، بينما يسمى النوع الثالث «الحباء» أو «الجباء» ويُعدّ الأقل سعراً.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

شراكة سعودية أميركية لتعزيز أمن إمدادات اليورانيوم والمعادن

عبد العزيز بن سلمان يصافح وزير الداخلية الأميركي بعد توقيع الاتفاق وإلى جانبه نظيره الأميركي كريس رايت (إكس)
عبد العزيز بن سلمان يصافح وزير الداخلية الأميركي بعد توقيع الاتفاق وإلى جانبه نظيره الأميركي كريس رايت (إكس)
TT

شراكة سعودية أميركية لتعزيز أمن إمدادات اليورانيوم والمعادن

عبد العزيز بن سلمان يصافح وزير الداخلية الأميركي بعد توقيع الاتفاق وإلى جانبه نظيره الأميركي كريس رايت (إكس)
عبد العزيز بن سلمان يصافح وزير الداخلية الأميركي بعد توقيع الاتفاق وإلى جانبه نظيره الأميركي كريس رايت (إكس)

في سياق حزمة الاتفاقيات الاستراتيجية المُبرمة، خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، جرى توقيع إطار استراتيجي للتعاون في مجال تأمين سلاسل الإمداد المتعلقة باليورانيوم والمعادن والمغانط الدائمة والمعادن الحرجة.

وقد مثّل المملكة في التوقيع الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة ورئيس الجانب السعودي للجنة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية السعودية الأميركية، بينما مثّل الجانب الأميركي وزير الداخلية دوغ بورغوم.

وأكد بورغوم أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز الاستثمار والإنتاج في العناصر الأرضية النادرة، مشيراً إلى الأهمية القصوى لهذه المعادن الحرجة التي «تغذي كل شيء؛ من سخانات المياه إلى قطاعات الدفاع والطاقة والتقنية».

وشدد على أن هذه الصفقة تخدم استراتيجية الرئيس الأميركي في تأمين سلسلة الإمداد والعمل على تعزيز استقلال الولايات المتحدة في مجال المعادن.

وقالت وزارة الطاقة السعودية، عبر حسابها الخاص على منصة «إكس»، إن الجانبين وقّعا إطاراً استراتيجيّاً للتعاون في مجال أمن واستقرار واستدامة سلاسل الإمداد لليورانيوم والمعادن والمغناطيس الدائمة والمعادن الحرجة، بالاستفادة من خبرات الولايات المتحدة في هذه المجالات، ومن جهود المملكة الرامية إلى تطوير قطاع التعدين فيها، وما تتمتع به من مزايا استراتيجية وثرواتٍ معدنية.

وأوضحت أن الإطار الاستراتيجي يؤكد متانة الشراكة بين البلدين والتزامهما المشترك بتأمين سلاسل إمداد موثوق بها ومستدامة تدعم النمو الاقتصادي العالمي. كما أن الإطار الاستراتيجي يدعم ويمكّن تطوير مشروعات مشتركة تحقق الأهداف والمصالح المشتركة للبلدين. كما يهدف إلى جعل المملكة رمزاً لمعالجة المعادن الأرضية النادرة وصناعة المغانط الدائمة.

وأضافت الوزارة أن الإطار يسهم في دعم سلاسل الإمداد للصناعات الاستراتيجية في المملكة، مثل صناعة مكونات قطاع الطاقة.


وزيرة الخزانة البريطانية: تسريبات الموازنة «غير مقبولة»

راشيل ريفز تتحدث إلى الصحافيين خلال زيارتها أحد فروع سلسلة متاجر «تيسكو» في لندن (رويترز)
راشيل ريفز تتحدث إلى الصحافيين خلال زيارتها أحد فروع سلسلة متاجر «تيسكو» في لندن (رويترز)
TT

وزيرة الخزانة البريطانية: تسريبات الموازنة «غير مقبولة»

راشيل ريفز تتحدث إلى الصحافيين خلال زيارتها أحد فروع سلسلة متاجر «تيسكو» في لندن (رويترز)
راشيل ريفز تتحدث إلى الصحافيين خلال زيارتها أحد فروع سلسلة متاجر «تيسكو» في لندن (رويترز)

قالت وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز، يوم الأربعاء، إن التسريبات المتعلقة بالموازنة «غير مقبولة»، وذلك بعد أن أفاد تقرير الأسبوع الماضي بتخليها عن خطط زيادة ضريبة الدخل، مما أدى إلى تراجع حاد في أسعار السندات.

وتتوقع ريفز أن تحتاج الموازنة السنوية إلى جمع عشرات المليارات من الجنيهات الإسترلينية للوفاء بأهدافها المالية، وقد رأت الأسواق المالية أن رفع ضريبة الدخل هو الخيار الأكثر أماناً لتحقيق ذلك، وفق «رويترز».

وقالت ريفز لوسائل الإعلام رداً على سؤال حول قرار ضريبة الدخل، الذي أكده مصدر حكومي: «التسريبات غير مقبولة... ستكون أولويات هذه الموازنة معالجة تكلفة المعيشة، وتقليل قوائم انتظار الخدمات الصحية الوطنية، وخفض الدين العام».

وأضافت في خطاب نادر قبل الموازنة هذا الشهر: «على كلٍّ منا أن يُؤدّي دوره»، في إشارة ربما تمهّد لرفع ضريبة الدخل، وهو ما كان سيُعدّ خرقاً لوعود حزب العمال الانتخابية لعام 2024.

وقد أثار هذا التغيير في المسار مخاوف المستثمرين، حيث أعربوا عن قلقهم من أن الرسائل المتضاربة بشأن الموازنة تُقوّض مصداقية الحكومة أمام الأسواق والشركات.


«إنفيديا» والهيئة العامة للاستثمار الكويتية تسهمان في مشروع «بروكفيلد» للذكاء الاصطناعي

أشخاص يمشون نحو مبنى «بروكفيلد بليس» بشارع باي في تورونتو (أرشيفية - رويترز)
أشخاص يمشون نحو مبنى «بروكفيلد بليس» بشارع باي في تورونتو (أرشيفية - رويترز)
TT

«إنفيديا» والهيئة العامة للاستثمار الكويتية تسهمان في مشروع «بروكفيلد» للذكاء الاصطناعي

أشخاص يمشون نحو مبنى «بروكفيلد بليس» بشارع باي في تورونتو (أرشيفية - رويترز)
أشخاص يمشون نحو مبنى «بروكفيلد بليس» بشارع باي في تورونتو (أرشيفية - رويترز)

تسعى شركة «بروكفيلد» لإدارة الأصول (بورصة نيويورك: BAM) إلى جمع 10 مليارات دولار من الأسهم لصندوقها الجديد المخصص للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وفق ما أفادت به صحيفة «وول ستريت جورنال»، يوم الأربعاء.

وقد نجحت الشركة الكندية بالفعل في تأمين 5 مليارات دولار من عدة مستثمرين، بما في ذلك «إنفيديا»، (ناسداك: NVDA)، والهيئة العامة للاستثمار الكويتية (KIA)، بالإضافة إلى مساهمات من الميزانية العمومية لشركة «بروكفيلد».

وتخطط «بروكفيلد» للاستفادة من هذا التمويل، إلى جانب استثمارات مشتركة إضافية وديون، لبناء أو الاستحواذ على أصول بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة تصل إلى 100 مليار دولار.

وتمثل هذه الخطوة دخولاً مركّزاً لـ«بروكفيلد» إلى السوق المتنامية للبنية التحتية الداعمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس توجه الشركة نحو الاستثمار في مستقبل التكنولوجيا المتقدمة.