سافيو هيكل لـ «الشرق الأوسط»: كان لا بد أن ألتقي بالشهرة ولو بعد حين

الشاب اللبناني يقول إن هجرته إلى باريس صنعت منه نجماً

هيكل أثناء مشاركته في «ذا فويس كيدز» قبل 8 سنوات... وعازفاً على البيانو في باريس. (خاص سافيو هيكل)
هيكل أثناء مشاركته في «ذا فويس كيدز» قبل 8 سنوات... وعازفاً على البيانو في باريس. (خاص سافيو هيكل)
TT

سافيو هيكل لـ «الشرق الأوسط»: كان لا بد أن ألتقي بالشهرة ولو بعد حين

هيكل أثناء مشاركته في «ذا فويس كيدز» قبل 8 سنوات... وعازفاً على البيانو في باريس. (خاص سافيو هيكل)
هيكل أثناء مشاركته في «ذا فويس كيدز» قبل 8 سنوات... وعازفاً على البيانو في باريس. (خاص سافيو هيكل)

في عام 2015 وقف ابن الـ10 سنوات سافيو هيكل على مسرح «ذا فويس كيدز» (إم بي سي) يغني لليندا ديسوزا «لا شيء يمكنه إيقاف السعادة». يومها استدارت نانسي عجرم بكرسيها نحوه وضمته إلى فريقها. إلا أن الحظ لم يضحك له وقتها وخرج من المسابقة في البرنامج خالي الوفاض. وبعد مرور نحو ثماني سنوات على وقفته تلك، عاد القدر وضحك له من جديد. فتحول بين ليلة وضحاها إلى نجم يتابعه الملايين على وسائل التواصل الاجتماعي. وكل ذلك حصل بسبب عزفه على البيانو في أحد المتاجر المعروفة في باريس (مونوبريه) وفي شارع الشانزيليزيه بالتحديد.
فسافيو الذي كان يبحث عن مكان يمرن به أنامله في العزف على البيانو وجد ضالته في ذلك المتجر. وعلى مفاتيح البيانو الأبيض راح يعزف أغاني فيروز «كان الزمان وكان» و«نسم علينا الهوا» و«وحياة اللي راحوا» وغيرها، فلفت انتباه رواد المكان من فرنسيين ولبنانيين وجاليات عربية مختلفة. وبعد نشره فيديو قصيراً يصور تهافت الناس لسماعه في المتجر، حصد ملايين المشاهدات وتحول إلى نجم. فالفيديو الذي نشره عبر حسابه على «إنستغرام» انتشر «فايرل» واكتسح وسائل التواصل الاجتماعي.
الموضوع ولد معه بالصدفة كما يقول لـ«الشرق الأوسط» ويتابع: «لم أتخيل أن يتفاعل معي الناس بهذه الأعداد. ذهابي إلى ذلك المتجر كان بداعي تمرين أناملي على العزف. فأنا أتعلم العزف على البيانو منذ نحو 10 سنوات. وعندما هاجرت إلى فرنسا من أجل التخصص الجامعي افتقدت هذه الآلة. وبما أن الدولة الفرنسية تضع هذه الآلة بمتناول الجميع في أماكن عامة، قررت أن أستخدمها لهذا الهدف».
يروي قصته سافيو بحماس الشباب فهو لا يتجاوز الـ18 عاماً. وعندما أصبح مشهوراً على وسائل التواصل الاجتماعي وفي فرنسا لم يستوعب الأمر بداية. «لقد اتصل بي أحد العاملين في السفارة اللبنانية في فرنسا يهنئني. وكذلك نشر وزير الثقافة في لبنان القاضي محمد وسام المرتضى مقطع الفيديو وغرد يهنئني، وكل ذلك أسعدني كثيراً».
يعزف سافيو إضافة إلى موسيقى أغاني فيروز أخرى لأم كلثوم «أنت عمري»، ولسيد درويش «الحلوة دي»، وللفنان أبو «ثلاث دقات» وغيرها ويقول: «فيروز هي الأسطورة التي تربيت على صوتها منذ الصغر. فكنت أستمع إلى أغانيها في طريقي إلى المدرسة. وأنا اليوم بت مغترباً، وبات صوتها يعزيني في باريس كما باقي المغتربين اللبنانيين».
لم يشهد لسافيو النجاح خلال مشاركته في برنامج «ذا فويس كيدز» في عام 2015، ولكنه عاد وحقق حلمه بالشهرة. «ربما يومها لم يكن قد حان الوقت بعد لذلك. فلدي قناعة بأن كل شيء يحصل معنا في أوانه. وكان لا بد أن ألتقي الشهرة ولو بعد حين. لم أتوقف عن الغناء ولا زلت أقوم بذلك، ولكن بما أن الناس عرفتني من خلال السوشيال ميديا عازف بيانو ركزت على الأمر أكثر. ولكني أعد نفسي بالغناء وبالتمرس به، وبعض منشوراتي اليوم تبرز موهبتي هذه وتلاقي الإقبال أيضاً».
ماذا بعدما حصد كل هذه الشهرة وكيف يخطط للمستقبل؟ يرد: «لا أخطط لأي شيء، فأنا هنا في باريس في جامعة السوربون كي أنهي تخصصي بمجال المعلوماتية. وسأمضي في طريقي كما يرسمها لي رب العالمين. وعلي أن أسعى ومن بعدها ربما تفتح الأبواب في وجهي».
أخيراً، منعه المتجر الفرنسي، حيث كان يعزف، من الاستمرار في حفلاته العفوية. والسبب عدد الناس الكثير الذين صاروا يتجمعون حوله. «لقد شرحوا لي بأن هذه التجمعات تهدد أمنهم. عادة ما كانوا يطلبون مني أخذ فترة استراحة للتخفيف من زحمة الناس. ولكن هذه المرة كانت المسؤولة صارمة بقرارها، ولذلك سأبحث عن مكان آخر للعزف».
أحلام سافيو كثيرة وبعد حصده كل هذه الشهرة أصبح متأكداً بأنه يقترب من تحقيقها. «ربما أقيم يوماً ما حفلاً على أحد مسارح باريس المعروفة، فالفرنسيون أيضاً يتفاعلون مع موسيقاي. وقد أقيم آخر في لبنان وأغني خلاله. فكل ما يهمني هو ترجمة هذه الشهرة الافتراضية على أرض الواقع، عندها سيكون مذاق النجاح أجمل».


مقالات ذات صلة

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهم مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهم مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما، طريقة موحدة لتأليف موسيقاه المتنوعة، وهي البحث في تفاصيل الموضوعات التي يتصدى لها، للخروج بثيمات موسيقية مميزة. ويعتز خرما بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، التي تم افتتاحها في القاهرة أخيراً، حيث عُزفت مقطوعاته الموسيقية في حفل افتتاح البطولة. وكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في بطولة العالم للجمباز، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13»، الذي يجري عرضه حالياً في دور العرض المصرية. وقال خرما إنه يشعر بـ«الفخر» لاختياره لتمثيل مصر بتقديم موسيقى حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز التي تشارك فيها 40 دولة من قارات

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق للمرة الأولى... تسجيل مراسم تتويج الملك البريطاني في ألبوم

للمرة الأولى... تسجيل مراسم تتويج الملك البريطاني في ألبوم

تعتزم شركة تسجيلات بريطانية إصدار حفل تتويج ملك بريطانيا، الملك تشارلز الشهر المقبل، في صورة ألبوم، لتصبح المرة الأولى التي يتاح فيها تسجيلٌ لهذه المراسم التاريخية للجمهور في أنحاء العالم، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت شركة التسجيلات «ديكا ريكوردز»، في بيان اليوم (الجمعة)، إنها ستسجل المراسم المقرر إقامتها يوم السادس من مايو (أيار) في كنيسة وستمنستر، وأيضاً المقطوعات الموسيقية التي ستسبق التتويج، تحت عنوان «الألبوم الرسمي للتتويج»، وسيكون الألبوم متاحاً للبث على الإنترنت والتحميل في اليوم نفسه. وستصدر نسخة من الألبوم في الأسواق يوم 15 مايو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مزاد في سبتمبر على 1500 قطعة عائدة إلى المغني الراحل فريدي ميركوري

مزاد في سبتمبر على 1500 قطعة عائدة إلى المغني الراحل فريدي ميركوري

تُطرح للبيع في مزاد يقام في لندن خلال سبتمبر (أيلول) المقبل نحو 1500 قطعة عائدة إلى مغني فرقة «كوين» البريطانية الراحل فريدي ميركوري، من بينها أزياء ارتداها خلال حفلاته ومخطوطات لنصوص أغنيات، وكذلك لوحات لماتيس وبيكاسو، كما أعلنت دار «سوذبيز» اليوم الأربعاء. وستقام قبل المزاد معارض لأبرز هذه القطع في نيويورك ولوس أنجليس وهونغ كونغ في يونيو (حزيران)، ثم في لندن من 4 أغسطس (آب) إلى 5 سبتمبر (أيلول). ومن بين القطع التي يشملها المزاد تاج مستوحى من ذلك الذي يضعه ملوك بريطانيا في احتفالات تتويجهم، ورداء من الفرو الصناعي والمخمل الأحمر. وارتبطت هاتان القطعتان بصورة الفنان البريطاني الذي حقق شعبية واس

«الشرق الأوسط» (لندن)

لماذا يريد ترمب غرينلاند وهل يمكنه الحصول عليها؟

علم غرينلاند يرفرف في مستوطنة إيغاليكو (رويترز)
علم غرينلاند يرفرف في مستوطنة إيغاليكو (رويترز)
TT

لماذا يريد ترمب غرينلاند وهل يمكنه الحصول عليها؟

علم غرينلاند يرفرف في مستوطنة إيغاليكو (رويترز)
علم غرينلاند يرفرف في مستوطنة إيغاليكو (رويترز)

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه يريد أن يجعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة وإنه لا يستبعد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية لإجبار الدنمرك على منحها لواشنطن.

* لماذا يريد ترمب غرينلاند؟

ربما تكون سيطرة الولايات المتحدة بصورة أكبر على غرينلاند مفيدة لواشنطن بسبب موقعها الاستراتيجي ومواردها، فهي تقع على أقصر طريق من أوروبا إلى أميركا الشمالية، وهي بذلك مهمة للنظام الأميركي للتحذير من الصواريخ الباليستية. وعبرت الولايات المتحدة عن اهتمامها بتوسيع وجودها العسكري عبر أمور منها وضع رادارات هناك لمراقبة المياه بين الجزيرة وأيسلندا وبريطانيا، إذ تعد تلك المياه بوابة للسفن البحرية والغواصات النووية الروسية.

وتتميز الجزيرة بثرواتها من المعادن والنفط والغاز الطبيعي، إلا أن التنمية فيها بطيئة. وتبعد نوك عاصمة غرينلاند عن نيويورك مسافة أقل مما تبعد عن العاصمة الدنمركية كوبنهاجن. وأظهر مسح أجري في 2023 أن 25 من أصل 34 معدنا تعتبرها المفوضية الأوروبية من «المواد الخام الأساسية» تسنى العثور عليها في غرينلاند. وتشمل هذه المعادن المواد المستخدمة في البطاريات مثل الغرافيت والليثيوم وما تسمى بالعناصر الأرضية النادرة المستخدمة في المركبات الكهربائية ومولدات طاقة الرياح.

وتحظر غرينلاند استخراج النفط والغاز الطبيعي لأسباب بيئية، كما واجه تطوير قطاع التعدين فيها عراقيل بسبب البيروقراطية ومعارضة السكان الأصليين. وأدى هذا إلى اعتماد اقتصاد غرينلاند على الصيد الذي يمثل أكثر من 95 بالمئة من الصادرات، وعلى الإعانات السنوية من الدنمرك والتي تغطي ما يقرب من نصف الميزانية العامة. وتنفق الدنمرك في المجمل ما يقل قليلا عن مليار دولار سنويا على غرينلاند، أو 17500 دولار سنويا لكل فرد من سكانها البالغ عددهم 57 ألفا.

* ما الوجود الأميركي في غرينلاند الآن؟

للجيش الأميركي وجود دائم في قاعدة بيتوفيك الجوية في شمال غرب غرينلاند. ونص اتفاق عام 1951 بين الولايات المتحدة والدنمرك على حق واشنطن في بناء قواعد عسكرية في غرينلاند وحرية نقل قواتها على أراضيها ما دامت أخطرت الدنمرك وغرينلاند.

وقال كريستيان سوبي كريستنسن الباحث الكبير في مركز الدراسات العسكرية بجامعة كوبنهاجن إن الدنمرك استضافت تاريخيا الجيش الأميركي في غرينلاند لأن كوبنهاجن لا تملك القدرة على الدفاع عن الجزيرة الشاسعة بنفسها، وكذلك بسبب الضمانات الأمنية الأميركية المقدمة للدنمرك من خلال حلف شمال الأطلسي.

* ما وضع غرينلاند الآن؟

تخضع غرينلاند لسيطرة الدنمرك منذ قرون، في السابق كمستعمرة والآن كإقليم شبه مستقل تحت مملكة الدنمرك. وتخضع للدستور الدنمركي، ما يعني أن أي تغيير في وضعها القانوني يتطلب تعديلا دستوريا. وفي عام 2009، مُنحت الجزيرة حكما ذاتيا واسع النطاق يشمل الحق في إعلان الاستقلال عن الدنمرك عبر استفتاء. ودأب ميوتي إيجيدي رئيس وزراء غرينلاند الذي كثف جهوده من أجل الاستقلال على قول إن الجزيرة ليست للبيع وأن الأمر متروك لشعبها لتقرير مستقبله.

وقبل عقود، سعت الولايات المتحدة في عهد الرئيس هاري ترومان آنذاك إلى شراء الجزيرة كأصل استراتيجي أثناء الحرب الباردة مقابل 100 مليون دولار في صورة ذهب، لكن كوبنهاجن رفضت البيع. وعرض ترمب شراءها خلال ولايته الأولى في عام 2019 لكن غرينلاند والدنمرك رفضتا العرض.

* ماذا تريد غرينلاند؟

توترت العلاقات بين غرينلاند والدنمرك بعد الكشف عن انتهاكات تاريخية وقعت في غرينلاند أثناء فترة الاستعمار. وتدعم غالبية سكان غرينلاند الاستقلال، لكنهم منقسمون على توقيت ذلك وتأثيره المحتمل على مستويات المعيشة.

ودأب الساسة في غرينلاند منذ عام 2019 على قول إنهم مهتمون بتعزيز التعاون والتجارة مع الولايات المتحدة. وعلى الرغم من هذا، قالت آيا كمنتس، العضو البرلمان الدنمركي عن غرينلاند، إن فكرة استيلاء الولايات المتحدة على الجزيرة يجب رفضها بشدة. وكتبت «لا أريد أن أكون أداة لتحقيق أحلام ترمب المحمومة بتوسيع إمبراطوريته لتشمل بلادنا».

* ماذا لو أصبحت غرينلاند مستقلة؟

إذا أصبحت غرينلاند مستقلة، فقد تختار الارتباط بالولايات المتحدة بطرق لا تصل إلى حد أن تصبح أرضا أميركية. وعلى الرغم من رغبة سكان غرينلاند في الاستقلال، فإنهم يدركون جيدا اعتمادهم الاقتصادي على الدنمرك. وقد يكون أحد الخيارات هو تشكيل ما يسمى «الارتباط الحر» مع الولايات المتحدة الذي من شأنه أن يستبدل بالإعانات الدنمركية دعما وحماية أميركية في مقابل الحقوق العسكرية على غرار وضع جزر مارشال وميكرونيزيا وبالاو، وهي دول جزرية تقع في المحيط الهادي.

وقال أولريك برام جاد الباحث الكبير والمختص في شؤون غرينلاند «تتحدث غرينلاند عن الاستقلال عن الدنمرك، لكن لا أحد من سكان غرينلاند يريد الانتقال إلى مستعمر جديد فحسب». وأضاف أن سكان غرينلاند ربما يستهدفون ضمان رفاههم في المستقبل قبل أي تصويت على الاستقلال.

* ماذا تقول الدنمرك؟

رفضت الدنمرك بشدة عرض ترمب شراء الجزيرة في عام 2019 ووصفته رئيسة الوزراء مته فريدريكسن بأنه «سخيف». وعندما سُئلت عن تجديد ترمب اهتمامه هذا الأسبوع، قالت فريدريكسن «نحن بحاجة إلى تعاون وثيق للغاية مع الأميركيين».

وأضافت «من ناحية أخرى، أود أن أشجع الجميع على احترام حقيقة أن سكان غرينلاند هم شعب، وهي بلدهم، وأن غرينلاند وحدها هي القادرة على تحديد مستقبلها وتقرير مصيرها».