الملك تشارلز يطرد هاري وميغان من منزل «فروغمور كوتيدج»

الأمير هاري وزوجته ميغان (أ.ف.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان (أ.ف.ب)
TT

الملك تشارلز يطرد هاري وميغان من منزل «فروغمور كوتيدج»

الأمير هاري وزوجته ميغان (أ.ف.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان (أ.ف.ب)

طرد الملك تشارلز هاري وميغان من منزلهما الوحيد المتبقي في المملكة المتحدة «فروغمور كوتيدج» في ويندسور، وعرضه على الأمير أندرو، دوق يورك.
ربط المراقبون بين إصدار قصر باكنغهام إخطار إخلاء الزوجين من المنزل والمذكرات الشخصية التي طرحها الأمير هاري بعنوان «سبير» قبل يومين فقط من صدور الإخطار، وفق موقع «إل بي سي» البريطاني.
وفي مذكراته، كشف هاري عن تفاصيل نزاعات العائلة المالكة، وعن تجربته في تعاطي المخدرات. ويتولى هاري وزوجته حالياً ترتيبات شحن ما تبقى من المتعلقات الخاصة بهما إلى الولايات المتحدة بعدما عُرض المنزل على الأمير أندرو.
يأتي ذلك بعد ورود أنباء عن خروج أندرو هو الآخر من قصره الملكي «رويال لودج» الذي يتكون من 30 غرفة ويشغل مساحة 98 هكتاراً على الرغم من أنه كان قد انتقل إليه عام 2003 بعقد إيجار يمتد 75 عاماً. لكن تقارير أفادت بأن القصر يحتاج إلى إصلاحات مكلفة في الوقت الذي يعتزم فيه الملك تشارلز تخفيض مخصصات أندرو السنوية البالغة 249 ألف جنيه إسترليني.
وأفادت تقارير بأن أندرو يعارض الانتقال إلى المنزل الجديد، لكن هاري وميغان سيكونان مجبرين على مغادرة المنزل، الذي يُعدّ آخر ما تبقى لهما في المملكة المتحدة، بصرف النظر عن انتقال أندرو.
وحسب أحد المطلعين على شؤون القصر الملكي في تصريح لصحيفة «ذا صن»، فإن «هذا الإجراء، بكل تأكيد، يشير إلى نهاية وجود هاري وميغان في المملكة المتحدة»، مشيراً إلى أن «أندرو يرفض فكرة الانتقال إلى منزل فروغمور كوتيدج بعد أن عُرض عليه الأسبوع الماضي». وأضاف المصدر: «لكن هذا يوضح أن هاري وميغان قد باتا عاجزين عن وقف قرار الإخلاء».
الجدير بالذكر أن الزوجين قد تلقيا المنزل هدية من الملكة الراحلة بعد زفافهما عام 2018، لكنهما طالبا بتجديدات فيه بلغت قيمتها 2.4 مليون جنيه إسترليني، ومن ثَمّ قررا مغادرة البلاد في أبريل (نيسان) من العام التالي.
وعندما تخلى الزوجان عن حياتهما الملكية عام 2020 وانتقلا للعيش في الولايات المتحدة، سدد هاري وميغان كلفة التجديدات لدافعي الضرائب وسددا كذلك قيمة إيجار المنزل «لسنوات عديدة». وجددا عقد الإيجار في مايو (أيار) 2022 بعد أن غادرت الأميرة أوجيني وزوجها المنزل. ومن غير المعلوم حتى الآن ما إذا كان هاري وميغان يعتزمان معارضة قرار «الإخلاء».



الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
TT

الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)

قال مسؤولون إن الادعاء العام في كوريا الجنوبية استدعى الرئيس يون سوك يول اليوم الأحد لكنه لم يحضر، وأضاف المسؤولون وفقاً لوكالة يونهاب للأنباء أنه سيتم استدعاؤه مرة أخرى.

ويواجه يون وعدد من كبار المسؤولين تحقيقات جنائية بتهم قد تشمل التمرد وإساءة استخدام السلطة.

وقالت «يونهاب» إن فريق الادعاء الخاص الذي يتولى التحقيق في محاولة فرض الأحكام العرفية أرسل إلى يون استدعاء يوم الأربعاء، وطلب منه الحضور للاستجواب في الساعة العاشرة صباحا (0100 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد، لكنه لم يحضر. وذكر التقرير أن الادعاء يخطط لإصدار استدعاء آخر غدا الاثنين.

ومن جانبه، دعا زعيم المعارضة في البلاد المحكمة الدستورية اليوم (الأحد) إلى البت بمصير الرئيس المعزول بسرعة حتى تتمكن البلاد من التعافي من «الاضطرابات الوطنية» و«الوضع العبثي» الناجم عن فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في الثالث من ديسمبر (كانون الأول). وأمام المحكمة الدستورية ستة أشهر للتصديق على عزل يون من عدمه، بعدما صوّت البرلمان على إقالته السبت. وفي حال موافقة المحكمة، ستجرى انتخابات رئاسية خلال شهرين.

وقال رئيس الحزب الديمقراطي (قوة المعارضة الرئيسية) لي جاي ميونغ الأحد: «يجب على المحكمة الدستورية النظر بسرعة في إجراءات عزل الرئيس». وأضاف: «هذه هي الطريقة الوحيدة للحد من الاضطرابات الوطنية وتخفيف معاناة الشعب». وتعهّد رئيس المحكمة الدستورية مون هيونغ باي مساء السبت، أن يكون «الإجراء سريعاً وعادلاً». كذلك، دعا بقية القضاة إلى أول اجتماع لمناقشة هذه القضية الاثنين.

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

ويرى الكثير من الخبراء، أنّ النتيجة شبه مضمونة، نظراً للانتهاكات الصارخة للدستور والقانون التي يُتهم بها يون.

وضع عبثي

وقال هيونغ جونغ، وهو باحث في معهد القانون بجامعة كوريا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ من الواضح أنّ يون «حاول شلّ وظائف الدولة»، مضيفاً أن «الأكاديميين الأكثر محافظة حتى، اعترفوا بأنّ هذا الأمر تسبّب في أزمة في النظام الدستوري». كذلك، طالب زعيم المعارضة بإجراء تحقيق معمّق بشأن الأحداث التي جرت ليل الثالث- الرابع من ديسمبر، عندما أعلن يون بشكل مفاجئ فرض الأحكام العرفية وأرسل الجيش إلى البرلمان لمحاولة منعه من الانعقاد، قبل أن يتراجع تحت ضغط النواب والمتظاهرين. وقال لي جاي ميونغ الذي خسر بفارق ضئيل أمام يون في الانتخابات الرئاسية في عام 2022، «من أجل محاسبة المسؤولين عن هذا الوضع العبثي ومنع حدوثه مجدداً، من الضروري الكشف عن الحقيقة والمطالبة بالمحاسبة».