ماريتا الحلاني لـ «الشرق الأوسط» : يسعدني نقل طاقتي الإيجابية إلى الناس

أعلنت خطوبتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي

ماريتا أعلنت خبر خطوبتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي (خاص ماريتا)
ماريتا أعلنت خبر خطوبتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي (خاص ماريتا)
TT

ماريتا الحلاني لـ «الشرق الأوسط» : يسعدني نقل طاقتي الإيجابية إلى الناس

ماريتا أعلنت خبر خطوبتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي (خاص ماريتا)
ماريتا أعلنت خبر خطوبتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي (خاص ماريتا)

تتمتع الفنانة ماريتا الحلاني بطاقة إيجابية تنقلها في أعمالها. فهي إن غنّت أو مثلت وحتى أطلت في برنامج تلفزيوني تترك هذا الانطباع لدى متابعها.
وفي أغنيتها الجديدة «عالم تاني» تزودك ماريتا بجرعات حب وأمل ورومانسية تماماً كما رغبت. فهي اختارت عيد الحب لإطلاق عملها هذا، واستشف الناس منه إقدامها على مرحلة مختلفة، ألا وهي الارتباط. وبالفعل، أعلنت أخيراً عن خبر خطبتها إلى الشاب اللبناني كميل أبي خليل. وأرفقت منشورها الذي يتضمن صورة لها معه تقول «لقد قلت نعم لحب حياتي».
وجرى تداول صورها وفيديوهات عبر «إنستغرام» خلال احتفالها مع والديها عاصي وكوليت الحلاني بهذه المناسبة. وبدت سعيدة وهي محمولة على أكتاف والدها وشقيقها الوليد.
وعما إذا خطيبها هو من الوسط الفني، توضح لـ«الشرق الأوسط»: «اسمه كميل أبي خليل ينتمي إلى الوسط، ولكنه ليس فناناً. فهو رئيس قسم الإنتاج في منصة (أنغامي). وفيه وجدت كل الصفات التي شجعتني لاتخاذ هذا القرار».
وما تطلبه في شخصية شريك حياتها تصفه كالتالي «الأهم في رأيي هو أن يتفهم طبيعة عملي، فأحبذ فكرة أن يقدر مهنتي ويشجعني عليها». وتصف خطوة الزواج بالمخيفة لأنه قرار نهائي وصعب. «فالأمر ليس مجرد لعبة نلعب بها وعندما ينتهي وقتها يعود الشريكان إلى موقعهما السابق. القصة أهم من ذلك بكثير، وتتطلب التضحية والقبول بحلاوة ومرارة هذه الخطوة مهما واجه الشريكان من مصاعب. فأنا أحلم ببناء عائلة سليمة وجميلة ضمن علاقة متوازنة وصحية».

قررت ماريتا التركيز من جديد على موهبتها الغنائية  (خاص ماريتا)

أطلقت ماريتا أغنيتها «عالم تاني» في قالب يشبهها وصورتها داخل «سوبر ماركت» تحت إدارة المخرج سيرج مجدلاني. وتصف هذا التعاون بأنه ليس الأول؛ إذ سبق وقدمت معه أغنية «شو إلها معنى». وتعلق «أحب العمل مع جيل الشباب، لا سيما الذين أشعر بأن هناك نقاط تشابه بيني وبينهم. الأمر نفسه يسري على باقي عناصر الأغنية من كلام وألحان. فهي من كلمات غيدا كنيعو وألحان نبيل خوري، وأنا أنسجم معهما في العمل».
وتصف الحلاني أغنيتها الجديدة بأنها تشبه جيل اليوم وتخاطبهم بلسان حالهم. فتندرج ضمن لائحة الأغاني العصرية التي تواكب يومياتهم وعلاقاتهم كشباب. وتتابع «هذا الأمر يمكن أن يستشعره مشاهدها أيضاً من أسلوب الأزياء والألوان التي أرتديها. فأنا أحب الأغاني التي تحتوي على مشاعر وأحاسيس الحب والغرام».
وتعبر ماريتا عن فرحها عندما يتناهى إلى سمعها من الناس بأنها تمدهم بطاقة إيجابية. «أُعدّها نعمة من رب العالمين، ومن الجميل أن توصلي ما في داخلك إلى الخارج بشكل تلقائي. وأتمنى أن أبقى مصدر سعادة لكثيرين وأن يديمها عليّ نعمة أعتز بها».
من ناحية أخرى، تطل الحلاني في موسم رمضان بطلةً لمسلسل «عشرة عمر» عبر شاشة «الجديد» المحلية. وتتشارك فيه مع الممثل جو صادر، وسبق لها أن تعاونت معه في «حكايتي». «نجحنا معاً حتى أن بعض مشاهدنا تحولت إلى (تراند) على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا الأمر لفت المنتج مروان حداد وقرر تقديمنا معاً مرة جديدة. ولكن القالب الذي تدور فيه قصة (عشرة عمر) مغايرة تماماً لـ(حكايتي)؛ ولذلك ستروننا في شخصيات مختلفة تنبض بإثارة أكبر».
وترى الحلاني، أن مخرج العمل أحمد حمدي صاحب شخصية هادئة ويعرف كيفية التعامل مع الممثل. «إنه فنان بكل ما للكلمة من معنى ويوجه الممثل بأسلوب راقٍ ويساعده في تخطي أي صعوبات قد يصادفها. أما بالنسبة لمروان حداد صاحب شركة (مروى غروب)، فأكنّ له كل الحب والاحترام. ولا يمكنني أن أنساه أبداً لأنه أول من وثق بموهبتي التمثيلية وأمسك بيدي، وهو أمر أقدّره كثيراً».
لم يمضِ الكثير من الوقت على دخول ماريتا الحلاني غمار التمثيل، فأولى تجاربها سجلتها في مسلسل «2020» حديث الإنتاج. فماذا تغير فيها منذ ذلك الوقت حتى اليوم؟ تجيب «لا شك أن ثقتي بنفسي كبرت وبتّ أملك خبرة أوسع على الرغم من الأعمال القليلة التي شاركت فيها. تجربتي الأولى في (2020) ارتكزت على الموهبة والإحساس، ولكنني اجتهدت كي أطور نفسي. واليوم وبفعل ورشات عمل خضتها وخبرات خزنتها صرت أكثر اطلاعاً على تقنيات التمثيل وركائزه. فأنا من الذين يتعلمون بسرعة ويستمعون إلى الآخر، فلا أتشبث بآرائي أبداً». وتؤكد ماريتا أنها تحب متابعة أعمالها وتقييمها «فإذا اقتنعت بأدائي أدرك أن العمل سينجح. فالقرار الأول والأخير عن انطباعي حول العمل يعود لي».
وعما إذا ستجسد في «عشرة عمر» أيضاً، شخصية البنت الهادئة والمظلومة، توضح «في البدايات من الصعب على الممثل ألا يمر بمراحل عدة تبلور قدراته. لا أنزعج من هذا الموضوع، سيما أني أقدم هذا النوع من الأدوار في خطوط مختلفة. فلا أعدّها نوعاً من التكرار بقدر ما هي تجارب تمثيلية عليّ أن أخوضها».
وتقدم ماريتا شخصية «بيرلا» الفتاة الطموح والذكية، التي تعيش في أجواء القرية اللبنانية البسيطة، ولكنها تجهل سراً مهماً في حياتها يعرفه كثيرون غيرها، وعندما تكتشفه تذهب شخصيتها إلى منحى آخر يحمل التشويق والإثارة.
إضافة إلى غنائها شارة مسلسل «عشرة عمر» تَعد ماريتا الحلاني معجبيها بباقة أعمال غنائية تطلقها قريباً، من بينها ما تتعاون فيها مع سليم عساف وأغنيتان مصريتان. وتختم «قررت أن أتفرغ أكثر للغناء بحيث لا أصبّ كل اهتمامي على التمثيل. فهذا الأخير أخذ الكثير من وقتي، وكنت أقوم بخطواتي الغنائية بإيقاع أبطأ».



غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف وسط بيروت

موقع غارة إسرائيلية استهدفت قلب بيروت فجر اليوم (ا.ب)
موقع غارة إسرائيلية استهدفت قلب بيروت فجر اليوم (ا.ب)
TT

غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف وسط بيروت

موقع غارة إسرائيلية استهدفت قلب بيروت فجر اليوم (ا.ب)
موقع غارة إسرائيلية استهدفت قلب بيروت فجر اليوم (ا.ب)

استهدفت ضربة جوية إسرائيلية، فجر اليوم (السبت)، مبنى سكنياً في قلب بيروت بـ«خمسة صواريخ» ودمرته بالكامل وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، في حين تدخل الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله شهرها الثالث.

وأوردت الوكالة الرسمية، أن العاصمة اللبنانية «استفاقت على مجزرة مروّعة، حيث دمّر طيران العدوّ الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنياً مؤلفاً من ثماني طبقات بخمسة صواريخ في شارع المأمون بمنطقة البسطة».

عمال إنقاذ وسكان يبحثون عن ضحايا في موقع غارة إسرائيلية في بيروت (ا.ب)

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانة إن «فرق الإنقاذ تعمل على رفع الأنقاض في شارع المأمون في البسطة، حيث استهدف طيران العدو مبنى سكنياً، مما أدى الى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى».

ولم يتضح على الفور عدد الجرحى أو القتلى، لكن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الحادث. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا للسكان بالإخلاء قبل شن الغارة كما لم يصدر على الفور بياناً بشأنها.

وجاءت الغارات، التي وقعت في حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي، بعد يوم من القصف العنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة صور الساحلية الجنوبية. وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر إخطارات إخلاء قبل تلك الغارات.