وزير العدل الأميركي: رئيس «فاغنر» مجرم حرب

وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند (أ.ف.ب)
وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند (أ.ف.ب)
TT

وزير العدل الأميركي: رئيس «فاغنر» مجرم حرب

وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند (أ.ف.ب)
وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند (أ.ف.ب)

وصف وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند، اليوم (الأربعاء)، يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية التي تقاتل في أوكرانيا، بأنه «مجرم حرب».
وأكد غارلاند، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أن وزارة العدل تساعد أوكرانيا على التحقيق في جرائم الحرب المحتملة منذ بدء الغزو الروسي، ويشمل ذلك أنشطة مجموعة «فاغنر» العسكرية. وقال المسؤول الأميركي في جلسة الاستماع: «بريغوجين الذي يدير هذا الأمر هو في رأيي مجرم حرب». وأضاف: «ربما من غير اللائق بصفتي قاضياً أن أقول ذلك قبل الحصول على جميع الأدلة. لكنني أعتقد أن لدينا أدلة أكثر من كافية في هذه المرحلة تبرر قولي». وتابع: «تلك المجموعة المسؤولة عن الهجمات على الأوكرانيين في دونباس، بما في ذلك عن طريق جلب سجناء من السجون الروسية، ما تفعله لا يصدق».
وسبق أن أعلن المدعي العام الأوكراني أندري كوستين أن كييف تحقق في شأن بريغوجين بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وأكد غارلاند أن الولايات المتحدة تساعد أوكرانيا في تحقيقاتها.
ويفغيني بريغوجين حليف وثيق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورغم أن «فاغنر» تعمل بشكل مستقل عن الجيش الروسي، فإنها تقوم بدور قتالي رئيسي في الهجوم على أوكرانيا. وصنفت الولايات المتحدة رسمياً في يناير (كانون الثاني)، «فاغنر» منظمة إجرامية عابرة للحدود، وأدرجتها في لائحة مع جماعات المافيا الإيطالية والجريمة المنظمة اليابانية والروسية.
يسمح التصنيف بفرض عقوبات أوسع على الشبكة العالمية مترامية الأطراف للمجموعة التي تشمل عمليات مسلحة وكذلك مصالح تجارية في أفريقيا. ويضغط أعضاء في الكونغرس على إدارة الرئيس جو بايدن لتصنيف «فاغنر» منظمة إرهابية. ووجهت وزارة العدل لائحة اتهام إلى بريغوجين عام 2018 للتدخل في الانتخابات الأميركية بواسطة «وكالة أبحاث الإنترنت» التي يديرها وتتخذ مقراً في سانت بطرسبرغ.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.