لصحة أفضل... 5 عادات غذائية عليك تغييرها

الخبراء ينصحون بتناول البروتينات النباتية بديلاً صحياً للحوم الحمراء والمعالجة (رويترز)
الخبراء ينصحون بتناول البروتينات النباتية بديلاً صحياً للحوم الحمراء والمعالجة (رويترز)
TT

لصحة أفضل... 5 عادات غذائية عليك تغييرها

الخبراء ينصحون بتناول البروتينات النباتية بديلاً صحياً للحوم الحمراء والمعالجة (رويترز)
الخبراء ينصحون بتناول البروتينات النباتية بديلاً صحياً للحوم الحمراء والمعالجة (رويترز)

يعدّ اتباع نمط غذائي جيد مفتاح الوقاية من الأمراض المختلفة، والاستمتاع بصحة جيدة بشكل عام.
لكن رغم ذلك، فإن كثيراً من الأشخاص غالباً ما يتجاهلون عادات الأكل الصحية ويستمعون إلى أذواقهم ورغباتهم فقط.
وفي هذا السياق؛ حدد موقع «هيلث شوتس» العلمي 5 ضرورات في العادات الغذائية على الأشخاص الالتزام بها من أجل الحصول على صحة أفضل وتجنب الإصابة بالسمنة والأمراض الخطيرة.
وهذه الضرورات هي:

 استبدل المياه المنكهة بالمشروبات السكرية:

تحتوي العصائرُ والمشروباتُ الرياضية والصودا السكرَ، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن وتسوس الأسنان ومرض السكري.

لذلك؛ ينبغي على الأشخاص الاستبدال بهذه المشروبات الماء العادي، أو المياه المنكهة؛ اللتين يمكن صنعهما عن طريق إضافة عصير الليمون أو التوت أو القرفة إلى المياه المنزلية العادية.

 استبدل الأطعمة الكاملة بالوجبات الخفيفة المصنعة:

تحتوي الوجبات الخفيفة، مثل رقائق البطاطس والبسكويت، على كثير من السكريات المضافة والمواد الحافظة والأملاح والدهون غير الصحية.

لذلك من الأفضل استبدال الأطعمة الكاملة بها، مثل الفواكه والخضراوات والمكسرات الغنية بالعناصر الغذائية، والتي يمكن أن تساعدك على الشعور بالشبع سريعاً.

 استبدل البروتينات النباتية باللحوم الحمراء:

يمكن تناول البروتينات النباتية بوصفها بديلاً صحياً للحوم الحمراء والمعالجة؛ لأن تناول هذه اللحوم الحمراء المصنعة يزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأمراض المزمنة الأخرى. ومن أشهر البروتينات النباتية الفول والعدس والبازلاء والكينوا.

 استبدل الأنشطة الحركية بالجلوس والأنشطة الخاملة:

ستعمل الأنشطة الحركية البدنية المنتظمة على تحسين نمط حياتك الصحي بشكل كبير، حيث إنها يمكن أن تحسن الصحة العقلية وصحة القلب والأوعية الدموية، وتمنحك عضلات وعظاماً أقوى، وتزيد من مستوى لياقتك.

لذلك؛ يُنصح بممارسة الأنشطة البدنية، مثل المشي والجري وركوب الدراجة، بدلاً من مجرد مشاهدة التلفزيون أو استخدام الكومبيوتر.

استبدل طرق الطهي الصحية بتلك غير الصحية:

تجنب قلي الطعام والأكلات التي تحتوي كثيراً من الدهون والسعرات الحرارية الزائدة. وبدلاً من ذلك؛ جرب الطهي بالبخار أو بالمقالي الهوائية، والذي أكد الخبراء أنه مفيد جداً للصحة.
 


مقالات ذات صلة

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

ما تأثير تناول المغنيسيوم الغذائي بالعموم، أو أقراص مكملات المغنيسيوم، على النوم؟

د. حسن محمد صندقجي
صحتك تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

كشفت دراسة جديدة عن أن تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)
جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)
TT

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)
جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

يستضيف أحد أفخم فنادق باريس، آخر الشهر الحالي، المناسبة السنوية الدورية المعروفة بـ«حفل المبتدئات». وهي سهرة راقصة وباذخة لتقديم فتيات ما يُسمَّى بالطبقة المخملية إلى المجتمع. بعد ذلك تصبح كل واحدة منهنّ وجهاً حاضراً في حفلات المشاهير وهدفاً للمصوّرين وللصحافة الشعبية.

تشارك في الحفل هذا العام 17 شابة تراوح أعمارهن بين 16 و21 عاماً، وفق الشرط الخاص بهذا التقليد؛ ينتمين إلى 12 دولة. وتراوح صفات المشاركات ما بين بنات الأمراء والأميرات، وبين كبار الصناعيين وأثرياء العالم، مع ملاحظة حضور عدد من بنات وحفيدات نجوم السينما، أبرزهنّ لوتشيا صوفيا بونتي، حفيدة النجمة الإيطالية صوفيا لورين وزوجها المنتج كارلو بونتي.

جرت العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا. كما تقتضي المناسبة أن ترتدي المُشاركات فساتين للسهرة من توقيع كبار المصمّمين العالميين. وأن تكون مجوهراتهن من إبداع مشاهير الصاغة. وبهذا فإنّ الحفل تحوَّل في السنوات الأخيرة إلى مباراة في الأناقة والمنافسة بين الأسماء البارزة في الخياطة الراقية، على غرار ما يحدُث في حفلات جوائز «الأوسكار» وافتتاح مهرجانات السينما. ورغم أنّ رائحة النقود تفوح من الحفل، فإنّ الفتيات لا يشترين مشاركتهن بمبالغ مدفوعة، وإنما يُختَرن وفق ترتيبات خاصة.

تعود أصول هذا الحفل إلى البلاط البريطاني في القرن الـ18، إذ كان من الطقوس التي سمحت للشابات الصغيرات بالاندماج في محيطهن. والهدف طمأنة الخاطبين الشباب إلى أنّ هؤلاء الفتيات من «الوسط عينه». فقد كانت بنات الأرستقراطية يتلقّين تربيتهن في الأديرة، ويجدن صعوبة في العثور على عريس مناسب عند الخروج من الدير. لذا؛ جرت العادة أن يُقدَّمن إلى الملكة مرتديات فساتين وقفازات بيضاء طويلة وعلى رؤوسهن التيجان. بهذا؛ فإنّ الحفل كان يعني الدخول إلى عالم الكبار، وبمثابة بداية الموسم الذي يسمح للنُّخب الإنجليزية بالالتقاء في مناسبات خاصة بها.

وعام 1780، نُظِّم أول حفل راقص من هذا النوع بمبادرة من الملك جورج الثالث، وذلك بمناسبة عيد ميلاد زوجته الملكة شارلوت. وساعد ريع الحفل في تمويل جناح الولادة في المستشفى الذي يحمل اسم الملكة. كما دُعم هذا التقليد البريطاني من الأرستقراطيين الفرنسيين المنفيين إلى بريطانيا خلال الثورة، لأنه كان يذكّرهم بحفلات بلاط قصر فرساي. واستمر الحفل سنوياً حتى عام 1958، عندما ألغته الملكة إليزابيث الثانية. وعام 1957، أعادت فرنسا الاتصال بالتقاليد البريطانية، إذ تولّى الراقص جاك شازو تقديم المبتدئات ذوات الفساتين البيضاء والقفازات والتيجان إلى كونتيسة باريس، وذلك على مسرح الأوبرا.

وكانت مجلة «فوربس» قد صنفّت «حفل المبتدئات» المُقام سنوياً في العاصمة الفرنسية واحداً من بين أفخم 10 سهرات في العالم. وبفضل دوراته السابقة، تعرَّف العالم على سليلة أحد ماهراجات الهند، وعلى كيرا ابنة روبرت كيندي جونيور، وابنة رئيس وزراء إيطاليا السابق سيلفيو بيرلسكوني، وابنة المنتج ورجل الأعمال التونسي الطارق بن عمار، وبنات كل من الممثلَيْن كلينت إيستوود وسيلفستر ستالون. أما في حفل 2024، فمن المقرَّر مشاركة أونا ابنة الممثل البريطاني بيتر فينش، ومن هونغ كونغ إيلام يام ابنة الممثل سيمون يام، وإنجيل ابنة المخرج الصيني زيانغ ييمو؛ إذ لوحظ في السنوات الأخيرة ارتفاع نسبة المُشاركات سليلات أثرياء القارة الآسيوية.