اتهامات بالتحرش تطيح رئيس اتحاد الكرة الفرنسي

محققون خلصوا إلى أنه لم يعد يملك «الشرعية اللازمة للإدارة»

نويل لو غريت (أ.ف.ب)

استقال نويل لو غريت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من منصبه أمس، بعد أشهر عدة من الاضطرابات نتيجة اتهامات بالتحرش الأخلاقي والجنسي، وتحقيقات ضده من وزارات الثقافة والرياضة والأبحاث.
وقرر لو غريت البالغ من العمر 81 عاماً التنحي من المنصب الذي شغله طيلة 11 عاماً، بعد 13 يوماً من نشر تقرير إدانة لبعثة التدقيق في الاتحاد أكد أن نويل لو غريت «لم يعد يتمتع بالشرعية اللازمة لإدارة» الاتحاد بسبب «سلوكه تجاه النساء».
وأوضح التقرير أن سياسة الاتحاد بشأن العنف على أساس الجنس والعنف «ليست فعالة»، وأن «لجنة التدقيق ترى أن لو غريت، نظراً لسلوكه تجاه النساء، وتصريحاته العنصرية وإخفاقات إدارة الاتحاد الفرنسي، لم يعد يتمتع بالشرعية اللازمة لإدارة وتمثيل كرة القدم الفرنسية».
وسيشغل فيليب ديالو نائب الرئيس منصب القائم بأعمال رئيس الاتحاد حتى 10 يونيو (حزيران) 2023، وهو موعد انعقاد الجمعية العمومية المقبلة.
وكان لو غريت، قد تعرض أيضاً إلى انتقادات عنيفة بعدما قلّل من شأن زين الدين زيدان نجم المنتخب الفرنسي السابق بعد تمديد عقد ديدييه ديشامب مدرب المنتخب حتى 2026.
لكن الاستقالة لا تعني نهاية لو غريت على صعيد الإدارة الكروية، حيث أسند الاتحاد الدولي (فيفا) له منصب مسؤول مكتب باريس لكفاءته وخبرته. وتقدمت «سيدات كثيرات بشكاوى لبعثة التدقيق ضد سلوك نويل لو غريت تجاههن، ما جعل وزيرة الرياضة والثقافة أميلي أوديا - كاستيرا تتدخل لفتح تحقيق في الأمر، وكانت أول من دعت رئيس الاتحاد الفرنسي للاستقالة».