12 يناير المقبل موعداً لانطلاق كأس آسيا 2023 في قطر

منتخب قطر آخر المتوجين بلقب كاس آسيا عام 2019 (أرشيفية)
منتخب قطر آخر المتوجين بلقب كاس آسيا عام 2019 (أرشيفية)
TT

12 يناير المقبل موعداً لانطلاق كأس آسيا 2023 في قطر

منتخب قطر آخر المتوجين بلقب كاس آسيا عام 2019 (أرشيفية)
منتخب قطر آخر المتوجين بلقب كاس آسيا عام 2019 (أرشيفية)

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، أن البلاد ستستضيف كأس آسيا 2023 في الفترة بين 12 يناير (كانون الثاني) و10 فبراير (شباط) 2024، كما كشف الاتحاد القطري في موقعه عن تشكيل اللجنة المحلية المنظمة للبطولة القارية برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وجاسم راشد البوعينين نائباً للرئيس.
وتم تعيين منصور محمد الأنصاري الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم مديراً عاماً للبطولة.
كان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعلن في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أن قطر ستستضيف كأس آسيا 2023 بدلاً من الصين التي تخلت عن تنظيم البطولة، وذلك بعد تفوق العرض القطري على مثيله من كوريا الجنوبية وإندونيسيا في سباق الترشح.
وتخلت الصين عن التنظيم بسبب جهود الحد من انتشار فيروس «كوفيد - 19».
واستضافت قطر كأس آسيا مرتين من قبل في 1988 و2011، وتوجت بلقب نسخة 2019 في الإمارات.
وستستضيف السعودية كأس آسيا 2027.


مقالات ذات صلة

أوزبكستان تجري استفتاء لتعديل دستوري «يرسّخ» سلطة الرئيس

آسيا أوزبكستان تجري استفتاء لتعديل دستوري «يرسّخ» سلطة الرئيس

أوزبكستان تجري استفتاء لتعديل دستوري «يرسّخ» سلطة الرئيس

تجري أوزبكستان استفتاء دستورياً (الأحد) سيتيح بقاء الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيوييف في السلطة، في البلد الذي يضم أكبر عدد من السكان بين دول آسيا الوسطى وشهد قمعاً لمظاهرات العام الماضي، رغم ما يبديه الرئيس من رغبة في الانفتاح، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». وتجاوزت نسبة المشاركة 73 في المائة بعد 7 ساعات على فتحها، بحسب اللجنة الانتخابية الأوزبكية. وقالت السلطات الأوزبكية إن تعديل ثلثي الدستور سيتيح إرساء الديمقراطية وتحسين مستوى معيشة 35 مليون نسمة. ومن بين أبرز الإجراءات هناك، الانتقال من ولاية مدتها 5 سنوات إلى فترة 7 سنوات وعدم احتساب ولايتين رئاسيتين، ما سيتيح نظرياً للرئيس الحالي (65 عاما

«الشرق الأوسط» (طشقند)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا دوري أبطال آسيا: الهلال لتعزيز سطوته القارية... وأوراوا للقب ثالث

دوري أبطال آسيا: الهلال لتعزيز سطوته القارية... وأوراوا للقب ثالث

بعد أكثر من سنة على انطلاقها، سيسدل الستار على نسخة 2022 من دوري أبطال آسيا في كرة القدم، عندما يلتقي الهلال السعودي مع أوراوا ريد دايموندز الياباني السبت في ذهاب النهائي في الرياض، قبل مواجهتهما إياباً في سايتاما في 6 مايو (أيار) المقبل. حجز أوراوا بطاقة النهائي قبل نحو تسعة أشهر، فيما ساهمت نهائيات كأس العالم 2022 في قطر والتعقيدات الناجمة عن جائحة «كوفيد - 19» بإقامة الدور النهائي بعد أكثر من سنة على انطلاق البطولة القارية. يبحث حامل اللقب الهلال وصاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (4)، عن تعزيز سطوته، فيما يرغب أوراوا في لقب ثالث بعد 2007 و2017. وأظهر الهلال قدرته على المنافسة قارياً وحتى دول

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد دراسة تُظهر خروقات واسعة لسقف أسعار النفط الروسي في آسيا

دراسة تُظهر خروقات واسعة لسقف أسعار النفط الروسي في آسيا

قال فريق من الباحثين إنه من المرجح أن سقف أسعار النفط المحدد من جانب مجموعة السبع شهد خروقات واسعة في آسيا في النصف الأول من العام، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وقام فريق الباحثين بتحليل بيانات رسمية بشأن التجارة الخارجية الروسية إلى جانب معلومات خاصة بعمليات الشحن، حسبما نقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الأربعاء). وفي ديسمبر (كانون الأول)، فرضت مجموعة الدول الصناعية السبع حداً أقصى على أسعار النفط الروسي يبلغ 60 دولاراً للبرميل، مما منع الشركات في تلك الدول من تقديم مجموعة واسعة من الخدمات لا سيما التأمين والشحن، في حال شراء الشحنات بأسعار فوق ذلك المستوى. ووفقاً لدراسة التجارة وب

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا أميركا ودول آسيا الوسطى لحل النزاعات دبلوماسياً

أميركا ودول آسيا الوسطى لحل النزاعات دبلوماسياً

أعلنت الولايات المتحدة وخمس دول رئيسية في آسيا الوسطى، أنها توافقت على تعاون متعدد الأبعاد اقتصادياً وبيئياً، بما يشمل مصادر الطاقة، مشددة على مواجهة التحديات الأمنية ومكافحة الإرهاب، وعلى «صون السلم والأمن وحلّ النزاعات بالطرق الدبلوماسية» طبقاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئه، في إشارة ضمنية إلى رفض دول المنطقة، التي كانت يوماً من الجمهوريات السوفياتية، لغزو روسيا لأوكرانيا. وأصدر وزراء الخارجية: الأميركي أنتوني بلينكن، والكازاخستاني مختار تليوبردي، والقرغيزستاني جنبيك كولوباييف، والطاجيكستاني سيروج الدين محيي الدين، والتركمانستاني رشيد ميريدوف، والأوزبكستاني بختيار سيدوف، بياناً مشتركاً في ضوء

علي بردى (واشنطن)

«داعش» يعلن مسؤوليته عن اغتيال نائب حاكم إقليم بدخشان الأفغاني

رجلا أمن من طالبان بالقرب من موقع تفجير انتحاري سابق في كابل (إ.ب.أ)
رجلا أمن من طالبان بالقرب من موقع تفجير انتحاري سابق في كابل (إ.ب.أ)
TT

«داعش» يعلن مسؤوليته عن اغتيال نائب حاكم إقليم بدخشان الأفغاني

رجلا أمن من طالبان بالقرب من موقع تفجير انتحاري سابق في كابل (إ.ب.أ)
رجلا أمن من طالبان بالقرب من موقع تفجير انتحاري سابق في كابل (إ.ب.أ)

أعلن تنظيم «داعش » الإرهابي، الثلاثاء، مسؤوليته عن قتْل نائب حاكم إقليم بدخشان شمال شرقي أفغانستان، وذلك بعد أشهر من مقتل قائد مركز الشرطة المحلية في هجوم شبيه تبنّاه التنظيم.

وكان انتحاري يقود سيارة محمّلة بالمتفجرات في مدينة فيض آباد، استهدف السيارة التي كانت تقلّ نائب حاكم ولاية بدخشان نصار أحمد أحمدي، الذي عُيّن حاكماً بالوكالة الشهر الماضي.

من جهته، قال رئيس دائرة الإرشاد والإعلام في الولاية معز الدين أحمدي «كان هدف هذا الهجوم المركبة التي تقلّ نصار أحمد أحمدي». وقُتل أيضاً سائق السيارة، وأُصيب 6 آخرون في الهجوم. وفي ديسمبر (كانون الأول) 2022، قُتل قائد شرطة الولاية في هجوم انتحاري تبناه تنظيم «داعش»، وفي أبريل (نيسان) 2022، قُتل أيضاً رئيس قسم المناجم في تفجير.


إردوغان يترأس أول اجتماع لحكومته الجديدة... متعهداً خدمة الجميع

إردوغان وأعضاء حكومته في ضريح مصطفى كمال أتاتورك بأنقرة الثلاثاء (إ.ب.أ)
إردوغان وأعضاء حكومته في ضريح مصطفى كمال أتاتورك بأنقرة الثلاثاء (إ.ب.أ)
TT

إردوغان يترأس أول اجتماع لحكومته الجديدة... متعهداً خدمة الجميع

إردوغان وأعضاء حكومته في ضريح مصطفى كمال أتاتورك بأنقرة الثلاثاء (إ.ب.أ)
إردوغان وأعضاء حكومته في ضريح مصطفى كمال أتاتورك بأنقرة الثلاثاء (إ.ب.أ)

تعهد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أن تكون حكومته في خدمة تركيا بكل المواطنين على قدم المساواة، في حين بدأت المعارضة تنشط استعداداً للدورة البرلمانية الجديدة، وبدا أن حزبي «الديمقراطية والتقدم» برئاسة علي باباجان، و«المستقبل» برئاسة أحمد داود أوغلو، في طريقهما إلى الاندماج في حزب واحد يرأسه باباجان. وكتب إردوغان، في كلمة دوّنها في دفتر الزائرين لضريح مؤسس الجمهورية التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك أثناء زيارته للضريح في تقليد معمول به قبل أول اجتماع لأي حكومة جديدة: «أتاتورك العزيز، نقف أمامك اليوم مع أعضاء الحكومة الجدد في الولاية الثانية من نظام الحكومة الرئاسية. اليوم ومن خلال عقد الاجتماع الأول للحكومة، سنمضي قدماً وبسرعة نحو تحقيق هدف بناء قرن تركيا». وأضاف: «باعتباري رئيساً لتركيا سأعمل على تقديم الخدمات لجميع أنحاء تركيا وجميع سكانها البالغ عددهم 85 مليون شخص... بمشيئة الله سنجعل هذا العام الذي نعيش فيه حماسة وفخر بلوغنا الذكرى المئوية لجمهوريتنا، انطلاقة لحقبة النهضة في تركيا... لترقد روحك بسلام».

أول اجتماع للحكومة

وترأس إردوغان أول اجتماع لحكومته الجديدة، الثلاثاء، وناقش الاجتماع الوضع الاقتصادي في البلاد وخطة التحرك في المرحلة المقبلة إلى جانب مكافحة الإرهاب وحماية أمن تركيا، والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم تركيا. قبل الاجتماع، أجرى إردوغان سلسلة تعيينات في عدد من المناصب المهمة في أجهزة الدولة، وعيّن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إبراهيم كالين رئيساً لجهاز المخابرات في الموقع الذي خلا بتعيين رئيس الجهاز السابق هاكان فيدان وزيراً للخارجية. كما عيّن عاكف تشاغتاي كليتش، وزير الشباب والرياضة الأسبق، كبيراً لمستشاريه في المنصب الذي خلا بتعيين كالين رئيساً للمخابرات، ومنحه درجة سفير. وكلف إردوغان قائد القوات البرية بالجيش التركي، موسى أوسوار، برئاسة أركان الجيش مؤقتاً، لحين تعيين رئيس للأركان خلفاً ليشار غولر الذي عُين وزيراً للدفاع.

كما عيّن إردوغان رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة «أسيلسان» للصناعات الدفاعية، خلوق غورغون، مستشاراً للصناعات الدفاعية برئاسة الجمهورية خلفاً لإسماعيل دمير. وعيّن إردوغان داود غول والياً لإسطنبول خلفاً لواليها السابق علي يرلي كايا الذي عيّنه وزيراً للداخلية، السبت الماضي. وكان غول والياً لغازي عنتاب، جنوب شرقي تركيا، منذ عام 2018. في الوقت ذاته، رشح حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وحليفه حزب «الحركة القومية»، نائب رئيس حزب «العدالة والتنمية»، نعمان كورتولموش، رئيساً للبرلمان. وسلم وزير الخارجية الجديد هاكان فيدان منصب رئيس المخابرات إلى كالين. وكتب فيدان على حساب أنشئ للمرة الأولى باسمه على «تويتر»: «سلمت رئاسة جهاز المخابرات إلى السيد كالين، وأتمنى له التوفيق... وأعرب عن امتناني للرئيس إردوغان الذي عهد إليّ بمهام وزارة الخارجية... سنطور بشكل أكبر رؤيتنا الوطنية للسياسة الخارجية على أساس من هذه الرؤية الراسخة». وتعد هذه أول تغريدة لفيدان على «تويتر»، وظهر من الحساب متابعة آلاف له، في حين يتابع فيدان 4 حسابات فقط، هي حسابا وزارة الخارجية بالإنجليزية والتركية، والحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية باللغة التركية، والحساب الرسمي للرئيس رجب طيب إردوغان.

اندماج حزبي

على صعيد آخر، لمّح رئيس حزب «المستقبل» أحمد داود أوغلو إلى إتمام عملية اندماج حزبه مع حزب «الديمقراطية والتقدم» برئاسة علي باباجان. وقال رداً على سؤال بشأن تشكيل مجموعة برلمانية مشتركة، إن «الاجتماعات تمت». وخاض الحزبان، اللذان خرجا من عباءة حزب «العدالة والتنمية» الحاكم برئاسة إردوغان، الانتخابات البرلمانية على قائمة حزب «الشعب الجمهوري»، وحصل «الديمقراطية والتقدم» على 15 مقعداً، و«المستقبل» على 10 مقاعد، وهو عدد كافٍ لتشكيل مجموعة برلمانية (المجموعة تتألف من 20 مقعداً). وكشفت تقارير عن قرب إعلان اندماج الحزبين معاً في حزب واحد، على أن يكون باباجان رئيساً للحزب، وداود أوغلو رئيساً فخرياً. وكشف داود أوغلو، في مقابلة تلفزيونية، الثلاثاء، عن انتهاء الاجتماعات بشأن تشكيل مجموعة برلمانية موحدة؛ إذ كانت هناك من قبل مفاوضات أيضاً مع حزبي «السعادة» الذي حصل على 10 مقاعد، و«الديمقراطي» الذي حصل على 3 مقاعد لتشكيل مجموعة واحدة، وجميع هذه الأحزاب كانت ضمن تحالف «الأمة» وخاضت الانتخابات على قائمة «الشعب الجمهوري». وعن تشكيل الحكومة الجديدة لإردوغان، قال داود أوغلو، الذي تولى في السابق رئاسة الحكومة وحزب «العدالة والتنمية» الحاكم، إن إردوغان جعل جميع وزراء حكومته السابقة نواباً بالبرلمان، باستثناء وزيري الصحة والثقافة والسياحة من أجل تلافي ضغوط حليفه رئيس حزب «الحركة القومية»، دولت بهشلي، للإبقاء على سليمان صويلو في منصب وزير الداخلية، الذي ذهب إلى والي إسطنبول علي يرلي كايا، في الحكومة الجديدة. وأضاف داود أوغلو، الذي عمل مستشاراً لإردوغان لسنين طويلة، أن ما يراه أن إردوغان لم يرغب في إقالة صويلو وحده؛ لأن ذلك كان سيفجر مشاكل مع بهشلي. في الوقت ذاته، شكّل رئيس حزب «الشعب الجمهوري» مرشح المعارضة الخاسر في سباق الرئاسة، كمال كليتشدار أوغلو، المجلس المركزي لحزبه، وجعله مرتبطاً به مباشرة كرئيس للحزب، وقبل استقالات عدد كبير من أعضاء المجلس السابقين.

انتقاد لإردوغان

وانتقد المتحدث باسم الحزب، فائق أوزتراك، الذي بقي في منصبه بالحزب كمسؤول عن اللجنة الاقتصادية ومتحدث باسمه، الرئيس إردوغان بشدة، بسبب إلحاحه على وزير الخزانة والمالية الجديد محمد شيمشك ليتولى الوزارة، بعد أن سبق أن أقاله في عام 2018، «بعد أن أهانه واتهمه بالاحتيال على بنك (خلق) الحكومي»، مشيراً إلى أن سبب لجوئه إليه الآن هو أن يتمكن عن طريقه من الحصول على أموال من الخارج، بعد أن أفرغ المصرف المركزي من الاحتياطي النقدي خلال فترة تولي صهره برات البيراق وزارة الخزانة والمالية منذ 2018 وحتى استقالته في 2021؛ إذ اختفى مبلغ 128 مليار دولار من المصرف المركزي لم يتم الإفصاح حتى الآن عن مصيره. وأشار إلى أن الليرة التركية خسرت 9 في المائة من قيمتها مقابل الدولار منذ انتخابات 14 مايو (أيار) وحتى الآن. وقال شيمشك إن «تركيا لم يعد لديها خيار سوى العودة إلى أساس عقلاني». وتساءل: «هل سيتنازل القصر عن الشروط غير العقلانية وغير المبنية على قواعد العقل من أجل الحصول على الأموال من الخارج؟».


خرق روسي - صيني لمنطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية

طائرة إنذار مبكر لكوريا الجنوبية خلال مناورات مشتركة مع الولايات المتحدة في 25 مايو الماضي (د.ب.أ)
طائرة إنذار مبكر لكوريا الجنوبية خلال مناورات مشتركة مع الولايات المتحدة في 25 مايو الماضي (د.ب.أ)
TT

خرق روسي - صيني لمنطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية

طائرة إنذار مبكر لكوريا الجنوبية خلال مناورات مشتركة مع الولايات المتحدة في 25 مايو الماضي (د.ب.أ)
طائرة إنذار مبكر لكوريا الجنوبية خلال مناورات مشتركة مع الولايات المتحدة في 25 مايو الماضي (د.ب.أ)

أعلنت كوريا الجنوبية أن طائرات عسكرية روسية وصينية عدة دخلت منطقة تحديد الهوية الدفاعية الجوية التابعة لها، الثلاثاء، مما دفعها إلى إرسال طائرات مقاتلة تحسباً.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول إن أربع طائرات عسكرية روسية وأربع طائرات عسكرية صينية دخلت المنطقة الواقعة قبالة السواحل الشرقية والجنوبية لكوريا الجنوبية قرابة ظهر الثلاثاء. ومنطقة تحديد الهوية الدفاعية الجوية هي مساحة أوسع من المجال الجوي لبلد ما حيث تجري مراقبة الطائرات لأسباب أمنية، لكن المفهوم غير محدد في أي معاهدة دولية. وأوضحت هيئة الأركان المشتركة في بيان أن الجيش الكوري الجنوبي «تعرف على الطائرات الصينية والروسية قبل دخولها منطقة التحديد الجوية... نشرنا مقاتلات من القوات الجوية للقيام بخطوات تكتيكية استعداداً لأي حالة طارئة». وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الطائرات الأجنبية الثماني لم تنتهك مجال كوريا الجنوبية الجوي.

وأعلنت وزارة الدفاع الصينية أن الصين وروسيا نفذتا دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي، «وفقاً لخطة التعاون العسكري السنوية بين الصين وروسيا»، وفق ما جاء في بيان للوزارة أوردته وكالة الصين الجديدة للأنباء. ولم يذكر البيان تفاصيل أخرى عن طبيعة الطائرات المشاركة في الدورية ومسارها ومواقعها المحددة في هذا المجال البحري الشاسع الواقع بين شبه الجزيرة الكورية واليابان والصين وجزيرة تايوان.

وتأتي الحادثة، الثلاثاء، بعد أن وافق وزراء دفاع كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، السبت، على إنشاء نظام لتبادل البيانات في الوقت الحقيقي حول إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية بحلول نهاية العام. وهذه سادس دورية جوية مشتركة بين الصين وروسيا في المنطقة منذ 2019. وفي آخر دورية جوية مشتركة للصين مع روسيا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، سارعت كوريا الجنوبية أيضاً إلى إرسال طائرات مقاتلة بعد دخول قاذفات صينية من طراز «أتش - 6 كي» وقاذفات روسية من طراز «تو - 95» ومقاتلات «سو - 35»، إلى منطقة تحديد هوية دفاعها الجوي. وبالمثل، سارعت اليابان بطائرات نفاثة عندما حلقت قاذفات قنابل صينية وطائرتان روسيتان من دون طيار في بحر اليابان. وخلال دوريتهما في مايو (أيار) 2022، اقتربت الطائرات الحربية الصينية والروسية من المجال الجوي الياباني، حيث استضافت طوكيو قمة رباعية مع قادة الولايات المتحدة والهند وأستراليا، مما أثار قلق اليابان، على الرغم من أن الصين قالت إن الرحلات الجوية لم تكن موجهة إلى أطراف ثالثة.


أفغانيات يستأنفن العمل لدى منظمة نرويجية في قندهار وأنحاء أخرى

نساء أفغانيات ينتظرن تسلم مساعدات إنسانية في كابل في 15 ديسمبر 2021 (رويترز)
نساء أفغانيات ينتظرن تسلم مساعدات إنسانية في كابل في 15 ديسمبر 2021 (رويترز)
TT

أفغانيات يستأنفن العمل لدى منظمة نرويجية في قندهار وأنحاء أخرى

نساء أفغانيات ينتظرن تسلم مساعدات إنسانية في كابل في 15 ديسمبر 2021 (رويترز)
نساء أفغانيات ينتظرن تسلم مساعدات إنسانية في كابل في 15 ديسمبر 2021 (رويترز)

أعلن المجلس النرويجي للاجئين أن موظفاته الأفغانيات استأنفن العمل في بعض أقاليم أفغانستان، بعد الحظر الذي فرضته حكومة «طالبان» قبل أشهر، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

علّقت منظمات غير حكومية عدة أنشطتها احتجاجاً على حظر سلطات «طالبان» في نهاية ديسمبر (كانون الأول) عمل الأفغانيات. ووسّعت «طالبان» نطاق قرارها في مطلع أبريل (نيسان) ليشمل مكاتب الأمم المتحدة على امتداد البلاد.

وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين جان إيغلاند، الاثنين، في تغريدة «يسعدني أن أؤكد أننا تمكنا من استئناف معظم عملياتنا الإنسانية في قندهار، وكذلك في عدد من المناطق الأخرى في أفغانستان».

والشهر الماضي، أعلن إيغلاند الذي سافر إلى قندهار (جنوب) معقل حركة «طالبان» أن السلطات تدرس «اتفاقاً مؤقتاً» للسماح للنساء بالعودة إلى العمل. وقال المتحدث باسم المجلس النرويجي للاجئين كريستيان يبسن، اليوم (الثلاثاء)، إن «هذا الاتفاق يضمن تقديم مساعدات لا غنى عنها، بينما تضع السلطات اللمسات الأخيرة على توجيهات وطنية لتسهيل مشاركة النساء في الجهود الإنسانية».

وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق أيضاً إن «طالبان» تعمل على وضع توجيهات لتوفير مزيد من الوضوح. ولم يصدر أي تعليق بهذا الشأن عن سلطات «طالبان».

وقال مسؤولون حكوميون إن الحظر فُرض لأن النساء لم يتقيّدن بوضع الحجاب؛ الأمر الذي نفاه العاملون في مجال الإغاثة.

ومنذ قرار المنع، طلبت بعثة الأمم المتحدة من كل موظفيها الأفغان، رجالاً ونساء، العمل من منازلهم، لكن أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أن في متناول بعض هيئات المنظمة «وسائل مختلفة لإدارة الوضع».

منذ عودتها إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، زادت «طالبان» تدريجاً التدابير المقيّدة للحريات، لا سيّما بحقّ النساء.


اعتقال ستة إرهابيين في إقليم البنجاب الباكستاني

ضباط الشرطة يتجمعون أثناء المسح بعد انفجار في كويتا أبريل الماضي (رويترز)
ضباط الشرطة يتجمعون أثناء المسح بعد انفجار في كويتا أبريل الماضي (رويترز)
TT

اعتقال ستة إرهابيين في إقليم البنجاب الباكستاني

ضباط الشرطة يتجمعون أثناء المسح بعد انفجار في كويتا أبريل الماضي (رويترز)
ضباط الشرطة يتجمعون أثناء المسح بعد انفجار في كويتا أبريل الماضي (رويترز)

اعتقلت الشرطة الباكستانية ستة مسلحين من العناصر الإرهابية خلال عمليات نفذتها في إقليم البنجاب الشرقي. وأوضح بيان صادر عن قسم مكافحة الإرهاب في الشرطة اليوم، أن المعتقلين ينتمون إلى «حركة طالبان باكستان» المحظورة، وتنظيم «داعش» الإرهابي، وتم اعتقالهم خلال عمليات أمنية تم تنفيذها بناءً على معلومات استخباراتية رصدت تحركاتهم في مناطق مختلفة من الإقليم.

وذكر أن قوات الأمن صادرت من حوزتهم أسلحة وقنابل يدوية وذخيرة ومواد تستخدم في صنع سترات ناسفة. وأضاف أن الشرطة سجلت بلاغات ضد المعتقلين لمواصلة التحقيق معهم واتخاذ الإجراء القانوني اللازم بحقهم، ومواصلة التحقيق معهم، حيث اتضح من التحقيق المبدئي بأنهم كانوا يخططون لاستهداف شخصيات بارزة في مناطق حساسة بمدن إقليم البنجاب.

إلى ذلك، لقي جنديان من رجال الجيش الباكستاني مصرعهما، في حين قُتل مسلحان من العناصر الإرهابية خلال اشتباكات مسلحة وقعت في منطقة «بانو» بإقليم خيبر بختونخواه شمال غرب باكستان.

وأوضحت الإدارة الإعلامية للجيش في بيان، أن قوات الجيش الباكستاني صادرت بعد الاشتباكات مع المسلحين أسلحة ومتفجرات كانت بحوزتهم، ويجري تمشيط المنطقة للبحث عن أي عناصر على صلة بهم. من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل شخص وإصابة آخرين جراء تفجير عبوة ناسفة بالتحكم عن بُعد وقعت اليوم على إحدى الطرق في منطقة باجور شمال غرب باكستان.

وقالت الشرطة الباكستانية إن انفجارين هزّا مستودعاً للذخيرة تابعاً لمكتب مكافحة الإرهاب في شمال غرب باكستان الشهر الماضي؛ ما أدى إلى مقتل 12 على الأقل وإصابة أكثر من 50.

ووفقاً للشرطة، فإن النيران اشتعلت في المستودع «بسبب ماس كهربائي على الأرجح، ولا يوجد أي دليل على وقوع هجوم من الخارج حتى الآن». وقتل 12 شخصاً على الأقل وأصيب 50 آخرون جراء انفجارات ذخائر سببها ماس كهربائي الاثنين في مركز لشرطة مكافحة الإرهاب الباكستانية، وفقاً للسلطات التي أشارت في بادئ الأمر إلى وقوع هجوم بقنبلة».


تفجير سد كاخوفكا ينذر بكارثة... فيضانات ونزوح و«إبادة بيئية»

المياه تغمر مدينة قريبة من مكان انفجار سد نوفا كاخوفكا (رويترز)
المياه تغمر مدينة قريبة من مكان انفجار سد نوفا كاخوفكا (رويترز)
TT

تفجير سد كاخوفكا ينذر بكارثة... فيضانات ونزوح و«إبادة بيئية»

المياه تغمر مدينة قريبة من مكان انفجار سد نوفا كاخوفكا (رويترز)
المياه تغمر مدينة قريبة من مكان انفجار سد نوفا كاخوفكا (رويترز)

طغى تفجير سد نوفا كاخوفكا، الواقع في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا من منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا، على المشهد «الحربي» للنزاع القائم منذ أكثر من سنة بين روسيا وأوكرانيا.

واتخذت التكتيكات العسكرية المستخدمة منحى جديداً مع دخول «السدود» قائمة الأهداف وما يترتب على تدميرها من نتائج كارثية قد تهدد أمن واستقرار مناطق ومدن بأكملها.

وأثار استهداف سد نوفا كاخوفكا تخوفا كبيرا من تداعيات فيضان المياه على البنى التحتية القريبة وأبرزها محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تستخدم مياهه لتبريدها، إضافة إلى غرق مساحات واسعة من المنطقة، ما أجبر السكان على الفرار. كما تسبب تفجير السد بتسرّب 150 طنا من زيت المحركات إلى نهر دنيبرو ما يهدد بأخطار بيئية جسيمة.

إنفوغراف للوضع الميداني المحيط بسد نوفا كاخوفكا (أ.ف.ب)

اتهامات متبادلة

وتبادل الطرفان الروسي والأوكراني الاتهامات حول تفجير نوفا كاخوفكا. وقالت الرئاسة الأوكرانية إن روسيا مسؤولة عن «تفجير» سد كاخوفكا لتوليد الطاقة لإغراق المنطقة وإبطاء الهجوم الأوكراني الذي تستعد له، فيما حمّل الكرملين كييف مسؤولية «العمل التخريبي المتعمد بشكل لا لبس فيه».

حالة طوارئ في كاخوفكا

تم إعلان حالة الطوارئ في أعقاب تفجير السد. وقال فلاديمير ليونتيف، عمدة مدينة نوفا كاخوفكا، والمعين من قبل موسكو، إن «المياه غمرت المدينة ومحطة الطاقة أيضا». وأفاد ليونتيف بتضرر 600 منزل في ثلاث مناطق بسبب الفيضانات الشديدة، على الجانب الذي تحتله روسيا من نهر دنيبرو.

فيضانات

وتدفق سيل من الماء عبر فجوة في سد على نهر دنيبرو الذي يفصل بين القوات الروسية والأوكرانية في جنوب أوكرانيا، اليوم، ما أدى لغرق مساحات واسعة من منطقة القتال وأجبر القرويين على الفرار.

ويمد سد نوفا كاخوفكا شبه جزيرة القرم ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية بالمياه، وتخضع كلتاهما لسيطرة روسيا، والخزان الضخم خلف السد ممتد بطول 240 كيلومترا وعرض 23 كيلومترا.

المياه تغمر مدينة قريبة من مكان انفجار سد نوفا كاخوفكا (رويترز)

وقال فلاديمير ليونتيف الحاكم الذي عينته روسيا لبلدة في المنطقة المجاورة للسد على تطبيق «تلغرام» إن منسوب المياه قد يرتفع إلى 12 مترا.

وأظهر مقطع مصور ارتفاع منسوب المياه عبر الأجزاء الباقية من السد الممتد بطول 3.2 كيلومتر وارتفاع 30 مترا. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الحاكم الذي عينته روسيا في المنطقة أن نحو 22 ألف شخص يعيشون في 14 منطقة سكنية في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا مهددون بالفيضانات.

وقال حاكم القرم المدعوم من روسيا سيرغي أكسيونوف إن هناك خطرا من انخفاض مياه مستويات الماء في قناة شمال القرم التي تنقل الماء العذب من نهر دنيبرو إلى شبه جزيرة القرم.

إجلاء السكان من منطقة خيرسون بعد انفجار سد نوفا كاخوفكا (أ.ب)

وقال مسؤول عينته روسيا في بلدة نوفا كاخوفكا إنه تم إجلاء سكان نحو 300 منزل، وفقا لما ذكرته وكالة «تاس» المملوكة للدولة. وذكر أنه على الأرجح سيكون من المستحيل إصلاح السد.

ويخلق تدمير السد أزمة إنسانية جديدة وسط منطقة الحرب ويتسبب في تحول جبهات القتال بينما تستعد أوكرانيا لشن هجوم مضاد طال انتظاره لطرد القوات الروسية من أراضيها. وتسيطر روسيا على السد منذ بداية الحرب على الرغم من أن القوات الأوكرانية أعادت السيطرة على الجانب الشمالي من النهر في العام الماضي.

«إبادة بيئية»

تسرّب «150 طنا من زيت المحركات» إلى نهر دنيبرو، اليوم، بعد انفجار السد على ما أفاد مسؤولون أوكرانيون محذّرين من أخطار بيئية. وكتبت داريا زاريفنا المستشارة الصحافية لرئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندريه يرماك على «تلغرام»: «هناك أيضا خطر حدوث تسربات زيت جديدة، ما يؤثر سلبا على البيئة». وكانت الرئاسة الأوكرانية أشارت في وقت سابق، اليوم، إلى أن هذا «التسرب الإضافي» قد يصل إلى «أكثر من 300 طن». بدوره، قال أندريه يرماك على «تلغرام» إن روسيا ارتكبت «إبادة بيئية». ويثير انفجار سد نوفا كاخوفكا مخاوف من تداعيات وخيمة على الحياة البرية والنباتات في هذا الجزء الجنوبي من أوكرانيا.


أفغانستان: مقتل حاكم ولاية بدخشان في هجوم انتحاري

أحد أعضاء «طالبان» يقف بالقرب من موقع هجوم انتحاري في منطقة فيض آباد بإقليم بدخشان الثلاثاء بعد أن قتل القائم بأعمال حاكم المقاطعة في تفجير انتحاري (أ.ف.ب)
أحد أعضاء «طالبان» يقف بالقرب من موقع هجوم انتحاري في منطقة فيض آباد بإقليم بدخشان الثلاثاء بعد أن قتل القائم بأعمال حاكم المقاطعة في تفجير انتحاري (أ.ف.ب)
TT

أفغانستان: مقتل حاكم ولاية بدخشان في هجوم انتحاري

أحد أعضاء «طالبان» يقف بالقرب من موقع هجوم انتحاري في منطقة فيض آباد بإقليم بدخشان الثلاثاء بعد أن قتل القائم بأعمال حاكم المقاطعة في تفجير انتحاري (أ.ف.ب)
أحد أعضاء «طالبان» يقف بالقرب من موقع هجوم انتحاري في منطقة فيض آباد بإقليم بدخشان الثلاثاء بعد أن قتل القائم بأعمال حاكم المقاطعة في تفجير انتحاري (أ.ف.ب)

قُتل الحاكم بالوكالة لولاية بدخشان في شمال شرقي أفغانستان في هجوم انتحاري (الثلاثاء)، على ما أعلن مسؤولون، بعد أشهر من مقتل قائد مركز الشرطة المحلية في هجوم شبيه تبنّاه تنظيم «داعش».

وكان الانتحاري يقود سيارة محمّلة بالمتفجّرات في مدينة فيض آباد، واستهدف السيارة التي كانت تقلّ نصار أحمد أحمدي، وهو نائب حاكم ولاية بدخشان (شمالي شرق)، وسُمّي حاكماً بالوكالة الشهر الماضي.

رجل يمر بالقرب من موقع هجوم انتحاري على جانب الطريق في منطقة فيض آباد بمقاطعة بدخشان (أ.ف.ب)

وقال رئيس دائرة الإرشاد والإعلام في الولاية معز الدين أحمدي: «كان هدف هذا الهجوم المركبة التي تقلّ نصار أحمد أحمدي».

وقُتل أيضاً سائق السيارة، وأُصيب ستة آخرون في الهجوم الذي لم تتبنّه بعد أي جهة.

في ديسمبر (كانون الأول) 2022، قُتل قائد شرطة الولاية في هجوم انتحاري تبناه تنظيم «داعش». وقبل أشهر من ذلك، في أبريل (نيسان) 2022، قُتل أيضاً رئيس قسم المناجم في تفجير.

تعزّز الأمن، إلى حدّ بعيد، في أفغانستان منذ استيلاء «طالبان» على السلطة في أغسطس (آب) 2021 والإطاحة بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة. مع ذلك، لا يزال تنظيم «داعش» يمثل أكبر تهديد أمني للحكومة.

وغالباً ما تستهدف هجمات تنظيم «داعش» الأقليتين (الشيعية والصوفية) في أفغانستان، بالإضافة إلى الرعايا الأجانب، والمصالح الأجنبية.

أحد أعضاء «طالبان» يقف بالقرب من موقع هجوم انتحاري في منطقة فيض آباد بإقليم بدخشان (أ.ف.ب)

ونقلت وكالة «خاما برس» عن معز الدين أحمدي، أن الانفجار وقع الساعة الثامنة و15 دقيقة بالتوقيت المحلي (الثلاثاء)، مضيفاً أن الانفجار استهدف سيارة تقل نائب الحاكم نصار أحمد أحمدي.

وأضاف أن شخصين لقيا حتفهما، وأُصيب ستة آخرون في الانفجار. مع ذلك لم يقدم مزيداً من المعلومات بشأن ما إذا كان نائب الحاكم قد نجا. ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.

وقال رئيس المكتب الإعلامي للإقليم معز الدين أحمدي إن «نصار أحمد أحمدي وسائق سيارته قُتلا، وأُصيب ستة مدنيين». ويقع الإقليم في أقصى شمال أفغانستان ويتشارك حدوداً مع الصين وطاجيكستان.

ولم تتضح بعد الجهة التي نفذت التفجير، وهو أول هجوم كبير على مسؤول من «طالبان» يتم الإعلان عنه في أفغانستان منذ أسابيع.

وتنفذ إدارة «طالبان» مداهمات تستهدف عناصر تنظيم «داعش» الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات كبيرة عدة في مراكز حضرية.

ويستهدف تنظيم «داعش» أيضاً مسؤولي إدارة «طالبان» بمَن فيهم حاكم إقليم بلخ، الواقع في شمال البلاد، الذي قُتل في هجوم على مكتبه في شهر مارس (آذار).


طائرات عسكرية صينية وروسية تخترق منطقة الدفاع الجوي الكوري دون إنذار

طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الروسية من طراز «ميغ 31» (أرشيفية - رويترز )
طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الروسية من طراز «ميغ 31» (أرشيفية - رويترز )
TT

طائرات عسكرية صينية وروسية تخترق منطقة الدفاع الجوي الكوري دون إنذار

طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الروسية من طراز «ميغ 31» (أرشيفية - رويترز )
طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الروسية من طراز «ميغ 31» (أرشيفية - رويترز )

أفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن أربع مقاتلات صينية وأربع روسية اخترقت منطقة تحديد هوية الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية المعروفة، اختصاراً باسم «كاديز»، دون سابق إنذار، اليوم (الثلاثاء)، الأمر الذي دفع القوات الجوية الكورية الجنوبية إلى إرسال مقاتلاتها إلى موقع الحادث.

ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن هيئة الأركان المشتركة قولها إنه بين الساعة 11.52 صباحاً و01.49 مساءً، اخترقت المقاتلات الصينية والروسية منطقة «كاديز» ثم غادرتها، مضيفة أنها لم تنتهك المجال الجوي لكوريا الجنوبية.

وجاء الاختراق الصيني والروسي لمنطقة «كاديز» في أعقاب تأكيد وزراء دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان التزامهم بتعزيز التعاون الأمني الثلاثي على هامش حوار شانغريلا، وهو مؤتمر أمني سنوي عقد في سنغافورة، مطلع الأسبوع.

يشار إلى أن منطقة الدفاع الجوي (كاديز) ليست مجالاً جوياً إقليمياً، لكنها محددة لدعوة الطائرات الأجنبية إلى تعريف نفسها لتجنب وقوع حوادث تصادم.


دورية جوية صينية روسية فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي

موسكو وبكين نفذتا دوريات جوية مشتركة فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي (رويترز)
موسكو وبكين نفذتا دوريات جوية مشتركة فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي (رويترز)
TT

دورية جوية صينية روسية فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي

موسكو وبكين نفذتا دوريات جوية مشتركة فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي (رويترز)
موسكو وبكين نفذتا دوريات جوية مشتركة فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي (رويترز)

ذكرت وكالة «أنباء الصين الجديدة» (شينخوا) أن الصين وروسيا نفذتا دوريات جوية مشتركة فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي اليوم الثلاثاء.

ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع الصينية «نفذ الجيشان سادس دورية جوية مشتركة وفقا لخطة التعاون العسكري السنوية بين الصين وروسيا».

من جهته، قال جيش سيول إن عدة طائرات عسكرية روسية وصينية دخلت منطقة تحديد الهوية الدفاعية الجوية لكوريا الجنوبية اليوم، مما دفعه إلى إرسال طائرات مقاتلة تحسبًا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

ودخلت أربع طائرات عسكرية روسية وأربع طائرات عسكرية صينية المنطقة الواقعة قبالة السواحل الشرقية والجنوبية لكوريا الجنوبية قرابة ظهر اليوم، وفق هيئة الأركان المشتركة في سيول.

ومنطقة تحديد الهوية الدفاعية الجوية هي مساحة أوسع من المجال الجوي لبلد ما حيث تجري مراقبة الطائرات لأسباب أمنية، لكن المفهوم غير محدد في أي معاهدة دولية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان إن الجيش الكوري الجنوبي «تعرف على الطائرات الصينية والروسية قبل دخولها منطقة التحديد الجوية...نشرنا مقاتلات من القوات الجوية للقيام بخطوات تكتيكية استعدادا لأي حالة طارئة».

وأوضحت هيئة الأركان المشتركة أن الطائرات الأجنبية الثماني لم تنتهك مجال كوريا الجنوبية الجوي.

تأتي الحادثة بعد أن وافق وزراء دفاع كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة السبت على إنشاء نظام لتبادل البيانات في الوقت الحقيقي حول إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية بحلول نهاية العام.

أيدت كوريا الجنوبية العقوبات الغربية على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا وأرسلت مساعدات إنسانية إلى كييف. لكنها ملزمة بقواعدها الخاصة التي تحظر إمداد الدول المتنازعة بالعتاد الحربي.


اعتقال حوالى 30 شخصاً إثر «محاولة انقلاب» في قرغيزستان

قوات قرغيزستانية تشارك في إحدى المناسبات بالبلاد (إ.ب.أ)
قوات قرغيزستانية تشارك في إحدى المناسبات بالبلاد (إ.ب.أ)
TT

اعتقال حوالى 30 شخصاً إثر «محاولة انقلاب» في قرغيزستان

قوات قرغيزستانية تشارك في إحدى المناسبات بالبلاد (إ.ب.أ)
قوات قرغيزستانية تشارك في إحدى المناسبات بالبلاد (إ.ب.أ)

اعتقل أكثر من ثلاثين شخصا في قرغيزستان لاتهامهم بمحاولة «تنظيم أعمال شغب وانقلاب»، وفق ما أعلن اليوم الثلاثاء جهاز الأمن القومي في هذه الجمهورية من آسيا الوسطى التي تشهد بانتظام اضطرابات سياسية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح الجهاز في بيان أن «لجنة الأمن القومي في جمهورية قرغيزستان... فكّكت النشاطات غير المشروعة لمجموعة من الأشخاص كانوا يقومون بتحضيرات سرية لتنظيم أعمال شغب في البلد من أجل السيطرة على السلطة بالقوة»، مشيرا إلى أن «أكثر من ثلاثين شخصا اعتقلوا الاثنين قدموا اعترافات».

ويتّهم جهاز الأمن القومي زعيمة حزب «المجلس الشعبي» غير الممثل في البرلمان بأنها الرأس المدبر في هذه المجموعة التي تضم أكثر من مائة شخص وبأنها نظمت «اجتماعات سرية لمناقشة خطط من أجل السيطرة على السلطة بالقوة»، ويؤكد أن المجموعة «كانت ستتلقى قريبا تمويلا من الخارج».

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام محلية أمس الاثنين مسلحين يقومون بتوقيفات. وفي المساء، أكدت وكالة الأنباء الرسمية «قابار» أن جهاز الأمن القومي يجري اعتقالات، من دون أن تورد المزيد من التفاصيل.

وشهدت قرغيزستان، الجمهورية السوفياتية السابقة المتحالفة مع روسيا والتي تتقرب من الصين، أزمات سياسية متعاقبة مع ثلاث ثورات في 2005 و2010 و2020، منذ سقوط الاتحاد السوفياتي عام 1991.

وجرت الاعتقالات بعد أيام من زيارة قام بها رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال للبلاد، وأكد له خلالها الرئيس صادير جاباروف أن بلاده «مستعدة للعمل يداً بيد مع الاتحاد الأوروبي لحل المشكلات المشتركة وتعزيز الحوار وإيجاد حلول مستدامة».

رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال (يمين) يصافح الرئيس القرغيزستاني صادير جاباروف (إ.ب.أ)

وإن كان هذا البلد الجبلي شهد لفترة طويلة تعددية إعلامية وسياسية في منطقة تخضع فيها حرية التعبير لضوابط، فإن المنظمات غير الحكومية تندد بتزايد الضغوط فيه على وسائل الإعلام والمجتمع المدني.