شركة التنمية الغذائية تعزز الشراكة الاستراتيجية مع شركة تايسون للأغذية في جدة

شركة التنمية الغذائية تعزز الشراكة الاستراتيجية مع شركة تايسون للأغذية في جدة
TT

شركة التنمية الغذائية تعزز الشراكة الاستراتيجية مع شركة تايسون للأغذية في جدة

شركة التنمية الغذائية تعزز الشراكة الاستراتيجية مع شركة تايسون للأغذية في جدة

قامت شركة التنمية الغذائية السعودية وتايسون للأغذية بعقد اجتماع هذا الأسبوع في جدة  للتعرف على فرص النمو المحتملة في جميع أنحاء السعودية والشرق الأوسط بشكل عام. وفق الشراكة الاستراتيجية التي تم التوقيع عليها.
وقد عَقد الحفل عمرو بن عبدالله الدباغ رئيس مجلس إدارة شركة التنمية الغذائية المهندس منصور بن هلال المشيطي بحضور نائب وزير البيئة والمياه والزراعة ، والمهندس البدر بن عادل فوده وكيل التطوير الصناعي والمشرف العام على وكالة التمكين الصناعي بوزارة الصناعة والثروة المعدنية، بالإضافة إلى القنصل العام للولايات المتحدة في جدة فارس يوسف أسعد  والقنصل التجاري جولي لي بلانك، وعدد من كبار مسؤولي القطاع الحكومي و الشركات.
وتتميز الشراكة بين الشركتين بوضع جيد يمكّنها من المساهمة بشكل مستدام في تلبية الطلب المتزايد على الدواجن، ودعم أهداف الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي للمملكة. ولأنها واحدة من الشركات الغذائية الرائدة في العالم، أكدت تايسون للأغذية التزامها بتوفير البروتين للعدد المتزايد من السكان في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وناقشت الشركتان خلال اللقاء سوق الأغذية الحلال المتنامي والعمل على خلق المزيد من فرص النمو المستقبليى ضمن هذه الشراكة. كما ناقشت الشركتان أيضا خطط التوسع المستقبلية من أجل زيادة سعة المعالجة في شركة تصنيع الأغذية الممتازة. ووفقا لما تضمنته اتفاقية الشراكة، فان الشركتان ستستثمر في هذا التوسع من أجل زيادة الطاقة الاستيعابية للمعالجة فيها لتحقيق الهدف المنشود بالوصول الى ما يقارب من 100 ألف طن متري سنويا من اجمالي سعة الإنتاج.
وتعليقا على هذه المناسبة، قال ذو الفقار حمداني، الرئيس التنفيذي لشركة التنمية الغذائية:" انه لشرف كبير لنا أن نرحّب بشركائنا في تايسون للأغذية في المملكة، في الوقت الذي نعمل فيه معاً بزخم أكبر بعد توقيع الشراكة الاستراتيجية العام الماضي، والتي ستفتح لنا آفاق النمو المستقبلي في جميع أنحاء المملكة، وتعزز الوصول إلى منتجات الدواجن المصنعة عالية الجودة. ونعتقد بأن هذه الشراكة ستعزز أيضاً التزامنا بدعم أهداف الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي للمملكة ".
وقال أحمد بن شرف عسيلان، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة التنمية الغذائية:" ستساهم هذه الشراكة في تحقيق أهداف الأمن الغذائي للمملكة، وجلب الخبرات والمعايير والتكنولوجيا العالمية إلى سوق الدواجن السعودي، إضافة إلى دعم الاقتصاد غير النفطي للمملكة، وتوفير المئات من فرص العمل".
وقالت إيمي تو، الرئيس الدولي والرئيس الإداري لشركة تايسون للأغذية:" يسر شركة تايسون للأغذية أن تتعاون مع شركة التنمية الغذائية في المملكة العربية السعودية للتأكيد على أهمية الأمن الغذائي. ويتمثل الجزء الأساسي من خطتنا الإستراتيجية في تلبية الطلب العالمي المتزايد على البروتين وخدمة العملاء والمستهلكين بمنتجات مصممة خصيصًا للسوق المحلي والمنطقة. ونؤكد على أن هذه الشراكة مع شركة التنمية الغذائية ستتيح لنا الفرصة لنواكب هذه الخطة، لا سيّما الطلب المتزايد على الأطعمة الحلال. ونحن متحمسون لبناء شراكة طويلة الأمد ودفع النشاط الاقتصادي المستقبلي في المملكة ".
وقال تان صن، رئيس منطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة تايسون للأغذية: "نحن ملتزمون بالعمل معًا لدفع التميز التشغيلي وتقديم منتجات دواجن عالية الجودة في جميع أنحاء المنطقة، كما نحن أيضاً متفقون مع الحاجة إلى التوسع المستقبلي عبر سلسلة القيمة وإدخال تحسينات على عمليات الإنتاج.



«الذرية الدولية»: إيران قبلت تعزيز إجراءات التفتيش في منشأة فوردو

مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
TT

«الذرية الدولية»: إيران قبلت تعزيز إجراءات التفتيش في منشأة فوردو

مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)

وافقت إيران على تشديد الرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشأة فوردو الواقعة تحت الجبال، بعدما سرعت على نحو كبير تخصيب اليورانيوم بما يقترب من الدرجة المطلوبة لصناعة أسلحة.

وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري لدول الأعضاء، أن إيران «وافقت على طلب الوكالة بزيادة وتيرة وكثافة تدابير الرقابة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود، وتسهيل تطبيق هذا النهج الرقابي».

والأسبوع الماضي، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران ضاعفت وتيرة تخصيبها إلى نقاء يصل إلى 60 في المائة في منشأة فوردو، وهو مستوى قريب من 90 في المائة المطلوب لصنع الأسلحة النووية، ما اعتبرته القوى الغربية تصعيداً خطيراً في الخلاف مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وأعلنت الوكالة أنها ستناقش الحاجة إلى إجراءات وقائية أكثر صرامة، مثل زيادة عمليات التفتيش في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي واحدة من منشأتين تصلان إلى هذا المستوى العالي من التخصيب.

وجاء في التقرير السري الموجه إلى الدول الأعضاء: «وافقت إيران على طلب الوكالة زيادة وتيرة وشدة تنفيذ إجراءات الضمانات في منشأة فوردو، وتساهم في تنفيذ هذا النهج المعزز لضمانات السلامة».

ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمكن لفوردو الآن إنتاج أكثر من 34 كيلوغراماً شهرياً من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة، مقارنة بـ5 إلى 7 كيلوغرامات كانت تنتجها مجتمعة في فوردو ومنشأة أخرى في نطنز فوق الأرض.

ووفقاً لمعايير الوكالة، فإن نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة تكفي نظرياً، إذا تم تخصيبها أكثر، لصنع قنبلة نووية. إيران تمتلك بالفعل أكثر من أربعة أضعاف هذه الكمية، بالإضافة إلى ما يكفي لصنع المزيد من الأسلحة عند مستويات تخصيب أقل.

وتؤكد القوى الغربية أنه لا يوجد مبرر مدني لتخصيب إيران إلى هذا المستوى، حيث لم تقم أي دولة أخرى بذلك دون إنتاج أسلحة نووية. فيما تنفي إيران هذه الادعاءات، مؤكدة أن برنامجها النووي ذو أهداف سلمية بحتة.