لندن وبروكسل تفتحان «صفحة جديدة» بعد «بريكست»

اتفاق يتيح تعديل البروتوكول التجاري لآيرلندا الشمالية

مصافحة بين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أمس (أ.ب)
مصافحة بين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أمس (أ.ب)
TT

لندن وبروكسل تفتحان «صفحة جديدة» بعد «بريكست»

مصافحة بين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أمس (أ.ب)
مصافحة بين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أمس (أ.ب)

توصَّلت الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي، أمس (الاثنين)، إلى اتفاق يضع حداً لخلافهما بشأن عمليات المراقبة لمرحلة ما بعد «بريكست» في آيرلندا الشمالية.
وجاء الاتفاق الخاص بآيرلندا الشمالية بشأن قواعد التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، إثر أسابيع من التكهنات السياسية وأشهر من المحادثات الفنية المكثفة.
والتقى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الاثنين، لإجراء محادثات «نهائية» حول هذا الملف، الذي تحوّل إلى عامل خلاف شلّ المؤسسات في المقاطعة البريطانية، وسبب توتراً في صفوف الغالبية المحافظة في لندن.
وفي مؤتمر صحافي مع رئيسة المفوضية الأوروبية، تحدّث سوناك عن «فصل جديد» في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. وأكد أنَّه ستكون هناك ممرات خضراء وحمراء للبضائع إلى آيرلندا الشمالية، وقال: «لقد أزلنا أي إحساس بالحدود في البحر الآيرلندي». وأشاد سوناك وفون دير لايين بـ«الاختراق الحاسم».
وأوضحت فون دير لايين، أنَّ هذه «آلية طوارئ»، وأنَّ محكمة العدل الأوروبية سيكون لها الكلمة الأخيرة في قضايا السوق الموحدة.
وفي تعليقه، قال وزير الدولة لآيرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية، ستيف بيكر، إنَّ «هذا الإنجاز هو لصالح آيرلندا، والاتحاد الأوروبي، والمتشككين في الاتحاد الأوروبي، والنقابيين».
وآيرلندا الشمالية هي المنطقة البريطانية الوحيدة التي لها حدود برية مع الاتحاد الأوروبي عبر جمهورية آيرلندا. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الحزب «الوحدوي الديمقراطي» سيدعم الصفقة. وقال زعيمه جيفري دونالدسون، إنَّ حزبه «سيأخذ وقته لدرس تفاصيل الاتفاق وتقييمه».



ترمب: حرية التعبير مهددة في أوروبا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع أمراً تنفيذياً في المكتب البيضاوي بواشنطن (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع أمراً تنفيذياً في المكتب البيضاوي بواشنطن (رويترز)
TT

ترمب: حرية التعبير مهددة في أوروبا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع أمراً تنفيذياً في المكتب البيضاوي بواشنطن (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع أمراً تنفيذياً في المكتب البيضاوي بواشنطن (رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إن حرية التعبير مهددة في أوروبا، بعد ساعات من تصريح مشابه لنائب الرئيس جي دي فانس.

وأشار ترمب، في حديث للصحافيين بالبيت الأبيض، إلى أن أوروبا «لديها مشكلة هجرة كبيرة تشوبها الجريمة»، مضيفاً أن رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر سيزور أميركا خلال الأسبوعين المقبلين.

كان نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس قد خصص، الجمعة، جزءاً كبيراً من كلمته في افتتاح مؤتمر ميونيخ للأمن لانتقاد أوروبا، مشدداً على أن «حرية التعبير في تراجع».

وقال إن إدارة ترمب «ستكافح» من أجل «الدفاع» عن حرية التعبير، مضيفاً: «في واشنطن، هناك شرطي جديد في المدينة».

وأضاف فانس: «التهديد الذي يقلقني أكثر من أي شيء آخر فيما يتصل بأوروبا ليس روسيا، ولا الصين، ولا أي طرف خارجي آخر، ما يقلقني هو التهديد من الداخل. تراجع أوروبا عن بعض قيمها الأساسية». وتابع: «أخشى أن حرية التعبير في بريطانيا وفي مختلف أنحاء أوروبا تتراجع».

«بريكس» ورسوم جمركية جديدة

وحذر ترمب مرة أخرى، الجمعة، من أن دول مجموعة «بريكس» قد تتعرض لرسوم أميركية إذا أنشأت عملتها الخاصة، مشدداً على أن فكرة تقويض الدولار «ماتت الآن».

وتجري دول مجموعة «بريكس»، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ودولاً أخرى، مناقشات حول إنشاء عملتها الخاصة.

ولفت ترمب النظر إلى أنه يعتزم فرض رسوم جمركية على واردات السيارات في حدود الثاني من أبريل (نيسان) المقبل.

وأكد أن صناعة الصلب الأميركية «تحولت إلى قوة حقيقية مجدداً» بعد فرض الرسوم الجمركية، وأبدى عدم ممانعته حصول اليابان على «حصة أقلية في صناعة الصلب الأميركية».