نابولي يهزم الميلان في عقر داره لأول مرة منذ 27 عاما

عزز فريقا نابولي وروما صدارتهما لبطولة الدوري الإيطالي بعدما نجحا في تحقيق انتصارين ثمينين أول من أمس في المرحلة الرابعة من البطولة ليرفعا رصيدهما إلى 12 نقطة من أربعة انتصارات متتالية. في ميلانو، استطاع فريق نابولي قهر الميلان في معقله سان سيرو بهدفين لهدف، حيث تقدم بريتوس للضيوف في الدقيقة الس...
عزز فريقا نابولي وروما صدارتهما لبطولة الدوري الإيطالي بعدما نجحا في تحقيق انتصارين ثمينين أول من أمس في المرحلة الرابعة من البطولة ليرفعا رصيدهما إلى 12 نقطة من أربعة انتصارات متتالية. في ميلانو، استطاع فريق نابولي قهر الميلان في معقله سان سيرو بهدفين لهدف، حيث تقدم بريتوس للضيوف في الدقيقة الس...
TT

نابولي يهزم الميلان في عقر داره لأول مرة منذ 27 عاما

عزز فريقا نابولي وروما صدارتهما لبطولة الدوري الإيطالي بعدما نجحا في تحقيق انتصارين ثمينين أول من أمس في المرحلة الرابعة من البطولة ليرفعا رصيدهما إلى 12 نقطة من أربعة انتصارات متتالية. في ميلانو، استطاع فريق نابولي قهر الميلان في معقله سان سيرو بهدفين لهدف، حيث تقدم بريتوس للضيوف في الدقيقة الس...
عزز فريقا نابولي وروما صدارتهما لبطولة الدوري الإيطالي بعدما نجحا في تحقيق انتصارين ثمينين أول من أمس في المرحلة الرابعة من البطولة ليرفعا رصيدهما إلى 12 نقطة من أربعة انتصارات متتالية. في ميلانو، استطاع فريق نابولي قهر الميلان في معقله سان سيرو بهدفين لهدف، حيث تقدم بريتوس للضيوف في الدقيقة الس...

عزز فريقا نابولي وروما صدارتهما لبطولة الدوري الإيطالي بعدما نجحا في تحقيق انتصارين ثمينين أول من أمس في المرحلة الرابعة من البطولة ليرفعا رصيدهما إلى 12 نقطة من أربعة انتصارات متتالية. في ميلانو، استطاع فريق نابولي قهر الميلان في معقله سان سيرو بهدفين لهدف، حيث تقدم بريتوس للضيوف في الدقيقة السادسة، ثم ضاعف هيغواين النتيجة لصالح فريقه بعد ثلاث دقائق، بينما سجل بالوتيللي هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة 91.
كما استطاع فريق روما المتألق هذا الموسم أيضا حسم موقعة ديربي العاصمة الإيطالية أمام لاتسيو لصالحه بهدفين دون رد سجلهما بالزاريتي، وليايتش من ركلة جزاء تسبب فيها هو من خطأ ليديزما.
وخلال لقاء القمة في سان سيرو، ضبط الدون بينيتيز نظارته ثم بدأ يقوم بحركات واسعة بيديه، كما لو كان يقول للاعبيه «هيا، لم تحن لحظة الاحتفال بعد»، وذلك حينما كانوا لا يزالون يعانقون هيغواين بعد هدف التقدم الثاني، وهو هدف الطمأنينة. يعلم بينيتيز أن المباريات تنتهي فقط في الدقيقة 90، وفي الواقع فقد علم هو هذا للميلان في نهائي الشامبيونزليغ ذلك والذي أنهى شوطه الأول متأخرا بنتيجة 0-3، ثم فاز فيما بعد بركلات الجزاء. لقد دخل المدير الفني الجديد بالفعل في قلب جماهير نادي نابولي وأيضا في تاريخه. فالفوز على الميلان في سان سيرو هو إنجاز، وترجع آخر مرة نجح فيها نابولي في ذلك إلى عام 1986، وكانت حينها الأعوام الذهبية لمارادونا، وكانت المواسم التي ينافس فيها الفريق على درع الدوري. ويقول بينيتيز «لم يكن مهما منذ متى لا نفوز في ميلانو، وكان الأهم إظهار شخصية. حينما يقهر فريقك خصما مثل الميلان في ملعبه، فإن المدرب يجب أن يكون سعيدا». لقد أصاب المدرب الإسباني الهدف من أول مرة، في استاد الميلان الذي، خلال فترة قيادته الوجيزة للإنتر، كان بخيلا بالسعادة، فقد خسر الديربي الوحيد الذي خاضه بهدف دون رد، وكان ذلك في العام الأول لأليغري وإبراهيموفيتش، في عام الدرع. الآن، يعاني الميلان كي لا يغرق، بينما بينيتيز في صدارة الترتيب. وقد أعرب الرئيس أوريليو دي لاورنتيس عن سعادته بالانتصار بعد دقائق قليلة من نهاية المباراة، وكتب مغردا: «إنه انتصار مذهل لأن الميلان فريق كبير. شكرا للشباب!».
وبصورة مفاجئة، ترك المدرب الإسباني، ماجيو وإنلر على مقعد البدلاء بينما دفع بميستو ودزيمايلي، كما احتفظ بإنسيني في الملعب، حيث قام بتبديل هامسيك وهيغواين أولا، وكان على صواب، ويتابع بينيتيز مازحا: «لقد ألهمتني الوسادة التشكيل، إنها ذكية جدا. لقد قمنا بعمل مهم كفريق، ولم تفاجئني النتائج لأنني أعلم كيف نتدرب. لم يلعب ماجيو لأنه كان مصابا بمشكلة في الركبة وعموما ميستو لاعب كبير. لم أسحب إنسيني لأن هيغواين كان مرهقا، وبوسعه أيضا أن يبدع شيئا ما لك». رفائيل سعيد لكنه غير راض تماما بعد، ويختتم قائلا: «الآن وصلنا لنسبة 73 في المائة، يمكننا التحسن كثيرا، لكن لا يجب التعجل، ولا ينبغي علينا التوقف».
في المقابل، لم يكن إعطاء الظهر لركلة الجزاء مجديا هذه المرة، وتم تكذيب تحليل عشية المباراة على الفور، حينما صرح قائلا: «لا يبدو لي أن بالوتيللي قد تصرف مع الحكام بشكل سيئ إلى الآن». لقد خذل ماريو مدربه أليغري وبعد أربع مراحل بات جليا في ذهنه أن هذا الموسم أيضا سيكون بغرض الانطلاق مجددا. وقال «تلقى ماريو ثلاثة أو أربعة أخطاء، اثنان منها من الخلف، بعدما قدم مباراة رائعة. لكن بعد المباراة يجب أن نخرس وإلا سنرتكب أضرارا فقط. إنني ضد الهجمات الهستيرية، لكنني مع البقاء في التركيز في الملعب، وبمجرد انتهاء المباراة من غير المجدي البقاء في الملعب لإحداث اضطرابات، لأن الحكم ربما يكون قد أخطأ أو لا، لكن ليس بوسعنا تغيير أي شيء إطلاقا. كان ممكنا تجنب الطرد». في الواقع لم يخذل أليغري ماريو فقط، فقد فعل هذا مجددا خط الدفاع، والذي كان كارثة في هدف نابولي الأول (أباتي زاباتا، ميكسيس ومونتاري، هم أربعة تماثيل فعليا)، وأيضا أبياتي متعثر في خطأ آخر، ليفسد فرحة إتمامه 300 مشاركة بالدوري الإيطالي. بعد 360 دقيقة، أصبحت الصدارة بعيدة عن الميلان بثماني نقاط، وفي كوابيس غالياني بدأت تطل النقاط السبع المرعبة في أول ثماني مباريات من الموسم الماضي. وهو الشيء الذي بلا شك لا يخشاه أليغري، البعيد ألف ميل عن غضبه الأشد كما في لقاء فيرونا الأخير. وتابع مدرب الميلان قائلا: «أربع نقاط في الترتيب لا تقلقني، هذه المرة لا يوجد ما ألوم عليه الفريق على المستوى الفني. لقد لعبنا المباراة الأفضل هذا الموسم». إنه مفهوم يتناقض إلى حد ما مع النتيجة، لكن المدير الفني مقتنع به تماما، ويضيف: «شيئا فشيئا مع استعادة المصابين سنواصل التحسن، بعد التوقف سيتم ضبط خط الدفاع أيضا. لقد دافعنا بطريقة ساذجة، وتوقفنا مع الهدف الأول. علينا التحسن، أيضا لأننا تلقينا سبعة أهداف في أربع مباريات». بعدما أكد هذا، تظل الملاحظات الإيجابية (قال «إن هذا الفريق يمكنه المنافسة على المراكز الأولى»)، وأيضا شك آخر، حيث اختتم قائلا: «هل هي مشكلة إعداد؟ لا أدري، لكن الموسيقى لن تتغير، وإن كنا قد عملنا في الصيف بطريقة مختلفة. في العام القادم سيتعين علينا إجراء المزيد من التغيير».
إلى ذلك، يعد هذا أول ديربي يفوز به فريق روما تحت قيادته الأميركية وبإمكان الرئيس جيمس بالوتا أن يشعر بالفخر. بعد أربع هزائم وتعادل جمعها في الموسمين السابقين، وكان بحاجة لانتصار يساعد على إبعاد الأشباح وتضميد الجراح التي لا تزال تنزف منذ 26 مايو (أيار) الماضي. لقد عاش بالوتا الانتصار وفي النهاية ترك نفسه لعناق حار مع المدير الرياضي والتر ساباتيني، والذي أعاد تصميم الفريق له مع جني بعض الأموال أيضا. «خالص تهانيّ، الجميع بارعون. إنه الطريق الصحيح، والآن أريد أن يواصل فريق روما هكذا».. كانت هذه الكلمات التي وجهها الرئيس للإداريين بعد المباراة.
من جهة أخرى، لم يكن أحد يتوقع انطلاقة بهذه القوة (أربعة انتصارات في أربع مباريات، وهو ما حققه روما من قبل فقط في موسمي 52-53 و60-61، لكنه توقف بعدها عند المرحلة الخامسة)، وأقل من ذلك هو وساباتيني. وقال المدير الرياضي نفسه إن «بطولة الدوري الخاصة بنا تبدأ من يوم الأربعاء، إنني سعيد بشيء واحد، أن هذه المرحلة قد أعادت السعادة والهيبة لفيديريكو بالزاريتي». بينما صرح القائد توتي عقب المباراة قائلا: «لقد حققنا هذا الانتصار من خلال التركيز والتماسك الأفضل طوال المباراة، وبقوة الإرادة والفريق. كما أقول دائما، إن الديربي لقاء مختلف عن غيره والفوز به قد يغير موسما بأكمله لأنه يدعم الثقة ويبث الحماس».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.