مأساة مهاجرين قبالة إيطاليا

قضى فيها العشرات بعد ارتطام قاربهم بصخور

عمال إنقاذ يجمعون جثث المهاجرين الغرقى (أ.ب)
عمال إنقاذ يجمعون جثث المهاجرين الغرقى (أ.ب)
TT

مأساة مهاجرين قبالة إيطاليا

عمال إنقاذ يجمعون جثث المهاجرين الغرقى (أ.ب)
عمال إنقاذ يجمعون جثث المهاجرين الغرقى (أ.ب)

قضى 60 مهاجراً على الأقل في غرق مركب، فجر أمس (الأحد)، قبالة مدينة كروتوني الإيطالية، في منطقة كالابريا (جنوب)، فيما دعت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى «مضاعفة الجهود» لإصلاح «حق اللجوء».
وأشار حرس السواحل إلى أن المركب كان ينقل حوالي 120 شخصاً، وارتطم بالصخور على مسافة أمتار قليلة من الساحل، بينما أفادت فرق الإنقاذ بوجود «أكثر من 200 شخص» على متنه. معظمهم من إيران وباكستان وأفغانستان. وكان الفجر في بداية تثاؤبه فوق سواحل الجنوب، عندما أفاق سكان بلدة ستيكاتو دي كورا السياحية على صفير سيارات الشرطة والإسعاف تهرع باتجاه الشاطئ الصخري، حيث كانت قد تناثرت جثث الغرقى وأجساد الناجين المنهكين.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني: «أشعر بألم شديد أمام هذه الكارثة الإنسانية. ومن الإجرام المشهود وضع أكثر من 200 شخص على متن زورق لا يزيد طوله عن 20 متراً، ودفعه إلى البحر في مثل هذه الأحوال الجوية، ونطالب بشدة بأقصى التعاون بين بلدان المصدر والبلدان التي تنطلق منها زوارق الموت».
بدورها، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى المضي في إصلاح حق اللجوء في الاتحاد الأوروبي. وإذ أعربت في تغريدة عن «حزنها العميق» لـ«مأساة» غرق المهاجرين، دعت إلى «مضاعفة الجهود المتصلة بالتشريع الخاص بالمهاجرين وحق اللجوء، وبخطة العمل بالنسبة إلى وسط البحر المتوسط».



خطاب ختامي لبايدن الاثنين المقبل حول إرثه بالسياسة الخارجية

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
TT

خطاب ختامي لبايدن الاثنين المقبل حول إرثه بالسياسة الخارجية

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن يعتزم إلقاء خطاب ختامي حول إرثه في السياسة الخارجية، يوم الاثنين المقبل.

ومن المتوقع أن يستخدم الرئيس المنتهية ولايته خطابه في وزارة الخارجية لتسليط الضوء على جهود إدارته لتوسيع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وحشد العشرات من الحلفاء لتزويد أوكرانيا بتدفق ثابت من المساعدات العسكرية لقتال روسيا، وصياغة اتفاق تاريخي بين اليابان وكوريا الجنوبية لتوسيع التعاون الأمني والاقتصادي وأكثر من ذلك، حسب مسؤول كبير في الإدارة، طلب عدم الكشف عن هويته في استعراض خطط الخطاب.

واختار بايدن أيضاً وزارة الخارجية لإلقاء أول خطاب رئيسي له حول السياسة الخارجية، في بداية رئاسته، قبل حوالي أربع سنوات.

وخلال ذلك الخطاب، الذي ألقاه في فبراير (شباط) 2021، سعى بايدن إلى إرسال إشارة لا لبس فيها إلى العالم، مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف دورها كزعيم عالمي، بعد أربع سنوات، أكد فيها الرئيس دونالد ترمب على أجندة «أميركا أولاً».