تمارين منزلية لتقوية القلب باستخدام «طبق ورقي»https://aawsat.com/home/article/4180481/%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%C2%AB%D8%B7%D8%A8%D9%82-%D9%88%D8%B1%D9%82%D9%8A%C2%BB
صورة مقتبسة من فيديو نشرته دانا سانتاس مدربة التنفس والحركة للتمارين المذكورة
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
تمارين منزلية لتقوية القلب باستخدام «طبق ورقي»
صورة مقتبسة من فيديو نشرته دانا سانتاس مدربة التنفس والحركة للتمارين المذكورة
هناك كثير من الطرق التي يمكن للأشخاص من خلالها ممارسة التمارين ببساطة في المنزل، من دون معدات رياضية باهظة الثمن.
وقد ذكر تقرير نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية، نقلاً عن دانا سانتاس، مدربة التنفس والحركة، أن هناك بعض التمارين المنزلية البسيطة التي يمكن أن تساعد في تقوية القلب وتحسين التوازن باستخدام طبق ورقي فقط.
ونصحت سانتاس بتكرار كل تمرين من 8 إلى 10 مرات، مع التركيز على أدائها بشكل صحيح، لضمان القدرة على التنفس بشكل جيد.
كما أكدت ضرورة استشارة الطبيب والتوقف فوراً عن التمرين إذا شعر الشخص بالألم.
التمرين الأول:
ضع قدماً واحدة على طبق ورقي قبل ثني ساقك للأمام وثني ركبتك حتى تصل إلى الأرض. يجب أن تنحني الساق الأمامية بحيث تكون ركبتك في محاذاة الكاحل.
استخدم قوة قلبك واستقرار رجلك الأمامية غير الموضوعة على الطبق الورقي للعودة إلى الوقوف.
كرر التمرين من 8 إلى 10 مرات مع تبديل القدمين في كل مرة.
التمرين الثاني:
ضع قدماً واحدة على طبق ورقي ثم اتركها تنزلق برفق إلى الجانب مع ثني رجلك الأخرى إلى الأمام أثناء الحفاظ على صدرك مرتفعاً.
بعد ذلك، استخدم قوة قلبك وساقك المستقرة للعودة إلى الوقوف، وكرر التمرين عدة مرات مع تبديل القدمين في كل مرة.
التمرين الثالث:
في هذا التمرين يتمدد الشخص على الأرض، على أن يكون وجهه ناظراً إلى الأسفل قبل رفع الجسم بدفع اليدين، اللتين تكون إحداهما مرتكزة على الطبق الورقي.
بعد ذلك، على الشخص أن يحرك الطبق في وضع دائري لبضع دقائق، قبل تكرار الشيء نفسه مع اليد الأخرى.
التمرين الرابع:
يتمدد فيه الشخص في الوضع المذكور نفسه بالتمرين الثالث، إلا أنه في هذه الحالة ترتكز إحدى القدمين على الطبق الورقي، بدلاً من إحدى اليدين، وذلك بعد ثني الساق للأمام.
ويحرك الشخص الطبق بقدمه في وضع دائري، ويكرر التمرين نفسه مع القدم الأخرى أيضاً عدة مرات.
وقالت سانتاس إنه ينبغي أداء هذه التمارين الأربعة بالتتابع من خلال ثلاث إلى خمس جولات، مع التأكد من أخذ فترات راحة قصيرة بين الجولات لشرب بعض الماء والتقاط أنفاسك.
المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرتهم على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.
احتفاء مصري بالذكرى الـ113 لميلاد «أديب نوبل» نجيب محفوظ
فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)
احتفت مصر بالذكرى الـ113 لميلاد «أديب نوبل» نجيب محفوظ، عبر فعاليات متنوعة في متحفه وسط القاهرة التاريخية، تضمّنت ندوات وقراءات في أعماله وسيرتيه الأدبية والذاتية، واستعادة لأعماله الروائية وأصدائها في السينما والدراما.
وأعلن «متحف نجيب محفوظ» التابع لصندوق التنمية الثقافية في وزارة الثقافة، أن الاحتفال بـ«أديب نوبل» يتضمّن ندوة عن إبداعاته ومسيرته، يُشارك فيها النّقاد، إبراهيم عبد العزيز، ومحمد الشاذلي، والدكتور محمود الشنواني، والدكتور تامر فايز، ويديرها الدكتور مصطفى القزاز. بالإضافة إلى افتتاح معرض كاريكاتير عن نجيب محفوظ، وشاعر الهند الشهير رابندراناث طاغور، ومعرض لبيع كتب نجيب محفوظ.
وأوضح الكاتب الصحافي والناقد محمد الشاذلي أن «الاحتفالية التي أقامها (متحف نجيب محفوظ) في ذكرى ميلاده الـ113 كانت ممتازة، وحضرها عددٌ كبير من المهتمين بأدبه، وضمّت كثيراً من المحاور المهمة، وكان التركيز فيها على السيرة الذاتية لنجيب محفوظ».
ولد نجيب محفوظ في حيّ الجمالية بالقاهرة التاريخية في 11 ديسمبر (كانون الأول) عام 1911، وقدم عشرات الأعمال الروائية والقصصية، بالإضافة إلى سيناريوهات للسينما، وحصل على جوائز عدة أهمها جائزة «نوبل في الأدب» عام 1988، ورحل عن عالمنا عام 2006.
حضر الاحتفالية بعض ممن كتبوا عن سيرة نجيب محفوظ، من بينهم إبراهيم عبد العزيز، الذي له أكثر من كتاب عن «أديب نوبل»، بالإضافة إلى الطبيب الدكتور محمود الشنواني الذي رافق الأديب لمدة 30 سنة تقريباً، وفق الشاذلي، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: «تَحدّث كلُّ شخص عن الكتاب الذي أصدره عن نجيب محفوظ. وإبراهيم عبد العزيز كان مرافقاً له في ندواته، وتحدّث عن كتاب (أنا نجيب محفوظ)، الذي تضمّن ما قاله محفوظ عن نفسه، بيد أني أرى أن كتابه الأهم هو (ليالي نجيب محفوظ في شيبرد) لأنه كان عبارة عن كناسة الدكان، فقد رصد السنوات الأخيرة لنجيب محفوظ».
وعن كتاب الشاذلي حول نجيب محفوظ يقول: «تعرّفت عليه بصفتي صحافياً منذ بداية الثمانينات، وقد تحدّثت عن موضوعين تناولتهما في كتابي عنه (أيام مع نجيب محفوظ ذكريات وحوارات)، وهو ما أُشيع عن هجومه على العهد الناصري، خصوصاً في روايته (الكرنك)، وهذا ليس صحيحاً، وفي الحقيقة كان محفوظ يُركّز على حقوق الإنسان والحريات أكثر من أي شيء آخر، وقد أنصف عبد الناصر في كثيرٍ من كتاباته، خصوصاً شهاداته عن هذا العصر، والنقطة الثانية ما أُشيع حول الاتهامات التي وجّهها بعضهم لنجيب محفوظ بحصوله على (نوبل) بدعم إسرائيل، وهذا ليس صحيحاً بالمرّة، وكانت تُهمة جاهزة لمن أراد إهانة الجائزة أو النّيل ممّن حصل عليها».
وأشار الشاذلي إلى أن محفوظ كان له رأيُّ مهم في السينما، وقد ترأس مؤسسة السينما في إحدى الفترات، وكان يرى أنه أصبح كاتباً شعبياً ليس بفضل القراءات ولكن بفضل السينما، فكان يحترم كلّ ما له علاقة بهذه المهنة، ويعدّها مجاورة للأدب.
وتحوّلت روايات نجيب محفوظ إلى أعمال سينمائية ودرامية، من بينها أفلام «بداية ونهاية»، و«الكرنك»، و«ميرامار»، و«ثرثرة فوق النيل»، وثلاثية «بين القصرين»، و«قصر الشوق»، و«السكرية»، وأيضاً «زقاق المدق»، و«اللص والكلاب»، بالإضافة إلى مسلسلات «الحرافيش - السيرة العاشورية»، و«أفراح القبة»، و«حديث الصباح والمساء».
وضمّ المعرض الذي أقيم بالتعاون بين سفارة الهند في القاهرة، ومتحف الكاريكاتير بالفيوم، ومنصة «إيجيبت كارتون»، 38 لوحة لفنانين من 12 دولة من بينها مصر والهند والسعودية وصربيا والصين ورومانيا وروسيا وفنزويلا.
وأشار الفنان فوزي مرسي، أمين عام «الجمعية المصرية للكاريكاتير» ومنسِّق المعرض إلى أن هذا المعرض اقتُرح ليُعرض في الاحتفال بذكرى طاغور في مايو (أيار) الماضي، إذ عُرض في المركز الثقافي الهندي، وكذلك في يوم الاحتفال بعيد ميلاد «أديب نوبل» المصري نجيب محفوظ.
وقال مرسي لـ«الشرق الأوسط»: «يُعدّ المعرض جزءاً من الاحتفالية التي نظّمتها وزارة الثقافة (لأديب نوبل) الكبير، واهتمّ معظم الفنانين برسم البورتريه بشكلٍ تخيُّلي، في محاولة لعقد الصلة بين طاغور ومحفوظ».
وفي السياق، أعلنت «دار المعارف» عن إصدار كتابٍ جديدٍ عن نجيب محفوظ في الذكرى الـ113 لميلاده، وكتب إيهاب الملاح، المُشرف العام على النشر والمحتوى في «دار المعارف» على صفحته بـ«فيسبوك»: «في عيد ميلاد الأستاذ نُقدّم هدية للقراء ولكل محبي نجيب محفوظ وهي عبارة عن كتاب (سردية نجيب محفوظ) للناقد الدكتور محمد بدوي».