آرسنال يواصل صحوته... وسيتي يُبقي الضغط برباعية في بورنموث في الدوري الإنجليزي

وستهام يسحق نوتنغهام فورست برباعية... وأستون فيلا يسقط إيفرتون على أرضه... وليدز يتخطى ساوثهامبتون

هدف مارتينلي يمنح آرسنال فوزاً صعباً (أ.ب)
هدف مارتينلي يمنح آرسنال فوزاً صعباً (أ.ب)
TT

آرسنال يواصل صحوته... وسيتي يُبقي الضغط برباعية في بورنموث في الدوري الإنجليزي

هدف مارتينلي يمنح آرسنال فوزاً صعباً (أ.ب)
هدف مارتينلي يمنح آرسنال فوزاً صعباً (أ.ب)

عزز فريق آرسنال صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بفوزه على مضيفه ليستر سيتي 1 - صفر، خلال المباراة التي جمعتهما أمس (السبت)، في الجولة الخامسة والعشرين من المسابقة. وشهدت أيضاً هذه الجولة فوز أستون فيلا على إيفرتون 2 - صفر، وليدز يونايتد على ساوثهامبتون 1 - صفر، ووستهام على نوتنغهام فورست 4 - صفر.
واصل آرسنال المتصدر صحوته وحقق فوزاً صعباً على مضيفه ليستر سيتي 1 - 0 بهدف البرازيلي غابريال مارتينيلي، فيما أبقى مانشستر سيتي الضغط بفوزه على مضيفه بورنموث 4 - 1، ضمن منافسات المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنجليزي.
قدم مانشستر سيتي عرضاً هجومياً قوياً ليفوز 4 - 1 على بورنموث، ويصبح على بعد نقطتين من آرسنال المتصدر في الدوري الإنجليزي الممتاز. وبدأ سيتي بقوة وسيطر على اللعب وتقدم بهدف بعد مرور 15 دقيقة، حيث تابع خوليان ألفاريز كرة مرتدة أبدلت اتجاهها من زميله إرلينج هالاند وارتدت من العارضة. وأضاف هالاند الهدف الثاني ليرفع رصيده إلى 27 هدفاً بالدوري هذا الموسم ويجتاز رقم سيرجيو أغويرو في موسم 2014 - 2015 ليصبح أفضل هداف لناديه في موسم واحد بالدوري الممتاز. وحسم فيل فودن الانتصار قبل الاستراحة، حيث استغل تمريرة خاطئة من فيليب بيلينغ وتجاوز جاك ستيفنز وسدد في المرمى. وأحرز كريس ميفام لاعب بورنموث بطريق الخطأ في مرماه قبل أن يسجل زميله جيفرسون ليرما في الدقيقة الـ83 الهدف الوحيد لفريقه. ولدى سيتي 55 نقطة مقابل 57 لآرسنال الذي يملك مباراة واحدة مؤجلة. وحقق النادي اللندني فوزه الثاني عل التوالي في الدوري ليبقى على بُعد نقطتين من سيتي الذي خاض مباراة أكثر.

إيفرتون يتذوق طعم الخسارة بعد فوزين (د.ب.أ)

وعاد آرسنال إلى سكة الانتصارات في المرحلة الماضية بفوز قاتل على مضيفه أستون فيلا 4 - 2 (هدفان في الوقت بدل الضائع)، بعد سلسلة من 3 مباريات من دون فوز في الدوري عكّرت سيره بثبات نحو لقبه الأول في «البريمييرليغ» منذ 2004. وأجرى المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا تغييراً واحداً على التشكيلة التي بدأت ضد أستون فيلا مشركاً مارتينلي في الهجوم بدلاً من إدوارد نكيتياه. وحمل الأوكراني أولكسندر زينتشنكو شارة القيادة بدلاً من النرويجي مارتن أوديغارد كـ«لفتة احترام وحب في الذكرى السنوية الأولى للحرب في أوكرانيا»، وفق ما أعلن آرسنال، في إشارة إلى الغزو الروسي الذي بدأ في 24 فبراير (شباط) 2022.
وسيطر الفريق اللندني استحواذاً لكن من دون خطورة تذكر. وسجل البلجيكي لياندرو تروسار هدف السبق عندما أبعد الحارس داني وورد كرة من ركنية، وصلت إلى السويسري غرانيت تشاكا مررها إلى البلجيكي سددها بيمناه رائعة من مشارف المنطقة في أعلى الزاوية اليسرى، لكن الهدف ألغي عقب العودة إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر)، بعد أن أمسك بن وايت بذراع وورد وأوقعه أرضاً أثناء إبعاده الكرة في الدقيقة 26. وحاول ليستر سيتي المعاقبة سريعاً، وسجل النيجيري كيليتشي إيهياناتشو هدفاً ألغي بسبب وجوده في موقع تسلل إثر تمريرة من البرازيلي تشيتشي في الدقيقة 31. وطالب آرسنال بركلة جزاء إثر عرقلة من الأسترالي هاري سوتار على بوكايو ساكا، لكن من دون جدوى، لينتهي الشوط الأول من دون أي تسديدة على المرمى من الفريقين.
لكن بداية الشوط الثاني جاءت مختلفة وتقدم الضيوف سريعاً بعد أن افتكوا الكرة من الخصم لتصل على الجانب الأيسر، إلى تروسار الذي مررها إلى مارتينلي، سددها من الجهة اليسرى من داخل المنطقة في أسفل الزاوية البعيدة، وتعرض لإصابة بعد أن دهس أحد المدافعين على قدمه وتطلب العلاج على أرض الملعب. وواصل آرسنال ضغطه وألغي هدف ساكا الذي وصلت إليه تمريرة من مارتينلي، لكن الأخير كان متسللاً بعد تمريرة من أوديغارد في الدقيقة 55، قبل أن يتصدى وورد لتسديدة رائعة قوية من زينتشنكو في الدقيقة 58. ودفع المدرب الآيرلندي براندن رودجرز بجايمي فاردي من أجل محاولة تعديل النتيجة، لكن بطل إنجلترا 2016 أنهى المباراة من دون أي تسديدة على المرمى.

- 4 أهداف في 20 دقيقة
واكتسح وستهام ضيفه نوتنغهام فوريست 4 - 0، مسجلاً رباعيته في ثلث الساعة الأخير بثنائية داني إنغز في الدقيقتين 70 و73، الذي أحرز أول أهدافه مع الفريق بعد وصوله مطلع العام من أستون فيلا، وديكلان رايس في الدقيقة 78، وميكايل أنتونيو في الدقيقة 85.
وألحق فيلا الخسارة الأولى بإيفرتون على أرضه منذ وصول المدرب شون دايك على رأس الجهاز الفني للأخير، بفوزه عليه 2 - صفر، سجلهما أولي واتكينز في الدقيقة 63 من ركلة جزاء والأرجنتيني إيميليانو بوينديا في الدقيقة 81، بعد فوز إيفرتون في أول مباراتين على أرضه بإشراف دايك، أولاهما على آرسنال.
واستهل المدرب الإسباني خافي غراسيا مشواره مع ليدز يونايتد بفوزه على ضيفه ساوثهامبتون المتذيل 1 - صفر، بهدف الدومينيكاني جونيور فيربو. وعيّن ليدز الثلاثاء، غراسيا مدرباً له في سعيه لتفادي الهبوط، خلفاً للأميركي جيسي مارش، في حين أبقى ساوثهامبتون الجمعة، على خدمات المدرب الإسباني روبن سيليس حتى نهاية الموسم، وذلك خلفاً للويلزي ناثان جونز، بعد أن حقق الإسباني المفاجأة في المرحلة الماضية بفوزه في عقر دار تشيلسي.


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.