مسيرة «يوم التأسيس»... احتفاء بقيم السعودية

مجندات شاركن في عرض عسكري مهيب

مجندات سعوديات في عرض عسكري بمناسبة يوم {التأسيس} (الشرق الأوسط)
مجندات سعوديات في عرض عسكري بمناسبة يوم {التأسيس} (الشرق الأوسط)
TT

مسيرة «يوم التأسيس»... احتفاء بقيم السعودية

مجندات سعوديات في عرض عسكري بمناسبة يوم {التأسيس} (الشرق الأوسط)
مجندات سعوديات في عرض عسكري بمناسبة يوم {التأسيس} (الشرق الأوسط)

لحظات من الزهو الوطني، عكستها مسيرة «يوم التأسيس» في الرياض، مساء أول من أمس، التي شهدت مشاركة أكثر من 4800 مؤدٍّ، وعروضاً فنية وعسكرية وثقافية تمثّل القيم والعناصر الثقافية السعودية، وتسترجع قصة التأسيس ورجالاته.
واحتضن تقاطع طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول مع طريق الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض، فعالية «مسيرة التأسيس»، التي شهدت توافد الجماهير في وقت مبكر من يوم الجمعة؛ للوقوف من كثب على العرض الفني المتنوع بين مجسمات فنية، و8 عربات إبداعية، خصصت كل واحدة منها لتمثيل عنصر من العناصر الثقافية السعودية الأصيلة ذات الارتباط الوثيق بهوية السعودية عبر تاريخها الطويل الممتد لثلاثة قرون.
«مسيرة فداء» التي نظمتها وزارة الداخلية تميزت بعرض عسكري مهيب شاركت فيه مختلف قوى الأمن الداخلي، ومجندات أظهرن مع زملائهن في القطاعات الأمنية المختلفة مستوى الاحترافية والكفاءة العالية.
مسيرة «يوم التأسيس» تحتفي بالقيم والعناصر الثقافية السعودية


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الشحن الجوي بين الصين وأميركا يتراجع بحدة مع تعليق «إعفاءات السلع الصغيرة»

طائرة شحن تابعة لشركة «كاثي باسيفيك» تستعد للهبوط في مطار هونغ كونغ (رويترز)
طائرة شحن تابعة لشركة «كاثي باسيفيك» تستعد للهبوط في مطار هونغ كونغ (رويترز)
TT

الشحن الجوي بين الصين وأميركا يتراجع بحدة مع تعليق «إعفاءات السلع الصغيرة»

طائرة شحن تابعة لشركة «كاثي باسيفيك» تستعد للهبوط في مطار هونغ كونغ (رويترز)
طائرة شحن تابعة لشركة «كاثي باسيفيك» تستعد للهبوط في مطار هونغ كونغ (رويترز)

أظهرت بيانات قطاع الشحن الجوي أن الطاقة الاستيعابية بين الصين والولايات المتحدة تراجعت بنسبة تقارب الثلث، بعد أن ألغت واشنطن الإعفاءات الجمركية للسلع منخفضة القيمة القادمة من الصين هذا الشهر؛ ما وجه ضربة كبيرة لإيرادات شركات الطيران الآسيوية الكبرى.

وكانت شركات الشحن الجوي مثل «كاثي باسيفيك»، و«تشاينا ساذرن»، و«إير تشاينا»، و«كورين إير» قد استفادت من ازدهار التجارة الإلكترونية بقيادة شركات التجزئة السريعة، مثل «شي إن» و«تيمو»، في تدفقات البضائع من الصين إلى الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من التهدئة التجارية الأخيرة بين بكين وواشنطن، التي أسفرت عن خفض مؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة، فإن تعليق إعفاء السلع قليلة الثمن ما زال سارياً؛ ما يُنذر بتراجع في الطلب على المدى الطويل، وفقاً لخبراء في القطاع.

وأفاد ماركو بلومن، المدير التنفيذي لشركة «إيفيان» للاستشارات في الشحن الجوي، بأن طاقة الشحن بدأت تتعافى منذ إعلان التهدئة، الاثنين، لكنه أضاف: «رغم ذلك، فإن حجم الشحنات المرتبطة بالتجارة الإلكترونية تأثر مؤقتاً».

ويمثل الشحن الجوي نحو ربع إيرادات شركتي «كاثي باسيفيك» و«كورين إير»، وقد نمت إيرادات هذا القطاع لدى شركات آسيوية عدة بوتيرة أسرع من قطاع الركاب خلال العام الماضي. وحسب تحليل «إيفيان»، شكّلت الشحنات الإلكترونية منخفضة القيمة في عام 2024 نحو 55 في المائة من إجمالي الشحنات الجوية من الصين إلى الولايات المتحدة، مقارنة بـ5 في المائة فقط في عام 2018، وهو ما يعكس تحولاً كبيراً في نمط التجارة عبر الإنترنت.

وفي ظل احتمال عدم عودة إعفاءات السلع منخفضة القيمة، بدأت شركات التجارة الإلكترونية بالتحول إلى الشحن البحري الجماعي إلى الولايات المتحدة أو إلى مراكز تخزين بديلة بدلاً من الشحنات الجوية المباشرة. وأفادت «رويترز» بأن «شي إن» استأجرت مستودعاً ضخماً في فيتنام؛ ما قد يخفف من تعرُّضها لتقلبات العلاقات التجارية بين بكين وواشنطن.

وكانت شركة «كاثي باسيفيك»، التي تعمل من أكبر مطار شحن في العالم، قد حذَّرت في أبريل (نيسان) من ضعف متوقع في الطلب على الشحن الجوي بين الصين والولايات المتحدة ابتداءً من هذا الشهر.

وفقاً لبيانات من شركة «روتيت» الاستشارية، تراجعت طاقة الشحن الجوي من الصين وهونغ كونغ إلى الولايات المتحدة بنسبة 26 في المائة بين 2 مايو (أيار) وهو موعد تعليق الإعفاءات، و13 مايو، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. كما انخفضت بنسبة 30 في المائة مقارنة بمتوسط الأسابيع الأربعة السابقة.

وفي كوريا الجنوبية، التي تُعد مركزاً إقليمياً للشحن، انخفضت القدرة الاستيعابية نحو الولايات المتحدة بنسبة 22 في المائة خلال الفترة ذاتها.

وأظهرت البيانات أن شركة «أطلس إير» الأميركية – المشغلة الأكبر على هذا المسار – سجلت تراجعاً بنسبة 28 في المائة في قدرتها على الشحن، بينما تراجعت «كاثي باسيفيك» بنسبة 2 في المائة، وسجلت «تشاينا ساذرن» المملوكة للدولة انخفاضاً بنسبة 30 في المائة.

ومع تأثر حركة الركاب أيضاً بانخفاض الأسعار والمخاوف الاقتصادية العالمية، بدأت شركات الطيران بآسيا في تحويل طاقات الشحن إلى مسارات بديلة. وقالت شركة «دايميركو» للشحن في بيان هذا الشهر إن عدداً من رحلات الشحن المجدولة على المسار الصيني – الأميركي قد أُلغي، وتم تحويل بعضها إلى المكسيك وأميركا اللاتينية.

وأشار بلومن إلى أن نحو 70 طائرة شحن توقفت مؤقتاً عن الطيران على خطوط المحيط الهادئ، لكن تمت إعادة نشر بعضها في أسواق أخرى.

وفي ظل التغيرات في سلاسل الإمداد، قد تستفيد دول جنوب شرق آسيا من تحول الشركات إلى تصنيع أو شحن السلع إلى الولايات المتحدة من خارج الصين، رغم أن بعضها قد يواجه أيضاً رسوماً جديدة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية السنغافورية، غو تشون فونغ: «رغم أن تداعيات التغيرات الجمركية لن تكون صدمة بحجم أزمة «كوفيد - 19»، فإنها ستجعل البيئة أكثر تقلباً وغموضاً».