إيران تعلن تطوير صاروخ «كروز» بعيد المدى

صاروخ كروز بعيد المدى الإيراني (رويترز)
صاروخ كروز بعيد المدى الإيراني (رويترز)
TT

إيران تعلن تطوير صاروخ «كروز» بعيد المدى

صاروخ كروز بعيد المدى الإيراني (رويترز)
صاروخ كروز بعيد المدى الإيراني (رويترز)

أعلن أمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية في «الحرس الثوري» الإيراني، أمس (الجمعة)، أن إيران طورت صاروخ كروز يبلغ مداه 1650 كيلومترا، وذلك في خطوة من المرجح أن تثير المخاوف الغربية بعد استخدام روسيا طائرات مسيرة إيرانية الصنع في حرب أوكرانيا.
وقال حاجي زاده للتلفزيون الرسمي: «تمت إضافة صاروخنا من طراز كروز بمدى يبلغ 1650 كيلومترا إلى ترسانة صواريخ إيران». وبث التلفزيون ما قال إنها أولى اللقطات التي تظهر صاروخ (باوه) الجديد.
https://twitter.com/JasonMBrodsky/status/1629235931998740481
وعلى نحو منفصل، كرر حاجي زاده تهديد إيران بالثأر من الولايات المتحدة لقتلها قائد إيراني كبير ولفت الى أن بلاده «تتطلّع إلى قتل (الرئيس الأميركي السابق دونالد) ترمب».
وأضاف أن «إيران لم تكن تنوي قتل جنود» عندما شنت هجوما بصواريخ باليستية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق بعد أيام من اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في هجوم بطائرة مسيرة في بغداد عام 2020.
وقال في حديث تلفزيوني «نتطلع لقتل ترمب. (ووزير الخارجية السابق مايك) بومبيو... ويجب قتل القادة العسكريين الذين أصدروا الأمر (بقتل سليماني)».
وتعهد القادة الإيرانيون في كثير من الأحيان بالانتقام لسليماني بعبارات قوية.
ووسعت إيران برنامجها للصواريخ، ولا سيما الصواريخ الباليستية، في تحد لاعتراضات الولايات المتحدة ورغم تعبير الدول الأوروبية عن القلق. وتقول طهران إن برنامجها دفاعي بحت وله طبيعة رادعة.
وبحسب إيران فإنها زودت موسكو بالطائرات المسيرة قبل بدء الحرب في أوكرانيا. واستخدمت روسيا الطائرات المسيرة لاستهداف محطات الكهرباء والبنية التحتية المدنية.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة لديها شكوك في تقارير تنقل عن حاجي زاده قوله إن إيران طورت صاروخا باليستيا فرط صوتي.



إيران تصعّد مواجهتها مع «وكالة الطاقة الذرية»

عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران تصعّد مواجهتها مع «وكالة الطاقة الذرية»

عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

صعّدت إيران مواجهتَها ضد «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، إذ أعلنت أمس أنَّها ستضع في الخدمة مجموعة من أجهزة الطرد المركزي «الجديدة والمتطورة»، وذلك رداً على قرار تبنته الوكالة الدولية ينتقد طهران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في إطار برنامجها النووي.

وأيّد مشروع القرار، الذي طرحته على التصويت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بدعم من الولايات المتحدة، 19 دولة من أصل 35 في الوكالة، وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت، ولم تستطع فنزويلا المشاركة.

وبعد اعتماد القرار، قال ممثل إيران في تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن هذا التدبير له «دوافع سياسية».

وتستخدم أجهزة الطرد المركزي في تخصيب اليورانيوم المحوّل إلى غاز من خلال تدويره بسرعة كبيرة، ما يسمح بزيادة نسبة المادة الانشطارية (يو - 235) لاستخدامات عدة.