ليفربول وكلوب يواجهان تحدياً كبيراً للحد من تداعيات الانهيار أمام ريال مدريد

الأمر يتطلب جهداً هائلاً لرفع معنويات اللاعبين بعد أكبر هزيمة يتلقاها الفريق على ملعبه في تاريخ المسابقات الأوروبية

كلوب يتابع سقوط ليفربول المدوي أمام ريال مدريد (د.ب.أ)
كلوب يتابع سقوط ليفربول المدوي أمام ريال مدريد (د.ب.أ)
TT

ليفربول وكلوب يواجهان تحدياً كبيراً للحد من تداعيات الانهيار أمام ريال مدريد

كلوب يتابع سقوط ليفربول المدوي أمام ريال مدريد (د.ب.أ)
كلوب يتابع سقوط ليفربول المدوي أمام ريال مدريد (د.ب.أ)

قال المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، بعد الهزيمة بخمسة أهداف مقابل هدفين أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا على ملعب «آنفيلد» والتي قد تتجاوز تداعياتها الموسم الحالي الذي يقدم فيه الفريق أداء سيئا: «أخبرت الأولاد أن الهزيمة تظل هزيمة إذا لم تتعلموا منها. كانت البداية رائعة، ولعبنا كرة القدم المعروفة عنا، وهذا ما يتعين علينا القيام به دائما. إذا سمحنا لهذه المباراة بأن تؤثر علينا حقا، فهذا يعني أننا حمقى. الهزيمة بخمسة أهداف مقابل هدفين يمكن أن تكون لها أضرار، لكن يجب أن أتأكد من عدم حدوث ذلك».
لقد كانت رسالة كلوب معبرة، لأنه يدرك تماما الآثار المترتبة على الهزيمة في هذه المباراة، التي لم تكن مجرد مباراة عادية أو هزيمة عادية، لكنها كانت مختلفة تماما عن أي مواجهة على ملعب «آنفيلد» في مغامراته الأوروبية مع ليفربول. وتُظهر هذه الهزيمة حجم وصعوبة المهمة التي يواجهها المدير الفني الألماني للحد من تداعيات أسوأ هزيمة لليفربول على ملعبه في تاريخ المسابقات الأوروبية. ويتعين على كلوب الآن أن يعمل جاهدا على رفع معنويات لاعبيه وأن يعيد الفريق إلى المسار الصحيح بعد تراجع مستواه هذا الموسم بشكل كبير بعدما ظل خلال الموسم الماضي ينافس حتى الرمق الأخير على أربع بطولات. ويتعين على كلوب أيضا أن يعمل جاهدا على إصلاح الخلل الواضح الموجود في خطي الدفاع والوسط والذي استغله لاعبو ريال مدريد أحسن استغلال.

لقد بالغ البعض كثيرا، بما في ذلك كلوب نفسه، عندما اعتقدوا أن ليفربول استعاد مستواه المعروف عندما فاز في الدوري الإنجليزي الممتاز على إيفرتون المهدد بالهبوط وعلى نيوكاسل الذي كان يلعب بعشرة لاعبين! وعلاوة على ذلك، كان هناك شكل من أشكال الإنكار للحقيقة الواضحة من قبل المدير الفني لليفربول واللاعبين الذين يعلقون الهزيمة المؤلمة يوم الثلاثاء الماضي على أخطائهم الفردية وعلى وقدرة لاعبي ريال مدريد على معاقبتهم. لقد ارتكب لاعبو ليفربول الكثير من الأخطاء القاتلة، بما في ذلك التمركز غير الجيد من جو غوميز، والأداء الدفاعي الكارثي في الهدف الأول، وتشتيت أليسون بيكر للكرة في الهدف الثاني، والدفاع السيئ في الهدفين الثالث والرابع، والمرور الرائع للوكا مودريتش من فابينيو والانطلاق بعيدا عن ستيفان بايشيتش، البالغ من العمر 19 عاما، في الهدف الخامس.
لقد انهارت ثقة لاعبي ليفربول في أنفسهم بعدما تمكن ريال مدريد من العودة وإدراك التعادل، عن طريق فينيسيوس جونيور، بعدما كان النادي الملكي متأخرا بهدفين دون رد. كما تفوق «الميرنغي» تماما على ليفربول، سواء في حال الاستحواذ على الكرة أو فقدانها، خلال الشوط الثاني. لقد كان هناك اعتراف واضح في ملعب «آنفيلد» بأن ريال مدريد كان أفضل بكثير، حيث صفقت جماهير ريال مدريد لكل من لوكا مودريتش وكريم بنزيمة أثناء استبدالهما، كما صفقت للفريق الإسباني بأكمله أثناء توجهه إلى نفق الملعب بعد نهاية المباراة. وقال مدافع ليفربول فيرجيل فان دايك بعد المباراة: «لقد ارتكبنا أخطاء وعاقبونا على ذلك. إنه أحد أكبر الأندية في العالم، ويضم لاعبين متميزين في جميع المراكز، ويمكنه معاقبتك واستغلال الأخطاء التي ترتكبها، وهذا هو ما فعله ريال مدريد بالفعل. تنتظرنا مهمة شبه مستحيلة في مدريد في غضون ثلاثة أسابيع، لكن عندما يحين وقت المواجهة سنركز بشكل كامل وسنبذل قصارى جهدنا لتمثيل النادي بأفضل ما نستطيع. وحتى ذلك الحين، سنعمل على مواصلة التحسين، ونركز الآن على مواجهة كريستال بالاس [اليوم السبت]».
وأضاف: «إنه أمر صعب، لكنه هذه هي الحقيقة المؤلمة ويتعين علينا التعامل معها. يجب علينا أن نتعامل مع الأمر كمجموعة وكوحدة واحدة. لم يكن هذا الموسم سهلا بالنسبة لنا حتى الآن، لكن الطريقة الوحيدة للخروج من هذه الفترة الصعبة هي البقاء معا، وهذه هي الرسالة التي يتعين علينا الالتزام بها حتى الآن. الجميع غاضبون، والجميع محبطون، لكننا سنلعب مباراة أخرى في غضون أربعة أيام، لذا إذا كنا نريد تقديم أداء جيد في هذه المباراة فيتعين علينا استعادة تركيزنا بسرعة، وهذا هو ما سنفعله. الخسارة ليست جيدة أبدا، والطريقة التي خسرنا بها لا تعطينا أي فرصة للعودة في مدريد، فقد أصبحت الأمور صعبة».
ويسعى كل من ليفربول وريال مدريد للتعاقد مع النجم الإنجليزي الشاب جود بيلينغهام. ويؤمن كلوب بأن اللاعب البالغ من العمر 19 عاما سيكون مهما للغاية لإعادة بناء الفريق بعد هذا الموسم الصعب، لكن إذا ودع ليفربول دوري أبطال أوروبا من دور الستة عشر، وفشل في احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فإن ذلك سيقلل بالطبع من فرص انتقال بيلينغهام إلى «الريدز». ومع ذلك، فإن بيلينغهام يعد مجرد واحد من العديد من اللاعبين الجيدين الذين يتعين على مجموعة فينيواي الرياضية المالكة لليفربول أن تتعاقد معهم خلال الفترة المقبلة إذا كانت تريد حقا أن يعود ليفربول للمنافسة على البطولات والألقاب.
أما ريال مدريد فيمكنه إقناع بيلينغهام بالانضمام لصفوف الفريق واللعب في خط الوسط إلى جانب إدواردو كامافينغا وأوريلين تشواميني اللذين يتعلمان الكثير والكثير من خلال اللعب إلى جانب النجم الكرواتي لوكا مودريتش، الذي سيمدد عقده مع النادي الملكي لما بعد الموسم الجاري. قد تكون الهزيمة الثقيلة التي تلقاها ليفربول أمام ريال مدريد يوم الثلاثاء الماضي بمثابة ناقوس خطر بالنسبة لبيلينغهام، لكن كلوب كان مدركا تماما لنقاط الضعف التي يعاني منها فريقه طوال الموسم، وإن كان تحرك النادي في سوق الانتقالات يوحي بعكس ذلك تماما!
وفي السابع من سبتمبر (أيلول) الماضي، اعترف المدير الفني الألماني بأن ليفربول بحاجة إلى «إعادة اكتشاف نفسه» بعد الهزيمة الثقيلة أمام نابولي بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد في المباراة الافتتاحية لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
صحيح أن ليفربول رد على ذلك بتحقيق الفوز في خمس مباريات متتالية في دور المجموعات، لكنه دفع ثمن الخسارة أمام نابولي بأن احتل المركز الثاني في مجموعته ليصطدم بعد ذلك بحامل اللقب ريال مدريد في دور الستة عشر.
وفي الدوري الإنجليزي الممتاز، يتأخر ليفربول بسبع نقاط كاملة عن صاحب المركز الرابع توتنهام، لكن لا يزال لديه مباراتان مؤجلتان، وبالتالي يتعين على ليفربول أن يستفيق ويحقق نتائج جيدة في الدوري إذا كان يريد التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ومع ذلك، سيكون من الصعب التغلب على تداعيات الخسارة الثقيلة أمام ريال مدريد. وقال فان دايك بكل صراحة عندما سُئل عما إذا كان لا يزال لدى ليفربول أي فرصة للتقدم إلى الدور التالي: «نحن لا نتحدث عن مباراة الإياب الآن، لأنها سوف تُلعب بعد ثلاثة أسابيع».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.