الجنادرية.. وجهة تفويج للشركات السياحية في السعودية والخليج

«الكولندي» و«النحاّت» يستوقفان زائري المهرجان

الكولندي صائغ المعدنيات تجد قبولا واسعا بين زوار الجنادرية * النحات الجاسر مع أحد أعماله المعروضة في مهرجان الجنادرية
الكولندي صائغ المعدنيات تجد قبولا واسعا بين زوار الجنادرية * النحات الجاسر مع أحد أعماله المعروضة في مهرجان الجنادرية
TT

الجنادرية.. وجهة تفويج للشركات السياحية في السعودية والخليج

الكولندي صائغ المعدنيات تجد قبولا واسعا بين زوار الجنادرية * النحات الجاسر مع أحد أعماله المعروضة في مهرجان الجنادرية
الكولندي صائغ المعدنيات تجد قبولا واسعا بين زوار الجنادرية * النحات الجاسر مع أحد أعماله المعروضة في مهرجان الجنادرية

استقطب المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 29 بفضل فعالياته وأنشطته المتنوعة أفواج البعثات السياحية من داخل السعودية وخارجها في المحيط الخليجي.
وبحسب معلومات رسمية صدرت أمس، بدأت 7 شركات سياحية في الرياض بتنظيم رحلات يومية للمهرجان من مناطق السعودية المختلفة ودولة الكويت بدعم الهيئة العامة للسياحة والآثار.
ويشمل برنامج الرحلة المعالم السياحية والتاريخية في العاصمة السعودية، حيث تستمر الرحلات السياحية التي تقوم على تنظيمها شركات سياحية مرخصة من 5 مناطق مختلفة في البلاد هي الرياض والأحساء والشرقية وحائل وجدة، طوال أيام المهرجان، وتضم أفراداً وعوائل من المواطنين والضيوف من الخليج وخاصة الكويت ومقيمين من الجنسيات العربية والأوروبية.
كما تخصص هيئة السياحة عدداً من المرشدين السياحيين لتقديم خدمات الإرشاد السياحي لزوار وضيوف مهرجان الجنادرية، في الوقت الذي تعمل فيه ثلاثة مراكز للمعلومات السياحية داخل مهرجان الجنادرية.
واكتظت أجنحة قرية الأنشطة النسائية التراثية بالجنادرية 29 بالآلاف من الزائرات اللاتي تفاعلن مع المعروضات المتنوعة لمناطق السعودية، حيث شدتهن المنتجات والسلع المقدمة كلباس العروس وتجهيزها وبعض القطع المطرزة والحناء والمأكولات الشعبية التي تميزت بها الطاهيات.
وعندما تدخل الزائرة للقرية تشاهد ما يحويه أكثر من 30 ركنا لمشاركات من مختلف مناطق السعودية يعرضن فيها الملبوسات وأعمال الخياطة والتطريز اليدوي والمشغولات اليدوية والفنية والصناعات الخزفية وتركيب العطور والبخور.
من جهة أخرى، استهوى النحاس الأصلي المعروض بجناح المدينة في الجنادرية الزائرين الذين حرصوا على اقتنائه، حيث استوقفت حرفة "الكولندي" الزائرين كما يعرفها خالد سلامة وهو النحاس الأصلي، حيث سمي بهذا الاسم من ثقافة غير عربية، وما زال أهل المدينة يستعملونه في حياتهم الخاصة والعامة إلى الآن باستخدامات عديدة من أهمها الأعراس.
وتحوي الحرفة العديد من المصنوعات كالأباريق والكاسات والمزهريات وأطباق كبيرة لتقديم المشروبات للضيوف، موضحاً أن هذه الحرفة بدأت تتلاشى لوجود البديل إلا أن الكثير من العوائل يحتفظون بها كتراث من الماضي.
من جانبه، امتدح النحات السعودي علي بن حمود الجاسر المشارك في قرية القصيم التراثية بمهرجان التراث والثقافة لهذا العام، النمل الأبيض (الأرضة) الذي ساعده في النحت، حيث أن أفضل مجسمين لديه برزا بصورة جمالية كانت بمساعدة النمل الأبيض عن طريق النخر بالمجسم.
واستعرض النحات الجاسر الذي له عدة مشاركات داخلية وخارجية، قصة هوايته الحرفية التي مارسها لأكثر من 22 عاما، التي انطلقت من تخصصه بالتربية الفنية، حيث أنارت له بعض الطرق المؤدية إلى ذلك الفن الجميل وهو النحت على الخشب، فبدأ بصقل هذه الموهبة بجمع قرون الأغنام لدمجها مع بعضها، مفيدا بأنه يرى فيها شكلاً جمالياً يساعده على عمل التصاميم الجمالية.
وبين الفنان علي الجاسر أن بداية هوايته بالنحت كانت تدريجية انطلقت من النحت عن طريق الحرق بالنار، ثم عن طريق الحفر ثم تدرج وانغمس في مهنة النحت عن طريق الحفر حتى الآن، مرجعاً بعض اللمحات والموضوعات عن النحت التي تعلمها خلال دراسته في قسم الفنية جعلته ينجذب ويهتم بذلك الفن، موضحاً أن قلة النحاتين في السعودية كانت سبباً في اهتمامه بذلك الفن.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.