«الثمانية الآسيوي»: الهلال والشباب في مهمة العبور

«الزعيم العالمي» يتأهب لإسقاط فولاذ إيران... و«الليث» أمام الدحيل القطري

الهلال الأكثر تمرساً في آسيا يهدد الفولاذ الإيراني (موقع الهلال الرسمي)
الهلال الأكثر تمرساً في آسيا يهدد الفولاذ الإيراني (موقع الهلال الرسمي)
TT
20

«الثمانية الآسيوي»: الهلال والشباب في مهمة العبور

الهلال الأكثر تمرساً في آسيا يهدد الفولاذ الإيراني (موقع الهلال الرسمي)
الهلال الأكثر تمرساً في آسيا يهدد الفولاذ الإيراني (موقع الهلال الرسمي)

يقف فريقا الهلال والشباب أمام مهمة انتزاع بطاقة العبور نحو دور نصف نهائي دوري أبطال آسيا حينما يلتقيان فولاذ خوزستان الإيراني والدحيل القطري في ربع نهائي البطولة التي تقام بنظام التجمع في العاصمة القطرية الدوحة.
وأوقعت القرعة حامل اللقب فريق الهلال السعودي أمام فولاذ خوزستان الإيراني الذي يبلغ هذا الدور للمرة الأولى في تاريخه، أما الشباب فقد اصطدم بالدحيل القطري في مواجهة لن تكون سهلة إذا ما أراد العبور نحو الدور المقبل.
وتترقب الجماهير السعودية مواجهة وطنية خالصة بين الهلال والشباب في حال قدرتهما على خطف بطاقة التأهل مساء اليوم الخميس.
ويحتضن استاد الجنوب لقاء الهلال حامل لقب النسخة الأخيرة من البطولة القارية أمام فولاذ خوزستان الإيراني، وذلك في صراع بينهما من أجل انتزاع بطاقة التأهل لدور نصف النهائي، فيما تقام مواجهة الشباب والدحيل القطري على ملعب الثمامة.
ويتأهل الفائز من هاتين المواجهتين إلى دور نصف نهائي البطولة الذي سيقام يوم الأحد المقبل، حيث تقام الأدوار الإقصائية للبطولة الآسيوية منذ أزمة كورونا بنظام التجمع، على أن يتأهل الفائز من مواجهة الأحد المقبل إلى خوض نهائي القارة أمام فريق أوراوا الياباني الذي تأهل عن فرق شرق القارة.

الدحيل القطري يلتقي الشباب السعودي اليوم (موقع الدحيل القطري)

ويقام نهائي البطولة بنظام الذهاب والإياب على أرضي الفريقين الفائزين، حيث تقام مواجهة ذهاب النهائي على أرض الفريق المتأهل عن غرب القارة يوم 29 أبريل (نيسان) المقبل على أن تحتضن اليابان إياب النهائي في السادس من مايو (أيار) المقبل.
ويدخل الهلال مباراته أمام فولاذ الإيراني بعدما نجح في إقصاء نظيره فريق شباب أهلي دبي الإماراتي بثلاثية مقابل هدف في دور الستة عشر من البطولة، رغم ظروف الإصابات التي اعترضته قبل المباراة بغياب الثنائي كاريلو وكويلار.
وبدأ الهلال يستعيد عناصره الغائبة بداعي الإصابة، حيث أعلن جاهزية الثنائي الأجنبي إلا أن مشاركتهما في اللقاء لم تتضح بعد بحسب الأرجنتيني رامون دياز، كما شهدت المواجهة الأخيرة مشاركة أولى لسلمان الفرج قائد الفريق الذي يغيب عن تمثيله منذ نهائيات كأس العالم 2022 التي أقيمت في قطر بداعي الإصابة القوية التي لحقت به.
ولم يظهر الفرج جاهزية كبيرة بعد للبدء كلاعب أساسي في المباريات، إلا أن عودته تمثل قوة إضافية للفريق الذي تنتظره العديد من المواجهات الحاسمة الفترة المقبلة.
ويعول الهلال على جماعيته في الأداء وخبرته العريضة في البطولة القارية التي يتزعم قائمة أبطالها بأربع بطولات عبر التاريخ، ويتطلع الهلال لمواصلة مسيرته وتكرار ملاقاته لفريق أوراوا الياباني في نهائي القارة على ذكرى بطولة 2019 التي كسبها الهلال أمام ذات الفريق.
أما فريق فولاذ الإيراني الذي نجح ببلوغ دور ربع نهائي البطولة للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته الآسيوية، فقد اعترضته مشكلة فنية برحيل مدربه جواد نكونام الذي تقدم باستقالته من تدريب الفريق بعد أربع سنوات من العمل وذلك لخلافات بينه وبين مجلس الإدارة بحسب أنباء إعلامية إيرانية.
وعلى ملعب الثمامة، يتطلع فريق الشباب السعودي لتجاوز المهمة الصعبة التي تنتظره أمام الدحيل الذي يلعب على أرضه في قطر، وسط توقعات بمساندة جماهيرية له.
ونجح الشباب في إقصاء منافسه فريق ناساف الأوزبكي الدور الماضي بثنائية بانيغا وحسين القحطاني، في الوقت الذي عبر فيه فريق الدحيل بصعوبة أمام مواطنه الريان القطري في مواجهة احتكمت لركلات الترجيح بعد استمرار التعادل في الأشواط الأصلية والإضافية.
واستعاد الشباب مهاجمه البرازيلي كارلوس جونيور الذي غاب عن المباراة الماضية لتأخره بالانضمام لبعثة الفريق في قطر بسبب مشكلة عالقة مع جواز سفره، إلا أن حضوره سيشكل إضافة فنية قوية للفريق كونه يتصدر قائمة هدافي الفريق في البطولة بخمسة أهداف وينافس على صدارة الترتيب العام.

الشباب السعودي تدرب أمس تأهباً للدحيل القطري (موقع نادي الشباب)

ويؤمل فريق الشباب على المنافسة الجادة للمضي قدماً في البطولة القارية الغائب عن تحقيق لقبها، خاصةً في ظل الإمكانيات الكبيرة التي يملكها الفريق والرغبة التي أبداها مدربه في المؤتمر الصحافي الذي سبق المباراة موضحاً أنها فرصة تاريخية للشباب.
أما فريق الدحيل القطري فيتطلع لإقصاء منافسه الشباب المتعطش لبلوغ الأدوار النهائية من البطولة والمنافسة الجادة على اللقب، حيث يحاول الدحيل القطري استغلال إقامة المباراة في الدوحة والدعم الجماهيري المتوقع له في البطولة.
ويملك الدحيل العديد من الأسماء الفنية القوية يأتي في مقدمتها هداف البطولة الآسيوية البرازيلي إدميلسون الذي يتصدر القائمة بثمانية أهداف بالإضافة إلى محمد مونتاري وعدد من الأسماء التي تحضر في قائمة الأرجنتيني هيرنان كريسبو.


مقالات ذات صلة

كأس آسيا للناشئين: الأخضر يدشن المشوار بانتصار مذهل

رياضة سعودية فرحة سعودية بالهدف الثاني في المباراة (المنتخب السعودي)

كأس آسيا للناشئين: الأخضر يدشن المشوار بانتصار مذهل

دشّن المنتخب السعودي مشواره في كأس آسيا للناشئين (تحت 17)، بفوز مثير على نظيره الصيني 2/ 1.

«الشرق الأوسط» (الطائف )
رياضة عالمية سون هيونغ-مين يتحسر على التعادل مع الأردن (رويترز)

سون: الملاعب السيئة في كوريا الجنوبية سبب تعثرنا في التصفيات

يعتقد سون هيونغ-مين قائد كوريا الجنوبية أن حالة الملاعب السيئة أسهمت في تعثر الفريق في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (سول)
رياضة عربية فرحة لبنانية بالخماسية (الاتحاد اللبناني)

تصفيات كأس آسيا 2027: انطلاقة قوية للبنان وسوريا… ومخيبة لليمن

افتتح منتخب لبنان مشواره في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا 2027 لكرة القدم في السعودية، بفوز عريض على ضيفه من بروناي دار السلام 5-0.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية نور الدين مدرب اليمن يتطلع لقيادة المنتخب للتأهل الثاني في تاريخه (الاتحاد اليمني)

تصفيات كأس آسيا 2027: لبنان وسوريا واليمن لانطلاقة واعدة

تسعى منتخبات لبنان وسوريا واليمن لتحقيق انطلاق واعدة في تصفيات كأس آسيا 2027 لكرة القدم التي تستضيفها السعودية، بعد خروجها من الدور الثاني للتصفيات المزدوجة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة سعودية من مواجهة البحرين الأخيرة أمام اليابان (أ.ف.ب)

البحرين تخسر الشمسان قبل الصدام المرتقب مع إندونيسيا

استبعد الكرواتي دراغان تالاييش، اللاعب حمد الشمسان، من قائمة المنتخب البحريني التي ستخوض مواجهة إندونيسيا الثلاثاء المقبل، ضمن مباريات الجولة الثامنة

علي القطان (الدمام)

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
TT
20

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي؛ بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أُجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصراً بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «10 أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب» و«تليّف الكبد» وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)
صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)

وفي سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى من عذاب شديد»، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».

وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك وزن الرئتين اللتين كانتا «مليئتين بالماء».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس (آذار)، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندَّد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما عدّها «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوَّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به». في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.