«الثمانية الآسيوي»: الهلال والشباب في مهمة العبور

«الزعيم العالمي» يتأهب لإسقاط فولاذ إيران... و«الليث» أمام الدحيل القطري

الهلال الأكثر تمرساً في آسيا يهدد الفولاذ الإيراني (موقع الهلال الرسمي)
الهلال الأكثر تمرساً في آسيا يهدد الفولاذ الإيراني (موقع الهلال الرسمي)
TT

«الثمانية الآسيوي»: الهلال والشباب في مهمة العبور

الهلال الأكثر تمرساً في آسيا يهدد الفولاذ الإيراني (موقع الهلال الرسمي)
الهلال الأكثر تمرساً في آسيا يهدد الفولاذ الإيراني (موقع الهلال الرسمي)

يقف فريقا الهلال والشباب أمام مهمة انتزاع بطاقة العبور نحو دور نصف نهائي دوري أبطال آسيا حينما يلتقيان فولاذ خوزستان الإيراني والدحيل القطري في ربع نهائي البطولة التي تقام بنظام التجمع في العاصمة القطرية الدوحة.
وأوقعت القرعة حامل اللقب فريق الهلال السعودي أمام فولاذ خوزستان الإيراني الذي يبلغ هذا الدور للمرة الأولى في تاريخه، أما الشباب فقد اصطدم بالدحيل القطري في مواجهة لن تكون سهلة إذا ما أراد العبور نحو الدور المقبل.
وتترقب الجماهير السعودية مواجهة وطنية خالصة بين الهلال والشباب في حال قدرتهما على خطف بطاقة التأهل مساء اليوم الخميس.
ويحتضن استاد الجنوب لقاء الهلال حامل لقب النسخة الأخيرة من البطولة القارية أمام فولاذ خوزستان الإيراني، وذلك في صراع بينهما من أجل انتزاع بطاقة التأهل لدور نصف النهائي، فيما تقام مواجهة الشباب والدحيل القطري على ملعب الثمامة.
ويتأهل الفائز من هاتين المواجهتين إلى دور نصف نهائي البطولة الذي سيقام يوم الأحد المقبل، حيث تقام الأدوار الإقصائية للبطولة الآسيوية منذ أزمة كورونا بنظام التجمع، على أن يتأهل الفائز من مواجهة الأحد المقبل إلى خوض نهائي القارة أمام فريق أوراوا الياباني الذي تأهل عن فرق شرق القارة.

الدحيل القطري يلتقي الشباب السعودي اليوم (موقع الدحيل القطري)

ويقام نهائي البطولة بنظام الذهاب والإياب على أرضي الفريقين الفائزين، حيث تقام مواجهة ذهاب النهائي على أرض الفريق المتأهل عن غرب القارة يوم 29 أبريل (نيسان) المقبل على أن تحتضن اليابان إياب النهائي في السادس من مايو (أيار) المقبل.
ويدخل الهلال مباراته أمام فولاذ الإيراني بعدما نجح في إقصاء نظيره فريق شباب أهلي دبي الإماراتي بثلاثية مقابل هدف في دور الستة عشر من البطولة، رغم ظروف الإصابات التي اعترضته قبل المباراة بغياب الثنائي كاريلو وكويلار.
وبدأ الهلال يستعيد عناصره الغائبة بداعي الإصابة، حيث أعلن جاهزية الثنائي الأجنبي إلا أن مشاركتهما في اللقاء لم تتضح بعد بحسب الأرجنتيني رامون دياز، كما شهدت المواجهة الأخيرة مشاركة أولى لسلمان الفرج قائد الفريق الذي يغيب عن تمثيله منذ نهائيات كأس العالم 2022 التي أقيمت في قطر بداعي الإصابة القوية التي لحقت به.
ولم يظهر الفرج جاهزية كبيرة بعد للبدء كلاعب أساسي في المباريات، إلا أن عودته تمثل قوة إضافية للفريق الذي تنتظره العديد من المواجهات الحاسمة الفترة المقبلة.
ويعول الهلال على جماعيته في الأداء وخبرته العريضة في البطولة القارية التي يتزعم قائمة أبطالها بأربع بطولات عبر التاريخ، ويتطلع الهلال لمواصلة مسيرته وتكرار ملاقاته لفريق أوراوا الياباني في نهائي القارة على ذكرى بطولة 2019 التي كسبها الهلال أمام ذات الفريق.
أما فريق فولاذ الإيراني الذي نجح ببلوغ دور ربع نهائي البطولة للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته الآسيوية، فقد اعترضته مشكلة فنية برحيل مدربه جواد نكونام الذي تقدم باستقالته من تدريب الفريق بعد أربع سنوات من العمل وذلك لخلافات بينه وبين مجلس الإدارة بحسب أنباء إعلامية إيرانية.
وعلى ملعب الثمامة، يتطلع فريق الشباب السعودي لتجاوز المهمة الصعبة التي تنتظره أمام الدحيل الذي يلعب على أرضه في قطر، وسط توقعات بمساندة جماهيرية له.
ونجح الشباب في إقصاء منافسه فريق ناساف الأوزبكي الدور الماضي بثنائية بانيغا وحسين القحطاني، في الوقت الذي عبر فيه فريق الدحيل بصعوبة أمام مواطنه الريان القطري في مواجهة احتكمت لركلات الترجيح بعد استمرار التعادل في الأشواط الأصلية والإضافية.
واستعاد الشباب مهاجمه البرازيلي كارلوس جونيور الذي غاب عن المباراة الماضية لتأخره بالانضمام لبعثة الفريق في قطر بسبب مشكلة عالقة مع جواز سفره، إلا أن حضوره سيشكل إضافة فنية قوية للفريق كونه يتصدر قائمة هدافي الفريق في البطولة بخمسة أهداف وينافس على صدارة الترتيب العام.

الشباب السعودي تدرب أمس تأهباً للدحيل القطري (موقع نادي الشباب)

ويؤمل فريق الشباب على المنافسة الجادة للمضي قدماً في البطولة القارية الغائب عن تحقيق لقبها، خاصةً في ظل الإمكانيات الكبيرة التي يملكها الفريق والرغبة التي أبداها مدربه في المؤتمر الصحافي الذي سبق المباراة موضحاً أنها فرصة تاريخية للشباب.
أما فريق الدحيل القطري فيتطلع لإقصاء منافسه الشباب المتعطش لبلوغ الأدوار النهائية من البطولة والمنافسة الجادة على اللقب، حيث يحاول الدحيل القطري استغلال إقامة المباراة في الدوحة والدعم الجماهيري المتوقع له في البطولة.
ويملك الدحيل العديد من الأسماء الفنية القوية يأتي في مقدمتها هداف البطولة الآسيوية البرازيلي إدميلسون الذي يتصدر القائمة بثمانية أهداف بالإضافة إلى محمد مونتاري وعدد من الأسماء التي تحضر في قائمة الأرجنتيني هيرنان كريسبو.


مقالات ذات صلة

الشيخ أحمد اليوسف: الترشح لاستضافة كأس آسيا 2035 «خيار أول» للكويت

رياضة عالمية الشيخ أحمد اليوسف الصباح (الاتحاد الخليجي)

الشيخ أحمد اليوسف: الترشح لاستضافة كأس آسيا 2035 «خيار أول» للكويت

قال رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الخميس إن «الخيار الأول هو التقدم بملف استضافة كأس آسيا 2035» لكرة القدم بدلاً من نسخة 2031.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم سحب ملف ترشحه لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2031 (الشرق الأوسط)

الاتحاد الإماراتي يعلن رسمياً سحب ملف استضافة كأس آسيا 2031

أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، رسمياً، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»، اليوم (الخميس)، سحب ملف ترشحه لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2031.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية منتخب لبنان يواصل انتصاراته في تصفيات كأس آسيا (رويترز)

«تصفيات كأس آسيا»: لبنان يعود من بروناي بفوز مقنع

حقق منتخب لبنان فوزاً مقنعاً وتغلب 3 - 0 على مضيفه منتخب بروناي، الثلاثاء، ضمن الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الثانية في الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا.

«الشرق الأوسط» (بروناي)
رياضة عربية المنتخب السوري (الشرق الأوسط)

تصفيات كأس آسيا 2027: سوريا تواصل الصدارة بخماسية في باكستان

حقق المنتخب السوري لكرة القدم الفوز الخامس على التوالي بعدما تغلب على باكستان 5 - صفر اليوم الثلاثاء على استاد جناح في إسلام آباد.

«الشرق الأوسط» (يانجون)
رياضة عربية يتطلع منتخب لبنان إلى الاحتفاظ بصدارة مجموعته في تصفيات «كأس آسيا» (الاتحاد اللبناني)

تصفيات «كأس آسيا 2027»: منتخب لبنان يواجه بروناي للفوز بصدارة مجموعته

يتطلع منتخب لبنان إلى الاحتفاظ بصدارة مجموعته عندما يحل ضيفاً على بروناي، الثلاثاء، في تصفيات «كأس آسيا 2027 لكرة القدم».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.