لقاء ثأري لليفربول أمام ريال مدريد... واختبار صعب لنابولي ضد إنتراخت

الفرق الأربعة تحمل آمالاً كبيرة في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا اليوم

كلوب مدرب ليفربول يراقب لاعبيه خلال الاستعداد للمواجهة الصعبة أمام الريال اليوم (غيتي)
كلوب مدرب ليفربول يراقب لاعبيه خلال الاستعداد للمواجهة الصعبة أمام الريال اليوم (غيتي)
TT

لقاء ثأري لليفربول أمام ريال مدريد... واختبار صعب لنابولي ضد إنتراخت

كلوب مدرب ليفربول يراقب لاعبيه خلال الاستعداد للمواجهة الصعبة أمام الريال اليوم (غيتي)
كلوب مدرب ليفربول يراقب لاعبيه خلال الاستعداد للمواجهة الصعبة أمام الريال اليوم (غيتي)

يُمني ليفربول الوصيف النفس بتأكيد صحوته في مهمته الثأرية من ضيفه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، عندما يستضيفه اليوم في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، بينما يطمح نابولي الإيطالي إلى مواصلة مشواره الرائع في المسابقة، عندما يحل ضيفاً على إنتراخت فرانكفورت الألماني.
واستعاد ليفربول توازنه هذا الأسبوع بفوزين ثمينين، على حساب جاره إيفرتون ومضيفه نيوكاسل بنتيجة واحدة (2-صفر)، منعشاً آماله مجدداً في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة للمسابقة القارية العريقة الموسم المقبل.
وقلص ليفربول الفارق إلى 7 نقاط بينه وبين توتنهام، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، علماً بأن رجال المدرب الألماني يورغن كلوب يملكون مباراة مؤجلة.

عودة بنزيمة تزيد من قوة الريال (أ.ف.ب)

وإذا كان من السابق للأوان القول إن كلوب قد وجد حلاً للمشكلات التي يعانيها ليفربول منذ بداية الموسم، فإن فريقه يستضيف ريال مدريد بروح معنوية لم تعد في الحضيض.
وسيركز كلوب على ذلك كأساس لبدء محاولته في قيادة فريقه إلى الفوز بلقب المسابقة، للمرة الثانية تحت إشرافه.
وكان ليفربول، الفائز باللقب 6 مرات، سيحقق مزيداً من التتويجات في المسابقة القارية الأم في عهد كلوب، لو لم يكن ريال مدريد في طريقه. وتغلب العملاق الإسباني على ليفربول في نهائي 2018، وأقصاه في ربع نهائي 2021، وتغلب عليه في نهائي الموسم الماضي 1-صفر.
ولم يتغلب ليفربول على ريال مدريد منذ ثمن نهائي عام 2009، حين فاز عليه ذهاباً وإياباً (1-صفر في مدريد، و4-صفر في أنفيلد).
وكانت خسارة العام الماضي مؤلمة بشكل خاص، في نهاية مطاردة ليفربول للرباعية التاريخية، فاكتفى في نهاية المطاف بلقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، ما تسبب في معاناة لاعبيه ذهنياً وبدنياً هذا الموسم.
ودفع ليفربول ثمن ذلك غالياً في الموسم الحالي، بفقدانه لقبي الكأسين المحليين، وابتعاده كثيراً عن المنافسة على لقب الدوري، وبالتالي فإن الإطاحة بالنادي الملكي ستكون بمثابة تضميد للجراح ونهضة نحو المباراة النهائية المقررة في إسطنبول، مسرح الفوز التاريخي للنادي على ميلان الإيطالي في نهائي 2005.
بعد موسم شابته مشكلات دفاعية، يعول كلوب على نجاح فريقه في الحفاظ على نظافة شباكه في مباراتيه الأخيرتين، وهو إنجاز لم ينجح في تحقيقه في الدوري منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وعلق كلوب قائلاً: «ضخم، بنسبة 100 في المائة. إنه يشرح بعض الشيء المشكلات التي واجهناها في المباريات التي لم نتمكن من التحكم فيها بشكل أفضل». وأضاف: «من المؤسف أن كرة القدم ليست مثل الدراجات، دائماً على المستوى نفسه تماماً. إنها مختلفة. الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها العودة إلى المسار الصحيح هي الفوز... لقد فعلناها الآن مرتين على التوالي، وهذا شعور لا يصدَّق على الإطلاق».
بعد سلسلة سيئة شهدت هزائم محرجة في برنتفورد وبرايتون (مرتين) وكذلك وولفرهامبتون، عاد ليفربول إلى المسار الصحيح، مستفيداً من عودة مهاجميه: البرتغالي ديوغو جوتا، والبرازيلي فيرمينيو، إلى الملاعب بعد غياب فترة طويلة بسبب الإصابة، بانتظار تعافي الجناح الكولومبي لويس ديا. ويبقى مصدر القلق الوحيد بالنسبة إلى كلوب هو إصابة مهاجمه الدولي الأوروغوياني داروين نونيز في الكتف.
وقال كلوب: «النبأ السيئ: داروين يعاني إصابة في كتفه. سنرى، ننتظر مزيداً من التقييم، لا أعرف في الوقت الحالي حجم الإصابة. إنه أمر مؤلم وآمل أن يكون لفترة بسيطة وليس أكثر».
وستكون المباراة فرصة أمام المصري محمد صلاح، هداف ليفربول، لتحسين سجله «الضعيف» أمام العملاق المدريدي، وما زال الجميع يتذكر مواجهته الأولى أمام الفريق الإسباني في نهائي نسخة المسابقة عام 2018، حينما خرج باكياً في العاصمة الأوكرانية كييف، عقب تعرضه لإصابة بالغة من تدخل قاسٍ لمدافع الريال سيرخيو راموس آنذاك، وكان ذلك سبباً في خروج الفريق الإنجليزي خاسراً 1-3.
وقبل اللقاء الأخير الذي جرى بين الفريقين في نهائي البطولة الموسم الماضي، أطلق صلاح تصريحات نارية لرد الاعتبار، غير أن مهمته باءت بالفشل مجدداً، في لقاء أهدر فيه عدة فرص أمام الحارس البلجيكي المتألق تيبو كورتوا. ويسعى صلاح هذه المرة للعودة لهز شباك ريال مدريد للمرة الثانية، بعدما سجل هدفاً وحيداً فقط خلال 6 لقاءات خاضها أمام الملكي الإسباني مع مختلف الفرق التي دافع عن ألوانها، كما يهدف أيضاً لتحقيق فوزه الأول على نادي العاصمة الإسبانية بعدما حقق تعادلاً وحيداً أمامه مقابل 5 هزائم.
من جهته، يدخل النادي الملكي المباراة وفي جعبته 4 انتصارات متتالية، ومنتشياً بتتويجه بطلاً لمونديال الأندية في المغرب.
وتكتسي المسابقة القارية العريقة أهمية كبيرة بالنسبة للنادي الملكي، وقد تكون المنقذ الوحيد لموسمه؛ حيث يتخلف بفارق 8 نقاط عن برشلونة في «الليغا» الإسبانية، وينتظره كلاسيكو (ذهاباً وإياباً) مع الأخير في نصف نهائي مسابقة كأس الملك المحلية.
ويعتبر لقاء ليفربول باكورة 7 مواجهات متتالية ستحدد إلى حد كبير مصير رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي؛ حيث يستقبلون أتلتيكو مدريد السبت المقبل في «الليغا»، ثم برشلونة في الثاني من الشهر المقبل في ذهاب مسابقة الكأس المحلية، وبعد ذلك يواجهون ريال بيتيس وإسبانيول في الدوري، ثم الضيف ليفربول في إياب دوري الأبطال، ويخوضون إياب كلاسيكو الدوري أمام برشلونة، ثم إياب الكأس أمام الأخير.
وأراح أنشيلوتي قائده وهدافه الفرنسي كريم بنزيمة، السبت، في رحلته إلى بامبلونا لمواجهة أوساسونا، حين خرج الفريق الملكي فائزاً (2-صفر) وعلق المدرب الإيطالي قائلاً: «فضلنا إعطاءه الفرصة للتعافي بشكل جيد من أجل مباراة دوري الأبطال. إنه لائق لكن لم نكن نريد المجازفة به في مباراة أوساسونا، هذا يعني أننا نفضّل أن نمنحه قسطاً من الراحة؛ خصوصاً بالنسبة لسنه (35 عاماً) وعندما يشعر بالتعب، كي يبقى في حالة بدنية جيدة طوال الموسم». وعودة بنزيمة الذي سجل 14 هدفاً حتى الآن هذا الموسم، ستزيد من قوة هجوم الريال الذي كان يعول على الأجنحة لسد الفراغ الذي تركه، خصوصاً على البرازيلي المتألق فينيسيوس جونيور صاحب هدف التتويج في مرمى ليفربول بدوري الأبطال الموسم الماضي. في المقابل، سيُحرم الريال من جهود لاعبَي الوسط: الألماني توني كروس، والفرنسي أوريليان تشواميني، بسبب نزلة برد، ويأمل أنشيلوتي استعادتهما قبل مواجهة أتلتيكو السبت المقبل.
وعلق الكرواتي لوكا مودريتش، نجم خط وسط الريال، على مواجهة ليفربول قائلاً: «أنا مندهش من أن ليفربول بعيد جداً عن صدارة (البريميرليغ)؛ لكن يمكن قول الشيء نفسه عن ريال مدريد في (الليغا) حالياً». وأضاف: «نعلم أنه في أي وقت يمكن لليفربول تقديم رد فعل، والعودة أثناء الموسم. أتمنى ألا تكون العودة في هاتين المباراتين بدوري أبطال أوروبا ضدنا؛ لكن علينا أن نكون مستعدين». ولا شك في أن كلا الفريقين سينحي جانباً المشاهد المؤسفة التي رافقت المباراة النهائية للبطولة الأوروبية في العام الماضي؛ حيث وقعت أعمال عنف خارج الاستاد هددت سلامة المشجعين، وجرى إلقاء قنابل الغاز، وكادت أن تحول اللقاء الاحتفالي إلى مشهد مأسوي.
وتنتظر نابولي رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ألمانيا، لمواجهة أنتراخت فرانكفورت، بطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم الماضي.
ويقدم الفريق الإيطالي الجنوبي موسماً رائعاً محلياً؛ حيث يبتعد 15 نقطة في الصدارة وقارياً ببلوغه ثمن النهائي بخمسة انتصارات في دور المجموعات الذي أنهاه أمام ليفربول الوصيف، وبالتالي يسعى إلى مواصلة نجاحاته.
ويعول نابولي على قوته الهجومية الضاربة (20 هدفاً في المسابقة) بقيادة النيجيري فيكتور أوسيمهن هداف الدوري الإيطالي (18 هدفاً) والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، لرد دين قديم إلى فرانكفورت الذي أطاح بالفريق الجنوبي من الدور الثالث لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، موسم 1994-1995، بالفوز عليه ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة (1-صفر).
لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فرانكفورت الذي يبلي البلاء الحسن في مواجهة الكبار، والدليل إقصاؤه لبرشلونة الإسباني من ربع نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» الموسم الماضي في طريقه إلى اللقب.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.