16 منطقة صينية تحت خطر تغير المناخ

من أصل 20 على مستوى العالم هي الأكثر عرضة

البيانات تُظهر احتمال تعرض بعض المناطق لمخاطر كارثية مثل ارتفاع مستويات البحر (أرشيفية-رويترز)
البيانات تُظهر احتمال تعرض بعض المناطق لمخاطر كارثية مثل ارتفاع مستويات البحر (أرشيفية-رويترز)
TT

16 منطقة صينية تحت خطر تغير المناخ

البيانات تُظهر احتمال تعرض بعض المناطق لمخاطر كارثية مثل ارتفاع مستويات البحر (أرشيفية-رويترز)
البيانات تُظهر احتمال تعرض بعض المناطق لمخاطر كارثية مثل ارتفاع مستويات البحر (أرشيفية-رويترز)

أظهرت بيانات نُشرت، اليوم الاثنين، أن الصين بها 16 من أصل 20 منطقة على مستوى العالم هي الأكثر عرضة لخطر تغير المناخ، ومن بينها بعض أهم مراكز التصنيع العالمية المعرَّضة لخطر ارتفاع منسوب المياه وأحوال جوية متطرفة. وقيّم خبراء مخاطر تغير المناخ في «إكس.دي.آي» وضع أكثر من 2600 منطقة باستخدام نماذج مناخية وبيانات طقس وبيانات بيئية لتقدير مدى الضرر الاقتصادي الذي قد يُلحقه ارتفاع درجة حرارة الأرض بحلول عام 2050. وتعتمد الدراسة على ارتفاع درجة حرارة الكوكب 3 درجات مئوية بحلول نهاية القرن، بموجب سيناريو وضعته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وقالت «إكس.دي.آي» إن البيانات تُظهر احتمال تعرض بعض المناطق التي تُعدّ محركات للاقتصاد العالمي، لمخاطر كارثية مثل ارتفاع مستويات البحر وفيضانات الأنهار وحرائق الغابات، مما قد يثبط أيضاً من أسعار العقارات ويحدّ من الاستثمار. وجاء إقليم جيانغسو الساحلي الصناعي الصيني، الذي يسهم بعُشر الناتج الإجمالي المحلي في البلاد، على رأس قائمة أكثر مناطق العالم المعرَّضة للخطر، يليه إقليم شاندونغ المجاور، وإقليم خبي المهم لإنتاج الصلب. وحلّ إقليم خنان المعرَّض للفيضانات في المركز الرابع.
أما المناطق غير الصينية على القائمة فمِن بينها فلوريدا بالمركز العاشر، وكاليفورنيا في المركز 19. وعلى قائمة أكثر 50 منطقة معرَّضة لخطر تغير المناخ جاءت نيويورك في المركز السادس والأربعين، وتضمنت القائمة أيضاً 9 مناطق هندية.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.