وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي يزور فرنسا لبحث الدفع بالعلاقات الثنائية

جانب من المناقشات (واس)
جانب من المناقشات (واس)
TT

وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي يزور فرنسا لبحث الدفع بالعلاقات الثنائية

جانب من المناقشات (واس)
جانب من المناقشات (واس)

شارك وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم بجانب عدد من الوزراء وممثلين رفيعي المستوى في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والذي أقيم خلال يومي 14 - 15 فبراير (شباط) في العاصمة الفرنسية باريس. وتمحورت مشاركة الوزير حول دور السلوك التجاري المسؤول في الاقتصاد العالمي، كما ناقش مساهمة القطاع الخاص في النمو الاقتصادي.
وخلال زيارته، التقى الإبراهيم بوزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، حيث تناقشا حول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. والتقى الإبراهيم بالأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، ديميتري كيركنتزس. وجرى خلال اللقاء بحث ملف استضافة المملكة لمعرض الرياض إكسبو 2030.
وضمن سلسلة اجتماعاته مع الوفود رفيعة المستوى على هامش الاجتماع الدولي، ناقش الإبراهيم مع الرئيس التنفيذي لشركة «إيجيس» ورئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي، لوران جيرمان، جهود المملكة الرائدة في تمكين القطاع الخاص في إطار رؤية المملكة 2030.
وتحدث الإبراهيم أيضاً مع المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي، إيمانويل بون، حول آخر التطورات الاقتصادية وأبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وفي جانب آخر من اللقاءات على هامش الاجتماع الدولي، استعرض الإبراهيم مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ماتياس كورمان، التقدم الاقتصادي في المملكة في إطار رؤية المملكة 2030، وأوجه التعاون المشترك بين المملكة والمنظمة.
وفي لقائه مع الإبراهيم، ناقش وزير العمل في جمهورية الدومينيكان، لويس ميغيل دي كامبس، فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
واستعرض الإبراهيم مع وزير شؤون أوروبا والتجارة الخارجية وشؤون الفرنسيين بالخارج، أوليفييه بيشت، أبرز التطورات الاقتصادية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
والتقى الإبراهيم مع وزير الاقتصاد والعمل بجمهورية النمسا، مارتن كوشر، وناقشا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وآخر التطورات ذات الاهتمام المشترك.
كما تباحث الإبراهيم مع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية في المملكة المغربية محسن الجزولي، سبل تعزيز التعاون بين البلدين وأبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وبحث الإبراهيم مع وزير الدولة للشؤون الاقتصادية في سويسرا، هيلين بودليجر أرتيدا، تعزيز العلاقات الاقتصادية وآخر التطورات ذات الاهتمام المشترك.
واختتم الإبراهيم سلسلة اجتماعاته بلقاء مع وزير الخارجية والتجارة المجري بيتر سيارتو، ناقشا فيه عدداً من مجالات التعاون بين البلدين وآخر التطورات ذات الاهتمام المشترك.


مقالات ذات صلة

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.