7 آثار جانبية محتملة لخل التفاح

7 آثار جانبية محتملة لخل التفاح
TT

7 آثار جانبية محتملة لخل التفاح

7 آثار جانبية محتملة لخل التفاح

يعتبر خل التفاح (ACV) منشطًا صحيًا شهيرًا لعدة قرون. إنه مصنوع من التفاح المخمر ويحتوي على حمض الأسيتيك الذي يمنحه طعمًا حامضًا والعديد من الفوائد الصحية.
وبينما يؤكد الكثير من الناس الفوائد الصحية لخل التفاح، من المهم أن نفهم أنه يمكن أن تكون له أيضًا آثار جانبية.
وفي مقال جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص ألقى نظرة فاحصة على بعض الآثار الجانبية المحتملة لخل التفاح، جاءت على الشكل التالي:

1. مشاكل في الجهاز الهضمي
أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لخل التفاح هو مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك الغثيان والإسهال وعسر الهضم. وذلك لأن حمض الأسيتيك يمكن أن يهيج بطانة الجهاز الهضمي، خاصةً إذا كنت تستهلك الكثير مرة واحدة أو على معدة فارغة. ولتجنب هذه الآثار الجانبية، من الأفضل البدء بكمية صغيرة من خل التفاح وزيادة تناولك له تدريجيًا بمرور الوقت.

2. تآكل مينا الأسنان
خل التفاح شديد الحموضة، وبمرور الوقت يمكن أن يؤدي هذا الحمض إلى تآكل مينا أسنانك. هذا يمكن أن يؤدي إلى حساسية الأسنان وتغير لونها وحتى تسوسها.
لتقليل مخاطر تآكل مينا الأسنان، من الأفضل تخفيف خل التفاح بالماء قبل تناوله، وشطف فمك بالماء بعد شربه.

3. انخفاض مستويات البوتاسيوم
ثبت أن خل التفاح يخفض مستويات البوتاسيوم في الدم. وذلك لأن حمض الخليك الموجود فيه يمكن أن يزيد من كمية البوتاسيوم التي تفرز في البول.
وفي حين أن هذا لا يمثل عادة مشكلة للأفراد الأصحاء، إلا أنه قد يكون خطيرًا على الأشخاص المصابين بأمراض الكلى أو أولئك الذين يتناولون الأدوية التي تؤثر على مستويات البوتاسيوم.

4. التداخل مع الأدوية
يمكن أن يتداخل خل التفاح مع بعض الأدوية، بما في ذلك مدرات البول والملينات والأنسولين. وذلك لأنه يمكن أن يخفض ضغط الدم ويزيد من إخراج البول ويؤثر على حساسية الأنسولين. فإذا كنت تتناول أي أدوية، من المهم التحدث إلى طبيبك قبل البدء باستخدام خل التفاح كمنشط صحي.

5. تهيج الجلد
يمكن أن يتسبب خل التفاح أيضًا في تهيج الجلد، خاصةً إذا تم وضعه مباشرة عليه. وذلك لأن حمض الأسيتيك الموجود في خل التفاح يمكن أن يكون قاسيًا جدًا بالنسبة لبعض أنواع البشرة.
لتجنب تهيج الجلد، من الأفضل تخفيف خل التفاح بالماء قبل وضعه على بشرتك واختباره على منطقة صغيرة أولاً.

6. تأخر تفريغ المعدة
أظهرت بعض الدراسات أن خل التفاح يمكن أن يؤخر إفراغ المعدة، ما قد يؤدي إلى الشعور بالامتلاء والانتفاخ.
وفي حين أن هذا قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن، إلا أنه قد يكون أيضًا غير مريح لبعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.

7. التفاعل مع الأدوية المخفضة للأحماض
يمكن أن يتفاعل خل التفاح أيضًا مع الأدوية التي تقلل الحموضة، مثل مثبطات مضخة البروتون (PPIs) وحاصرات H2؛ وذلك لأنه يمكن أن يزيد من إنتاج حمض المعدة، والذي يمكن أن يبطل آثار هذه الأدوية. فإذا كنت تتناول أي أدوية لتقليل الحموضة، من المهم التحدث إلى طبيبك قبل استخدام خل التفاح.
وإن كان خل التفاح يمكن أن يقدم العديد من الفوائد الصحية، إلّا أنه من المهم أن تكون على دراية بالآثار الجانبية المحتملة.


مقالات ذات صلة

36 معملاً سعودياً لتعزيز الابتكارات في «صحة الإنسان»

يوميات الشرق المعامل الصحية تنتشر في نحو ٢٢ جهة تشمل الجامعات والمختبرات ومراكز الأبحاث في مناطق المملكة (واس)

36 معملاً سعودياً لتعزيز الابتكارات في «صحة الإنسان»

يعمل ‏36 معملاً صحياً في السعودية على دعم العقول المبتكرة الطامحة إلى تقديم حلول نوعية تضمن جودة حياة صحية، وتعزيز البنية التحتية البحثية.

عمر البدوي (الرياض)
صحتك إضافة تمارين القرفصاء إلى روتينك اليومي يمكن أن يكون لها تأثير عميق على صحتك (أ.ف.ب)

ماذا سيحدث لجسمك إذا مارست تمرين القرفصاء 100 مرة يومياً؟

أكد الخبراء أن إضافة تمارين القرفصاء إلى روتينك اليومي يمكن أن يكون لها تأثير عميق على صحتك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تعرف على فوائد القرفة... ومخاطرها

تعرف على فوائد القرفة... ومخاطرها

تعد القرفة من التوابل البارزة في الخريف وتظهر الأبحاث أنها يمكن أن تكون جيدة لصحتك أيضاً، ولكن الزيادة منها قد تؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة تظهر الفرق في لون البشرة بين الشخص المعافى والشخص المصاب بمرض التهاب الكبد الفيروسي الألفي (الوكالة المركزية)

5 علامات تحذيرية مبكرة لتلف الكبد

يعرض التقرير العلامات التحذيرية الخمس الأكثر شيوعاً لأمراض الكبد، وما يجب فعله إذا لاحظتَ هذه المشكلات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الأشخاص الذين أبلغوا عن انخفاض استهلاك الكافيين كان لديهم خطر أكبر للإصابة بفقدان الذاكرة (رويترز)

دراسة تجد صلة بين ارتفاع استهلاك الكافيين وانخفاض خطر فقدان الذاكرة

وجدت دراسة جديدة أن كمية الكافيين التي يستهلكها الشخص يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بمرض ألزهايمر أو أشكال أخرى من الخرف.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أسطول من الروبوتات يكشف عن دور المحيطات في توازن المناخ

الروبوتات تتيح جمع بيانات من أعماق المحيطات (جامعة دالهوزي)
الروبوتات تتيح جمع بيانات من أعماق المحيطات (جامعة دالهوزي)
TT

أسطول من الروبوتات يكشف عن دور المحيطات في توازن المناخ

الروبوتات تتيح جمع بيانات من أعماق المحيطات (جامعة دالهوزي)
الروبوتات تتيح جمع بيانات من أعماق المحيطات (جامعة دالهوزي)

كشفت دراسة كندية أجريت اعتماداً على أسطول من الروبوتات تحت سطح البحر، عن تقديرات جديدة لكمية العوالق النباتية المخفية في أعماق المحيطات.

وأوضح الباحثون بجامعة دالهوزي، أن نتائج هذه الدراسة تُعد خطوة محورية في علم المحيطات والمناخ، حيث تسهم في تعزيز فهمنا لدور العوالق النباتية البحرية في النظام البيئي العالمي وتغير المناخ، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «Proceedings of the National Academy of Sciences».

وتُشكل العوالق النباتية أساس الحياة البحرية، وتؤثر على التوازن البيئي والعمليات الكيميائية الحيوية للأرض. كما تمتص العوالق النباتية كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون خلال عملية البناء الضوئي؛ مما يسهم في تنظيم مستويات الكربون في الغلاف الجوي، وهذا يمثل أحد العوامل التي تحد من ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون وتخفف من تأثيراته على الاحتباس الحراري.

وفق الباحثين، فإن معرفة حركة الكتلة الحيوية للعوالق على أعماق المياه تسمح بفهم مدى استقرار الكربون في المحيطات، حيث تترسب كتل الكربون إلى أعماق المحيط وتظل مخزنة بعيداً عن الغلاف الجوي لفترات طويلة.

ورغم أن الأبحاث السابقة اعتمدت على الأقمار الاصطناعية التي تحدد الكتلة الحيوية العالمية للعوالق النباتية عبر قياس ألوان المحيط لتحديد نسبة الكلوروفيل (وهي مؤشر على الكربون البيولوجي)، فإن هذه الأقمار تقتصر على سطح المحيط ولا تستطيع رصد الطبقات العميقة التي تحتوي على نصف كتلة العوالق النباتية.

ويستخدم الكلوروفيل وهو صبغة توجد في النباتات والطحالب في عملية البناء الضوئي لتحويل الضوء طاقةً، وقد تعكس نسبة الكلوروفيل في المياه كمية العوالق النباتية في المحيط، لكن لا يمكن أن تحددها بدقة.

لذلك؛ اعتمد الباحثون في دراستهم الجديدة على أسطول من الروبوتات المعروف باسم «بِي جي سي-أرجو» (BGC-Argo)، المكون من نحو 100 ألف جهاز استشعار عائم تحت الماء؛ ما أتاح جمع بيانات من أعماق المحيطات.

وقدّرت الدراسة الكتلة الحيوية العالمية للعوالق النباتية بنحو 346 مليون طن، ما يعادل وزن 250 مليون فيل.

وأظهرت النتائج أن الأقمار الاصطناعية لا تلتقط التغيرات الموسمية في الكتلة الحيوية بشكل دقيق في ثلثي المحيطات، حيث لا يتزامن تركيز الكلوروفيل السطحي المرئي من الفضاء مع فترات الذروة السنوية للكتلة الحيوية للعوالق.

وأشار الباحثون إلى أن نتائج الدراسة تمثل خطوة كبيرة نحو الرصد العالمي الشامل للكتلة الحيوية للعوالق النباتية؛ مما سيساهم في فهم تأثيرات التغيرات المناخية المستقبلية، وقد يساعد في تقييم فاعلية أي تدخلات بيئية تهدف إلى التصدي لهذه التغيرات.