«الداخلية» تفصح عن مقتل مطلوبين اثنين واستشهاد رجلي أمن وإصابة آخرين في مواجهة العوامية

المتحدث الأمني يكشف عن القبض على أربعة سعوديين أحدهم يمتهن تجارة السلاح والمخدرات في المنطقة

«الداخلية» تفصح عن مقتل مطلوبين اثنين واستشهاد رجلي أمن وإصابة آخرين في مواجهة العوامية
TT

«الداخلية» تفصح عن مقتل مطلوبين اثنين واستشهاد رجلي أمن وإصابة آخرين في مواجهة العوامية

«الداخلية» تفصح عن مقتل مطلوبين اثنين واستشهاد رجلي أمن وإصابة آخرين في مواجهة العوامية

أفصحت وزارة الداخلية السعودية عن مقتل مطلوبين للجهات الأمنية واستشهاد رجلي أمن وإصابة اثنين في مواجهة العوامية بمحافظة القطيف، شرق السعودية.
وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه بناء على ما توفر للجهات الأمنية من معلومات عن وجود عدد من المطلوبين للجهات الأمنية من مثيري الشغب المسلحين الذين توفرت أدلة على تورطهم في المشاركة في عدد من جرائم إطلاق النار ببلدة العوامية بمحافظة القطيف والتي استهدفت المواطنين والمقيمين ورجال الأمن، وأثناء قيام رجال الأمن بمباشرة مهمة القبض على المطلوبين في صباح اليوم (الخميس)، تعرضوا لإطلاق نار كثيف مما استدعى التعامل مع الموقف وفق مقتضى الأنظمة وذلك بالرد على مصدر النيران بالمثل.
وقال المتحدث الأمني إنه نتج عن تبادل إطلاق النار مقتل المطلوبين علي أحمد الفرج وحسين علي مدن الفرج، كما نتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد الرقيب نايف بن محمد خبراني ووكيل رقيب دليح هادي مجرشي، تغمدهما الله بواسع رحمته وتقبلهما في الشهداء.
وأضاف المصدر أن المواجهة شملت إصابة اثنين من رجال الأمن جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، مشيرا إلى أنه عبر تفتيش موقع وجود المطلوبين جرى ضبط سلاحين ناريين، وكمية كبيرة من الذخيرة، وواق من الرصاص، ونواظير مخصصة للتركيب على الأسلحة، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.
وأكد المتحدث الأمني أن رجال الأمن لن يتهاونوا في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن والضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث به، وأهاب بكل من تتوفر لديه معلومات تؤدي إلى القبض على المطلوبين للجهات الأمنية المبادرة إلى إبلاغ أقرب جهة أمنية أو من خلال الاتصال بالرقم المخصص.
وجدد المتحدث الأمني دعوة وزارة الداخلية لكافة المطلوبين للجهات الأمنية للمبادرة إلى تسليم أنفسهم، وحذر بأن كل من يؤوي أيا من المطلوبين أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساعدة سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية عن ذلك.
إلى ذلك ، كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه بناء على ما توفر للجهات الأمنية من معلومات عن أحد السعوديين ممن يمتهنون المتاجرة بالأسلحة والمخدرات بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية، فقد تم يوم السبت الموافق 1 / 4 / 1435هـ القبض عليه وثلاثة سعوديين آخرين من المتعاملين معه.
وأفاد المتحدث الأمني بأنه تم ضبط  47 مسدساً ، وبندقية ، وسلاحا رشاشا في حوزتهم معدة للبيع، كما اتضح من استجوابهم الأولي ارتباطهم بمثيري الشغب . وقد باشرت الجهات المختصة إجراءات التحقيق معهم ، واستكمال الإجراءات النظامية بحقهم.
 



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.