كرنفال ريو دي جانيرو يعود مجدداً

كرنفال ريو دي جانيرو يعود مجدداً
TT

كرنفال ريو دي جانيرو يعود مجدداً

كرنفال ريو دي جانيرو يعود مجدداً

انطلق كرنفال ريو دي جانيرو رسمياً، الجمعة، في نسخة كاملة للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، في حين أكد رئيس بلدية المدينة البرازيلية أنّ هذا المهرجان يحتفي بالحياة والديمقراطية، بعد ما شهدته البرازيل من أضرار جراء كوفيد - 19 بالإضافة إلى انتخابات أثارت الانقسامات داخل البلاد.
وفي خطوة رمزية، سلّم رئيس بلدية ريو دي جانيرو إدواردو بايس مفتاح المدينة إلى «الملك مومو» الذي سيحكم ريو لأربعة أيام يُعفى خلالها الجميع من أي قيود.
وقال رئيس البلدية وهو يسلّم المفتاح العملاق لـ«الملك»، وهو أحد المولعين بالكرنفال ويتم اختياره استناداً إلى شخصيته وحضوره ومهاراته في السامبا: «احتفاءً بالحياة وبالديمقراطية، يسعدني ويشرفني أن أسلّم مفاتيح المدينة للملك مومو».
وقال بايس «حري بنا التذكّر أنّ قبل بضع سنوات فقط، وبعد كرنفال عام 2020، عندما كان الجميع محجورين داخل منازلهم، كنّا نتساءل عما إذا كان من الممكن أن نجتمع مجدداً هنا ونتبادل القبلات والعناق وإقامة الكرنفال».
وتابع «بفضل العلم ونظام الصحة العامة ومَن تلقوا اللقاح، أتيحَ لنا الاحتفاء بالحياة مرة جديدة».
وفي الواقع، تشهد المدينة الساحلية الشهيرة احتفالات بالكرنفال منذ أسابيع، مع إقامة حفلات كبيرة في الشوارع تُعرف بالـ«بلوكوز».
ويشهد الكرنفال أبرز احتفالاته الرسمية مساء الأحد والاثنين مع عروض بارقة وأصوات طبول وأزياء مرصعة بالأحجار ضمن المسابقة السنوية لمواكب مدارس السامبا.
في العام الماضي، أقامت ريو نسخة محدودة من الكرنفال مستثنيةً الحفلات المُقامة في الشوارع، فيما جرى تأجيل المهرجان شهرين بسبب الجائحة التي أودت بحياة نحو 700 ألف شخص في البرازيل. أما هذا العام فيعود الكرنفال بنسخته الكاملة.
وتتسابق مدارس السامبا لوضع لمساتها الأخيرة على عروض ستمتد طوال الليل.
ويقول روجيريو سامبايو (54 عاماً) من مدرسة «فيرادورو سامبا» «نوفر كل قدراتنا ووقتنا للعروض. نعمل حتى الفجر وننام هنا. ليس لدينا حياة اجتماعية»، مضيفاً «مستعدون لفعل أي شيء يُسعد السكان في الكرنفال».
ويتوقع المسؤولون حضور أكثر من 70 ألف شخص في كل ليلة من عروض جادة سامبادروم، التي تتنافس خلالها 12 مدرسة متخصصة في السامبا على لقب أفضل استعراض.
وتُبث المسابقة مباشرة عبر التلفزيون، فيما يتوقع أن يشاهدها ملايين الأشخاص.


مقالات ذات صلة

رونالدينيو يُطلق دورياً عالمياً لكرة قدم الشارع

الرياضة رونالدينيو يُطلق دورياً عالمياً لكرة قدم الشارع

رونالدينيو يُطلق دورياً عالمياً لكرة قدم الشارع

يُطلق نجم كرة القدم البرازيلي رونالدينيو دوريا مخصصا لكرة قدم الشارع في جميع أنحاء العالم، وذلك لمنح اللاعبين الشباب الموهوبين فرصة لإظهار مهاراتهم واتباع نفس المسار نحو النجومية مثل لاعب برشلونة السابق، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس». قال المنظمون اليوم (السبت) إن دوري رونالدينيو العالمي لكرة قدم الشارع سيبدأ في «أواخر عام 2023»، وسيتضمن في البداية عملية اختبار على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن للاعبي كرة القدم في الشوارع من جميع الأعمار تحميل أفضل مهاراتهم وحيلهم في محاولة للانضمام إلى أحد فرق المسابقة. ستقام المباريات وجهاً لوجه في المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم، وستتنافس الفرق في الدور

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي: تحديد الطرف المحقّ في النزاع بين روسيا وأوكرانيا لا يفيد

الرئيس البرازيلي: تحديد الطرف المحقّ في النزاع بين روسيا وأوكرانيا لا يفيد

أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأربعاء في مدريد أن «تحديد الطرف الم»" في النزاع بين روسيا وأوكرانيا «لا يفيد في شي»، مؤكدا أن مفاوضات السلام لها الاولوية. وقال الرئيس البرازيلي الذي يزور اسبانيا في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز «لا يفيد أبدا تحديد الطرف المحق والطرف الخاطئ (...). ما يجب القيام به هو إنهاء هذه الحرب»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أميركا اللاتينية لولا في أوروبا سعياً لاستثمارات وللتهدئة مع الغرب

لولا في أوروبا سعياً لاستثمارات وللتهدئة مع الغرب

يعود لويس إينياسيو لولا إلى أوروبا، لكن رئيساً للبرازيل هذه المرة، بعد أن أثارت مواقفه وتصريحاته بشأن الحرب في أوكرانيا موجة من الاستغراب والاستياء في العديد من البلدان الغربية لاعتبارها منحازة إلى موسكو وبعيدة حتى عن موقف الأمم المتحدة. وكان لولا قد وصل مساء الجمعة إلى العاصمة البرتغالية، لشبونة، التي هي عادة البوابة التي يدخل منها البرازيليون إلى القارة الأوروبية، ومن المتوقع أن ينتقل غداً إلى مدريد التي تستعد منذ فترة لتحضير القمة المنتظرة بين الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية، في مستهل رئاسة إسبانيا الدورية للاتحاد خلال النصف الثاني من هذه السنة. وسيحاول الرئيس البرازيلي في محادثاته مع رئ

شوقي الريّس (مدريد)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي يسعى لإيجاد «حل تفاوضي» بين أوكرانيا وروسيا

الرئيس البرازيلي يسعى لإيجاد «حل تفاوضي» بين أوكرانيا وروسيا

أعلن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، اليوم (السبت)، رفضه «المشاركة» في النزاع بشأن أوكرانيا، ورغبته في المساهمة بإيجاد «حل تفاوضي» بين كييف وموسكو، بعدما انتقد الغربيون تصريحاته الأخيرة بشأن الحرب في أوكرانيا. وصرح لولا للصحافة عقب لقاء في لشبونة مع نظيره البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، أنه «في الوقت الذي تدين فيه حكومتي انتهاك وحدة أراضي أوكرانيا، ندافع أيضاً عن الحل التفاوضي للنزاع».

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
أميركا اللاتينية بولسونارو يواجه «إقصاءً طويلاً» من الحياة السياسية

بولسونارو يواجه «إقصاءً طويلاً» من الحياة السياسية

بدأ الطوق القضائي يضيق حول الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو، تمهيداً لإقصائه فترة طويلة عن العمل السياسي، بعد أن وجهت النيابة العامة الانتخابية طلباً إلى المحكمة العليا، الأسبوع الماضي، لمنعه من ممارسة أي نشاط سياسي لمدة لا تقل عن ثماني سنوات بتهمة إساءة استخدام السلطة. وكان بولسونارو قد انتقد النظام الانتخابي الإلكتروني، وشكّك في نزاهته خلال اجتماع مع السفراء الأجانب العام الماضي عندما كان لا يزال رئيساً. وتعود تلك التصريحات لبولسونارو إلى مطلع الصيف الماضي، عندما كانت البرازيل في بداية حملة الانتخابات الرئاسية.

شوقي الريّس (مدريد)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)
الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)
TT

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)
الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

وقال الرئيس البرازيلي إن هذا التحالف الذي يضم 81 دولة «ينشأ في قمة مجموعة العشرين، لكنه عالمي؛ فلتكن لدى هذه القمة الشجاعة للتحرك».

وبدأت أشغال القمة وسط أوضاع عالمية خيّمت عليها صعوبات التوصل إلى تسوية حول تغيّرات المناخ، والخلافات حول الحربين الدائرتين في أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط وترقب عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وفد بلاده المشارك في القمة. وبينما شارك الرئيس الأميركي جو بايدن، في القمة، قال محللون سياسيون إن القرارات المزمع اتخاذها في ختام القمة اليوم (الثلاثاء)، ستكون رهينة المواقف التي سيتخذها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب عندما يتولى السلطة مطلع العام المقبل.