إحصائية خاصة بعمليات المقاومة في صنعاء

إحصائية خاصة بعمليات المقاومة في صنعاء
TT

إحصائية خاصة بعمليات المقاومة في صنعاء

إحصائية خاصة بعمليات المقاومة في صنعاء

نفذت المقاومة الشعبية في إقليم آزال 247 عملية استهدفت ميليشيات الحوثي وصالح في مناطق ومحافظات الإقليم خلال الفترة من أبريل (نيسان) إلى 25 يوليو (تموز) 2015م، أسفرت عن مقتل 172 قتيلا، بينهم قياديان وإصابة أكثر من 384 جريحا بينهم قيادات ميدانية، وتدمير وإحراق مدرعتين و38 طقما و21 مقرا تابعا للميليشيات.
وأظهرت إحصائية نشرها المكتب الإعلامي للمقاومة في إقليم آزال أن #مقاومة_آزال نفذت 133 عملية في محافظة صنعاء، أسفرت عن مقتل 82 من عناصر الحوثي وصالح وجرح 193 وتدمير 5 أطقم.
كما نفذت مقاومة آزال 94 عملية في محافظة ذمار، قتل فيها 30 بينهم قياديان وأصيب 164، وأسفرت عن تدمير وإحراق 28 طقما وتدمير 15 مقرا تابعا للميليشيات.
وفي محافظة عمران أشار مكتب اعلام مقاومة آزال إلى أن المقاومة نفذت 10 عمليات خلال شهر يوليو الحالي، أسفرت عن مقتل 11 من عناصر الحوثي وصالح بينهم شقيق مشرف الميليشيات بالمحافظة، وأصيب فيها أكثر من 27، وأسفرت عن تدمير وإحراق 4 أطقم وتدمير 7 مقرات تابعة للميليشيات.
وفي العاصمة صنعاء نفذت مقاومة آزال 10 عمليات أسفرت عن سقوط 30 قتيلا من عناصر الميليشيات وإصابة العشرات، وتدمير مدرعتين وإحراق أحد الأطقم التابعة للميليشيات.
وبلغ إجمالي عدد القتلى في صفوف الميليشيات وقوات صالح في كل العمليات 172 وجرح 384 وتدمير مدرعتين و38 و12 مقرا في 247 عملية جرى تنفيذها، وتنوعت تلك العمليات بين هجمات بصواريخ لو وقذائف الآر بي جي، وقنابل يدوية وعبوات واشتباك الرصاص وكمائن استهدفت مقرات وتجمعات ونقاط ودوريات للميليشيات.
ويضم إقليم آزال محافظات: صعدة (معقل الحوثيين)، عمران، ذمار، أمانة العاصمة. وكانت مقاومة إقليم آزال أعلنت البيان رقم 1 في 11 يونيو (حزيران) الماضي، أكدت فيه جهوزيتها الكاملة لبدء عملياتها العسكرية ضد ميليشيات الحوثي وصالح وتوعدت باستئصال ما وصفته بالجرثومات الخبيثة التي استشرت في مناطق ومحافظات الإقليم وبقية المحافظات اليمنية.



إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
TT

إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)

أوقفت الجماعة الحوثية عشرات القادة والمسؤولين التربويين في العاصمة المختطفة صنعاء عن العمل، وأحالتهم إلى المحاسبة تمهيداً لفصلهم من وظائفهم، بعد أن وجّهت إليهم تهماً برفض حضور ما تُسمى «برامج تدريبية» تُقيمها حالياً في صنعاء وتركّز على الاستماع إلى سلسلة محاضرات لزعيمها عبد الملك الحوثي.

وفي سياق سعي الجماعة لتعطيل ما تبقى من مؤسسات الدولة تحت سيطرتها، تحدّثت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إرغام الجماعة أكثر من 50 مسؤولاً وقيادياً تربوياً يشملون وكلاء قطاعات ومديري عموم في وزارة التعليم الحوثية على الخضوع لبرامج تعبوية تستمر 12 يوماً.

ملايين الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين عُرضة لغسل الأدمغة (رويترز)

وبموجب التعليمات، ألزمت الجماعة القادة التربويين بحضور البرنامج، في حين اتخذت إجراءات عقابية ضد المتغيبين، وكذا المنسحبون من البرنامج بعد انتهاء يومه الأول، لعدم قناعتهم بما يتمّ بثّه من برامج وأفكار طائفية.

وكشفت المصادر عن إحالة الجماعة 12 مديراً عاماً ووكيل قطاع تربوي في صنعاء ومدن أخرى إلى التحقيق، قبل أن تتخذ قراراً بإيقافهم عن العمل، بحجة تخلفهم عن المشاركة في برنامجها التعبوي.

وجاء هذا الاستهداف تنفيذاً لتعليمات صادرة من زعيم الجماعة وبناء على مخرجات اجتماع ترأسه حسن الصعدي المعيّن وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي بحكومة الانقلاب، وخرج بتوصيات تحض على إخضاع التربويين لبرامج تحت اسم «تدريبية» على ثلاث مراحل، تبدأ بالتعبئة الفكرية وتنتهي بالالتحاق بدورات عسكرية.

توسيع التطييف

تبرّر الجماعة الحوثية إجراءاتها بأنها رد على عدم استجابة التربويين للتعليمات، ومخالفتهم الصريحة لما تُسمّى مدونة «السلوك الوظيفي» التي فرضتها سابقاً على جميع المؤسسات تحت سيطرتها، وأرغمت الموظفين تحت الضغط والتهديد على التوقيع عليها.

وأثار السلوك الحوثي موجة غضب في أوساط القادة والعاملين التربويين في صنعاء، ووصف عدد منهم في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، ذلك التوجه بأنه «يندرج في إطار توسيع الجماعة من نشاطاتها الطائفية بصورة غير مسبوقة، ضمن مساعيها الرامية إلى تطييف ما تبقى من فئات المجتمع بمن فيهم العاملون في قطاع التعليم».

عناصر حوثيون يرددون هتافات الجماعة خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

واشتكى تربويون في صنعاء، شاركوا مكرهين في البرامج الحوثية، من إلزامهم يومياً منذ انطلاق البرنامج بمرحلته الأولى، بالحضور للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة، وتلقي دروس طائفية تحت إشراف معممين جرى استقدام بعضهم من صعدة حيث المعقل الرئيس للجماعة.

ويأتي تحرك الجماعة الحوثية لتعبئة ما تبقى من منتسبي قطاع التعليم فكرياً وعسكرياً، في وقت يتواصل فيه منذ سنوات حرمان عشرات الآلاف من المعلمين من الحصول على مرتباتهم، بحجة عدم توفر الإيرادات.

ويتحدث ماجد -وهو اسم مستعار لمسؤول تعليمي في صنعاء- لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرضه وزملائه لضغوط كبيرة من قبل مشرفين حوثيين لإجبارهم بالقوة على المشاركة ضمن ما يسمونه «برنامجاً تدريبياً لمحاضرات زعيم الجماعة من دروس عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر».

وأوضح المسؤول أن مصير الرافضين الانخراط في ذلك البرنامج هو التوقيف عن العمل والإحالة إلى التحقيق وربما الفصل الوظيفي والإيداع في السجون.

يُشار إلى أن الجماعة الانقلابية تركز جُل اهتمامها على الجانب التعبوي، عوضاً الجانب التعليمي وسط ما يعانيه قطاع التعليم العمومي من حالة انهيار وتدهور غير مسبوقة.