محمد نور لـ«الشرق الأوسط»: لا أهتم بالمنافسة سينمائياً

قال إن فيلمه «الحب بتفاصيله» يحترم الأسرة العربية

نور يستعد لإطلاق أغاني منفردة في الفترة المقبلة (فيسبوك)
نور يستعد لإطلاق أغاني منفردة في الفترة المقبلة (فيسبوك)
TT

محمد نور لـ«الشرق الأوسط»: لا أهتم بالمنافسة سينمائياً

نور يستعد لإطلاق أغاني منفردة في الفترة المقبلة (فيسبوك)
نور يستعد لإطلاق أغاني منفردة في الفترة المقبلة (فيسبوك)

بعد غيابٍ دامَ نحو 11 عاماً عن التمثيل، عاد الفنان المصري محمد نور، للسينما مجدداً عبر فيلمه الجديد «الحب بتفاصيله» الذي يقوم ببطولته مع الفنانة المصرية ملك قورة، والفنان علاء مرسي.
وكشف نور، في حديثه إلى «الشرق الأوسط»، عن أسباب استعانته بالفنان مصطفى قمر لمشاركته أغنية نهاية فيلمه، وتعاونه الجديد مع الفنان أحمد السقا، وتفاصيل أغنيات فرقته الجديدة المقرر طرحها خلال الفترة المقبلة.
في البداية تحدّث محمد نور عن تقييمه إيرادات فيلمه الجديد «الحب بتفاصيله» الذي طُرح في دُور العرض السينمائية بمصر والخليج، قائلاً: «حينما عُرضت عليَّ فكرة الفيلم، أحببتها كثيراً وصمّمت على تقديمها، مهما كانت نتيجة الإيرادات؛ لأننا في النهاية نقدم عملاً سينمائياً راقياً يحترم عادات وتقاليد الأُسر العربية، فالفيلم لن يظل يُعرَض في دُور السينما لأشهر أو سنوات، لكن سيجري عرضه على الشاشات الصغيرة، وشبكة الإنترنت، لذلك كان هدفي الأساسي هو تقديم عمل فني هادف».
وكشف نور تفاصيل شخصيته في العمل، قائلاً: «أجسد شخصية شاب من أسرة ثرية يقع في حب فتاة فقيرة، ولرغبته في الجواز منها يُخفي عليها نمط حياة أسرته ويقرر أن يعيش في المنطقة الشعبية التي تعيش هي بها، ويفتتح صالة للألعاب الرياضية ليكون قريباً منها، ورغم المشكلات التي تقابلهما بسبب والدها، فإنهما يتغلبان عليها بالزواج في نهاية الفيلم».
وأشار عضو فريق «واما» الغنائي إلى أن أغنيات الفيلم هي أكثر ما حمّسه لتقديمه: «بما أنني في الأساس مطرب، وعازف، لا أنكر أنني أكثر ما أحببته في الفيلم هو الأغنيات التي نقدمها، حيث إنني أقدم في الفيلم 7 أغنيات، ما بين الرومانسي والكلاسيكي والدرامي، بالإضافة إلى أغنية شعبية (مفاجأة) ستكون خلال مشاهد افتتاحي صالة الألعاب الرياضية التي أفتتحها في الحارة التي أعيش فيها في الفيلم برفقة الفنانين علاء مرسي ومصطفى أبو سريع وملك قورة. أما عن أقرب الأغنيات لقلبي فهي أغنية (الحب بتفاصيله) الأغنية الرسمية للفيلم، والتي طُرحت ضمن الحملة الدعائية له».
وقدَّم نور الشكر لكل ضيوف الشرف الذين ظهروا برفقته في الفيلم؛ وعلى رأسهم الفنان مصطفى قمر: «قدَّم معي دويتو مشهد النهاية بأغنية (شفت القمر)، وهي أغنية جميلة جداً وأعتقد أنها ستكون من بين أغنيات حفلات الزفاف المصرية خلال الفترة المقبلة، وهي من كلمات الشاعر أحمد علاء الدين، ومن ألحاني، وتوزيع محمد شفيق».
وعن سبب استعانته بالفنان مصطفى قمر في نهاية الفيلم، يقول نور: «مصطفى قمر يظهر بشخصيته الحقيقية، وهو على المستوى الشخصي من أقرب الفنانين إلى قلبي، وصديق منذ عدة سنوات، وأحبُّه وأحترم فنه؛ لأنه إنسان راق، وحينما عرضت عليه الفكرة، لم يتردد ووافق على الفور».
ورفض نور فكرة تنافس فيلمه مع فيلم كريم فهمي وياسمين رئيس الجديد «أنا لحبيبي»: «لا يشغل تفكيري إلا تقديم فيلم يحترم الجمهور، أنا لا أهتم بالمنافسة، وأتمنى أن تحقق كل الأفلام المعروضة حالياً على الساحة النجاح، نحن في النهاية نقدم فناً لكي نسعد المشاهدين».
وكشف نور عن خطته الغنائية، خلال الفترة المقبلة، قائلاً: «هناك أكثر من أغنية سينغل سيجري إطلاقها، خلال فصل الصيف، بالإضافة إلى التحضير لإطلاق 4 إعلانات مع فريق (واما) في شهر رمضان الكريم».
وبشأن الغناء مجدداً من كلمات الفنان أحمد السقا، قال نور: «هناك مفاجأة غنائية جديدة أحضِّر لها مع السقا يقول مطلعها (المرّادي أنا هتكلم، وإنتي هتسمعي)، لم نحدد بعدُ موعد إطلاقها، ولكن بشكل مبدئي سيكون خلال فصل الصيف، فالنجاح الكبير الذي حققناه معاً في أغنية (مالك يا ترى) جعلنا نتحمس لطرح المزيد من الأغنيات خلال الفترة المقبلة، ربما الجمهور يعي جيداً موهبة أحمد السقا التمثيلية، لكنهم لا يعرفون أنه موهوب جداً في الشعر الغنائي، ولديه عشرات الأغنيات الرائعة».


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

فنانون مصريون أعادهم «موسم الرياض» للمسرح بعد غياب

إسعاد يونس في لقطة من مسرحية «إس إس هانم» (فيسبوك)
إسعاد يونس في لقطة من مسرحية «إس إس هانم» (فيسبوك)
TT

فنانون مصريون أعادهم «موسم الرياض» للمسرح بعد غياب

إسعاد يونس في لقطة من مسرحية «إس إس هانم» (فيسبوك)
إسعاد يونس في لقطة من مسرحية «إس إس هانم» (فيسبوك)

شجعت فعاليات «موسم الرياض» التي تقام راهناً برعاية «الهيئة العامة للترفيه» بالسعودية فنانين مصريين على العودة مجدداً للوقوف على خشبة المسرح بعد غياب دام سنوات.

الفنانة المصرية إسعاد يونس كانت أحدث الفنانين المنضمين للقائمة، حيث بدأت عروض مسرحية «إس إس هانم» التي تقوم ببطولتها، ويستمر عرضها حتى 12 نوفمبر «تشرين الثاني» الحالي على خشبة مسرح «محمد العلي» بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد غياب دام 30 عاماً منذ مشاركتها في مسرحية «بالو» منتصف تسعينات القرن الماضي.

المنتج المصري حمادة إسماعيل منتج مسرحية «إس إس هانم» تحدث عن كواليس التعاقد مع إسعاد يونس، التي تصدرت مؤشرات البحث عبر منصة «إكس»، الجمعة، في مصر، مؤكداً أن السبب الرئيسي هو رغبة المستشار تركي آل الشيخ «رئيس الهيئة العامة للترفيه» في منح الفرص لكل النجوم للوجود في مسرحيات «موسم الرياض».

البوستر الدعائي لمسرحية «الصندوق الأحمر» (فيسبوك)

وذكر إسماعيل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أسباب حماسه لإنتاج العرض الذي يشهد عودة إسعاد يونس بعد غياب، ووصفها بأنها «غول مسرح»، مضيفاً: «يشهد على ذلك العروض التي قدمتها من قبل وما زالت راسخة في أذهان الناس مثل (الدخول بالملابس الرسمية)، و(باللو)».

وذكر إسماعيل أن «إسعاد يونس لم تشارك بعروض مسرحية منذ 30 عاماً، ومن الضروري مشاركتها كي يشاهدها الجيل الحالي مباشرة، وكان موسم الرياض، البوابة الترفيهية التي حمستها للعودة مجدداً، كما أنها إعلامية ناجحة، وشاركت مؤخراً بأعمال سينمائية وتلفزيونية، وحققت نجاحاً كبيراً ولها جماهيرية واسعة».

وأكد إسماعيل أن «موسم الرياض يتميز بالمسارح المجهزة على أعلى مستوى من حيث الديكور والإضاءة ومعدات الصوت واستقبال النجوم».

ويؤكد إسماعيل أن «الجمهور السعودي متذوق للفن، ويقدر ويحترم المسرح المصري والفنان المصري، كما أن موسم الرياض منح الفرصة لظهور مخرجين مسرحيين جدد، وإعطاء الفرصة للمخرجين الكبار أيضاً لعرض أعمالهم مثل المخرج خالد جلال والمخرج أحمد الجندي... وغيرهما».

وقبل إسعاد يونس شملت قائمة النجوم العائدين للمسرح مجدداً عبر بوابة «موسم الرياض»، أسماءً عدة من بينهم الفنانة يسرا والتي قدمت مسرحية «ملك والشاطر» بعد غياب 22 عاماً عن المسرح، وكذلك الفنانة ليلى علوي التي قدمت مسرحية «الصندوق الأحمر» بعد غياب 28 عاماً.

كما أطل الفنان أحمد حلمي عبر مسرحيتي «ميمو»، و«تيت» منذ مشاركته في مسرحية «حكيم عيون» قبل 23 عاماً، وهي آخر عمل شارك فيه أيضاً كريم عبد العزيز قبل عودته أخيراً بمسرحية «السندباد» بـ«موسم الرياض».

البوستر الدعائي لمسرحية «تيت» (فيسبوك)

وعاد الفنان أحمد السقا للمسرح من خلال مسرحية «سيدتي الجميلة» بعد غياب 21 عاماً، منذ مشاركته في مسرحية «كده أوكيه»، التي شاركت فيها الفنانة منى زكي أيضاً، وعادت عبر مسرحية «الوش التاني».

وشهدت مسرحية «كازانوفا» عودة الفنان أحمد السعدني بعد غياب دام 14 عاماً منذ تقديمه مسرحية «سكر هانم»، كما عاودت الفنانة هالة صدقي ظهورها مسرحياً عبر مسرحية «صوابع زينب» بعد غياب 30 عاماً، منذ مشاركتها في مسرحية «727» في تسعينات القرن الماضي.

البوستر الدعائي لمسرحية «صوابع زينب» (فيسبوك)

وعن عودتها مجدداً عبر «موسم الرياض» قالت هالة صدقي لـ«الشرق الأوسط»: «تخوفت كثيراً من خشبة المسرح، وشعرت بارتفاع الضغط، لكن سرعان ما تبددت المشاعر لفرحة عارمة، وكانت من أسعد لحظات حياتي لحظة مقابلة الجمهور السعودي والجاليات كافة، واستقبالهم لنا بحماس كبير».

كما نوهت صدقي بعودتها للمسرح مرة أخرى عبر مسرحية «حاوريني يا كيكي» في فعاليات «موسم الرياض»، مطلع شهر ديسمبر «كانون الأول» المقبل.