وزير خارجية إسرائيل يصل إلى كييف في أول زيارة منذ بدء الحرب

وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (أ.ف.ب)
TT

وزير خارجية إسرائيل يصل إلى كييف في أول زيارة منذ بدء الحرب

وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (أ.ف.ب)

وصل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى كييف، اليوم (الخميس)، في أول زيارة لوزير إسرائيلي لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي قبل نحو عام، حسبما أفاد مكتبه.
وقال كوهين لدى وصوله إلى العاصمة الأوكرانية: «وقفنا إلى جانب الشعب الأوكراني وأوكرانيا في العام المنصرم». ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا. وأضاف: «اليوم سنرفع العلم الإسرائيلي في السفارة الإسرائيلية في كييف التي ستستأنف أنشطتها بشكل مستمر بهدف تعزيز العلاقات بين الدولتين».
منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022، سعت إسرائيل إلى البقاء على الحياد في هذا النزاع لا سيما بسبب انتشار الجيش الروسي في سوريا المجاورة.
على سبيل المثال، لم تزود إسرائيل التي تجمعها علاقات مميزة بموسكو وتضم أكثر من مليون شخص متحدرين من الاتحاد السوفياتي السابق، كييف بالأسلحة رغم الطلبات المتكررة من زيلينسكي.
مطلع فبراير، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه يدرس تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا، عارضاً نفسه كوسيط في النزاع.



«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.