بانكسي يقارب العنف الأسري في عمل جديد

أحدث أعمال فنان الشوارع بانكسي الفنية (أ.ف.ب)
أحدث أعمال فنان الشوارع بانكسي الفنية (أ.ف.ب)
TT

بانكسي يقارب العنف الأسري في عمل جديد

أحدث أعمال فنان الشوارع بانكسي الفنية (أ.ف.ب)
أحدث أعمال فنان الشوارع بانكسي الفنية (أ.ف.ب)

جرى أخيراً إزالة شكل من أحدث أعمال فنان الشوارع بانكسي الفنية، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة في عيد الحب، وفق صحيفة (الإندبندنت) البريطانية.
وأكد الفنان مجهول الهوية الذي يشار إليه رمزاً باسم «بانكسي»، أنه صاحب اللوحة التي تظهر ربة منزل بزي حقبة الخمسينات تدفع بزوجها داخل جهاز ثلاجة، وذلك يوم الثلاثاء 14 فبراير (شباط) الذي يصادف عيد الحب.
ويحمل العمل الفني الذي رسم على جدار بمنطقة «مارغريا» بمقاطعة كينت، جنوب شرقي إنجلترا، اسم «فالنتاينز داي ماسكارا»، ويظهر امرأة مبتسمة ترتدي فستاناً وقفازات غسل صفراء، بأسنان مكسورة وعينها مصابة بكدمات.

رجل يلتقط سيلفي مع رسمة بانكسي (رويترز)

وحظي الفنان بإشادة المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتسخيره إبداعاته لتسليط الضوء على قضية العنف المنزلي الحيوية، خاصة في يوم يتحدث فيه الكثيرون عن الرومانسية.
غير أنه في وقت لاحق من نهار الثلاثاء، أفاد شخص يقيم في العقار الذي حمل أحد جدرانه اللوحة في تصريح لوكالة «بي إيه للأنباء» بأن الثلاجة (الفريزر) والأشياء الأخرى المستخدمة في العمل الفني قد أزيلت في منتصف النهار.
ونظراً لتوقيت ظهور عمل بانكسي وعنوانه، يعتبر هذا العمل الفني إدانة واضحة للعنف ضد المرأة في عيد الحب، وهو الوقت الذي ينصب فيه التركيز على مشاعر الحب والرومانسية، وهو ما انعكس على كمية التعليقات والتقدير الذي قوبل به العمل على منصة «إنستغرام». ومن ضمن التعليقات، كتبت إحداهن تقول: «استمر يا بانكسي، وأظهر ما نتعرض له»، فيما كتبت أخرى تقول: «لنحارب العنف ضد المرأة، حتى في عيد الحب».
والجدير بالذكر أن بانكسي توجه إلى أوكرانيا أواخر عام 2022، حيث رسم جدارية على بقايا حائط دمرته الحرب في مدينة «بوروديانكا»، 35 ميلاً من كييف، مستخدماً طلاء سبراي.



الأولمبية الدولية توافق على ترشيح استانغيه لعضويتها

توني استانغيه (أ.ب)
توني استانغيه (أ.ب)
TT

الأولمبية الدولية توافق على ترشيح استانغيه لعضويتها

توني استانغيه (أ.ب)
توني استانغيه (أ.ب)

وافقت الهيئة التنفيذية للجنة الأولمبية على ترشيح الفرنسي توني استانغيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، لعضوية اللجنة، وذلك من خلال تصويت بالمراسلة، بحسب ما أعلنت، الثلاثاء.

وكان استانغيه (46 عاماً) عضواً في لجنة الرياضيين في الأولمبية الدولية لمدة ثماني سنوات حتى 2021، إلى جانب بطلة السباحة السابقة كيرستي كوفنتري من زيمبابوي، أحد سبعة مرشحين راهناً لرئاسة اللجنة الدولية.

رُشّح استانغيه، وهو الوحيد إلى جانب بطل الجودو تيدي رينر الذي يحرز ذهبية فردية لفرنسا في ثلاث نسخ مختلفة من الألعاب الصيفية، لمنصب «عضو منفرد مستقل» هذه المرة، بعد «توصية من لجنة انتخاب أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية».

وأشرف حامل ثلاث ذهبيات أولمبية في فردي الكانوي المتعرج أعوام 2000 و2004 و2012، على تنظيم أولمبياد باريس والألعاب البارالمبية، الصيف الماضي، في العاصمة الفرنسية، والتي عُدّت من بين الأنجح في تاريخ الألعاب الصيفية.

وفيما يُصدَّق تلقائياً في العادة على مقترحات الهيئة التنفيذية، سيُنتخب استانغيه في الجمعية العمومية الـ144 المقررة في اليونان، بين 18 و21 مارس (آذار)، حيث سينتخب أيضاً خلفاً لرئيس اللجنة الألماني توماس باخ.