دول شرق أفريقيا تبحث في إثيوبيا تفعيل دور «القوة الاحتياطية»

وزير الدفاع الإثيوبي في اجتماع «القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا» (وكالة الأنباء الإثيوبية)
وزير الدفاع الإثيوبي في اجتماع «القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا» (وكالة الأنباء الإثيوبية)
TT

دول شرق أفريقيا تبحث في إثيوبيا تفعيل دور «القوة الاحتياطية»

وزير الدفاع الإثيوبي في اجتماع «القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا» (وكالة الأنباء الإثيوبية)
وزير الدفاع الإثيوبي في اجتماع «القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا» (وكالة الأنباء الإثيوبية)

تسعى دول شرق أفريقيا إلى تفعيل دور «القوة الاحتياطية» المشتركة، بهدف دعم تعزيز السلام والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
وافتُتحت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم (الثلاثاء)، الدورة العادية الحادية والثلاثون لمجلس وزراء الدفاع والأمن لشرق أفريقيا. وفي كلمته، دعا وزير الدفاع الإثيوبي أبراهام بيلاي، أعضاء القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا، إلى «زيادة دعمهم في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي».
والقوة الاحتياطية لشرق أفريقيا هي قوة إقليمية متعددة الأبعاد، تتكون من عناصر عسكرية وشرطية ومدنية، مهمتها تعزيز السلام والأمن في المنطقة.
وأكد وزير الدفاع، وفق وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، أن «السلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي يحتاجان إلى نهج جماعي وآليات سليمة». وأشار أبراهام إلى أنه من أجل تعزيز السلام والأمن في المنطقة، فإن الأمر يتطلب «التوافق بين القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا».
كما أكد الحاجة إلى آلية إقليمية للتغلب على الصعوبات المشتركة لدول شرق أفريقيا، والتخفيف من حدة النزاعات. وشدد الوزير على أن القارة الأفريقية غنية بالآليات الثقافية والتقليدية، فينبغي للدول أن تستغلها لإدارة الصراعات والأساليب المدمرة.
ومن المزمع أن تناقش الدورة العادية الحادية والثلاثون للجنة رؤساء الدفاع والأمن بشرق أفريقيا مقترحات عملية حول الهيكل المؤسسي العام للقوة الاحتياطية لشرق أفريقيا، ووثائق مختلفة لأنشطتها الإدارية وتطويرها في المستقبل، لتستجيب بشكل فعال لمطلب السلام والأمن الإقليمي في القرن الأفريقي.


مقالات ذات صلة

ما مستقبل الخلاف بين متمردي «أوروميا» والحكومة الإثيوبية؟

العالم ما مستقبل الخلاف بين متمردي «أوروميا» والحكومة الإثيوبية؟

ما مستقبل الخلاف بين متمردي «أوروميا» والحكومة الإثيوبية؟

أثار عدم التوصل إلى اتفاق، بعد محادثات سلام أولية بين الحكومة المركزية الإثيوبية، ومتمردي إقليم «أوروميا»، تساؤلات حول مستقبل تلك المحادثات، واحتمالات نجاحها، وأسباب تعثرها من البداية. ورأى خبراء أن «التعثر كان متوقعاً؛ بسبب عمق الخلافات وتعقيدها»، في حين توقّعوا أن «تكون المراحل التالية شاقة وصعبة»، لكنهم لم يستبعدوا التوصل إلى اتفاق. وانتهت الجولة الأولى من المحادثات التمهيدية بين الطرفين، دون اتفاق، وفق ما أعلنه الطرفان، الأربعاء.

العالم رئيس الحكومة الإثيوبية يُعلن مقتل عضو بارز في الحزب الحاكم

رئيس الحكومة الإثيوبية يُعلن مقتل عضو بارز في الحزب الحاكم

أعلن رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد اليوم (الخميس) مقتل مسؤول الحزب الحاكم في منطقة أمهرة الواقعة في شمال البلاد. وقال آبي أحمد عبر «فيسبوك»، إنّ «أولئك الذين لم يتمكّنوا من كسب الأفكار بالأفكار، أخذوا روح شقيقنا جيرما يشيتيلا». واتهم أحمد، وفقا لما نقلته وكالة «الصحافة الفرنسية»، «متطرّفين يتسمون بالعنف» بالوقوف وراء هذا العمل الذي وصفه بـ«المخزي والمروّع».

«الشرق الأوسط» (أديس أبابا)
العالم محادثات سلام «غير مسبوقة» بين حكومة إثيوبيا ومتمردي «أورومو»

محادثات سلام «غير مسبوقة» بين حكومة إثيوبيا ومتمردي «أورومو»

تنطلق في تنزانيا، الثلاثاء، محادثات سلام غير مسبوقة بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية ومتمردي إقليم أوروميا، ممثلين في «جبهة تحرير أورومو» التي تخوض معارك مع القوات الحكومية بشكل متقطع منذ عقود. وتسعى أديس أبابا لإبرام اتفاق سلام دائم مع متمردي الإقليم، الذي يشغل معظم مناطق وسط البلاد، ويضم مجموعة من الفصائل المسلحة التابعة لقومية الأورومو، على غرار ما حدث في «تيغراي» شمالاً، قبل 5 أشهر، خشية دخول البلاد في حرب جديدة مع تصاعد التوتر بين الجانبين. وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي زار مدينة نكيمتي بالإقليم مؤخراً، أن «جولة مفاوضات ستبدأ معهم (جيش تحرير أورومو) الثلاثاء في تنزانيا»، في أ

محمد عبده حسنين (القاهرة)
شمال افريقيا هل تستغل إثيوبيا اضطرابات السودان لحسم «الخلاف الحدودي»؟

هل تستغل إثيوبيا اضطرابات السودان لحسم «الخلاف الحدودي»؟

عاد الخلاف الحدودي بين إثيوبيا والسودان، بشأن منطقة «الفشقة»، إلى الواجهة، بعد أنباء سودانية عن نشاط «غير اعتيادي» للقوات الإثيوبية ومعسكراتها، في المنطقة المتنازع عليها، منذ بداية الاضطرابات الأخيرة في السودان.

محمد عبده حسنين (القاهرة)
أفريقيا إثيوبيا: متمردو تيغراي يُظهرون «جدية» في تنفيذ اتفاق السلام

إثيوبيا: متمردو تيغراي يُظهرون «جدية» في تنفيذ اتفاق السلام

أظهر متمردو إقليم «تيغراي» شمال إثيوبيا، «جدية» في تنفيذ اتفاق السلام، الموقَّع قبل نحو 5 أشهر، مع الحكومة الفيدرالية بأديس أبابا، وذلك بتسليمهم مزيداً الأسلحة، ضمن عملية نزع سلاح الإقليم ودمج مقاتليه في الجيش الوطني. وحسب نائب مفوض «إعادة التأهيل الوطني»، العميد ديريبي ميكوريا، اليوم (الخميس)، فإن «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي سلمت الدفعة الأولى من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة المتنوعة التي تم جمعها حول منطقة دينقولات في إقليم تيغراي». وأنهى اتفاق السلام، الموقّع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حرباً عنيفة استمرت عامين، راح ضحيتها الآلاف، حسب منظمات دولية.

محمد عبده حسنين (القاهرة)

غانا ترفض تقريراً أشار إلى وجود متشددين إسلامويين في مناطقها الشمالية

عناصر من الأمن الغاني (متداولة)
عناصر من الأمن الغاني (متداولة)
TT

غانا ترفض تقريراً أشار إلى وجود متشددين إسلامويين في مناطقها الشمالية

عناصر من الأمن الغاني (متداولة)
عناصر من الأمن الغاني (متداولة)

رفضت حكومة غانا، السبت، تقريراً لـ«رويترز»، أشار إلى أن متشددين إسلامويين من بوركينا فاسو يستخدمون بشكل سري المناطق الشمالية في غانا قاعدة لوجيستية وطبية لدعم تمردهم.

وقالت وزارة الأمن الغانية في بيان أمس (السبت)، إن أكرا لم تبرم «سياسة عدم اعتداء»، أو أي اتفاقات ضمنية مع الجماعات المسلحة.

وجاء في البيان: «ترفض الوزارة بشدة تصوير غانا على أنها (خط إمداد) للمتشددين. جهود غانا في مكافحة الإرهاب تحظى بإشادة حقيقية من جانب شركائها في الحرب الإقليمية والعالمية المستعرة ضد الإرهاب».

وأضاف البيان أن قوات الأمن تشارك بنشاط في جهود مكافحة الإرهاب، لا سيما على طول الحدود الشمالية لغانا.

وقال البيان: «تجري حكومة غانا، من خلال وكالاتها المعنية بالأمن العام والمخابرات، عمليات مستمرة لمنع أي تسلل إرهابي أو تحرك للمسلحين عبر الحدود، وقد فعلت ذلك على مر السنين بنجاحات ملحوظة».

وتقع بوركينا فاسو، التي تشترك مع غانا في حدود تمتد إلى 600 كيلومتر، في بؤرة تمرد مرتبط بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.

وكانت «رويترز» قد نقلت عن 7 مصادر، منهم مسؤولون أمنيون غانيون ودبلوماسيون إقليميون، قولهم إن السلطات في غانا تغض الطرف على ما يبدو عن متمردين يعبرون من بوركينا فاسو إلى الأراضي الغانية، لتخزين الطعام والوقود والمتفجرات هناك، فضلاً عن نقل المقاتلين المصابين إلى المستشفيات الغانية.

وطلبت مصادر منهم عدم ذكر أسمائهم، نظراً لحساسية الموضوع، وأحجمت وزارة الإعلام الغانية عن التعليق على القصة.