تطبيق يتيح للمستخدمين تدوين أمنياتهم لقراءتها بعد وفاتهم

التطبيق يتيح للمستخدمين ترتيب الوضع
التطبيق يتيح للمستخدمين ترتيب الوضع
TT

تطبيق يتيح للمستخدمين تدوين أمنياتهم لقراءتها بعد وفاتهم

التطبيق يتيح للمستخدمين ترتيب الوضع
التطبيق يتيح للمستخدمين ترتيب الوضع

يتيح تطبيق إلكتروني مكسيكي لمستخدميه تخزين الرسائل والأمنيات الأخيرة التي يرغبون في مشاركتها مع أحبائهم بعد وفاتهم، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
يذكر أن التطبيق المسمى «باست بوست»، يتيح للمستخدمين «ترتيب الوضع تحضيراً لهذه اللحظة التي تصل في وقت غير متوقع»، حسب ما قاله رجل الأعمال ميغيل فاريل مبتكر التطبيق.
على سبيل المثال، يسمح التطبيق لأب يتمتع بصحة جيدة، بتسجيل رسائل تهنئة يمكن لأبنائه الاستماع إليها بعد سنوات عند تخرجهم، في حال فارق الحياة قبل بلوغ هذه اللحظة، كما ورد في مقطع فيديو ترويجي.
ويحتفظ تطبيق «باست بوست» بالفيديو على شكل «إن إف تي»، وهي شهادة توثيق لأصالة وثائق رقمية (صور أو نصوص أو مقطوعات موسيقية) لا يمكن نسخها أو تغييرها.
وتُسجل «إن إف تي» على سلسلة الكتل (بلوكتشاين)، وهي تقنية تُستخدم خصوصاً في تشفير العملات الرقمية مثل «البتكوين». وفي مقابل 19 دولاراً سنوياً، يندرج التطبيق في سياق حلول لمرحلة «ما بعد الحياة».
كما أنه يتيح تسجيل توجيهات مسبقة، بينها تفضيلات الرعاية أو تنظيم الجنازة. ويمكن للمستخدم أيضاً ترك تعليمات بشأن إدارة أصوله المصرفية أو حساباته على الشبكات الاجتماعية.
ويوضح مصمم التطبيق أن «باست بوست» لا يمكن أن يحل محل الوصية الحقيقية، بموجب القوانين التي تفرض أن تكون هذه الوصية مكتوبة ومصادقاً عليها رسمياً.
ويشدد على أن المستند الذي ينشئه التطبيق «ليست له قيمة قانونية، لكن قيمته الرمزية مهمة للغاية». في المكسيك، البلد المعروف بإحيائه «يوم الموتى»، الغالبية العظمى من المكسيكيين ليست لديهم وصية ولا جردة بالأصول التي يملكونها، وفق موقع «باست بوست» الإلكتروني.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».