وحدة تحكم متقدمة تغيّر أزرارها لكل لعبة إلكترونية

تصميم متميز للكومبيوترات الشخصية وأجهزة الألعاب

جودة تصنيع عالية وأداء مرتفع يناسب احتياجات اللاعبين
جودة تصنيع عالية وأداء مرتفع يناسب احتياجات اللاعبين
TT
20

وحدة تحكم متقدمة تغيّر أزرارها لكل لعبة إلكترونية

جودة تصنيع عالية وأداء مرتفع يناسب احتياجات اللاعبين
جودة تصنيع عالية وأداء مرتفع يناسب احتياجات اللاعبين

رغم تقديم وحدات تحكم قياسية مع أجهزة الألعاب المختصة؛ فإنها موحدة في التصميم ولا تناسب جميع اللاعبين ولا تقدم أفضل القدرات لجميع أنواع الألعاب، مثل المغامرات والقتال والتصويب... وغيرها. وتطلق الشركات المصنعة لأجهزة الألعاب وحدات تحكم مطورة بعد إطلاق أجهزتها بفترة، مثل «PS5 DualSense Edge» و«Xbox Elite Wireless Controller»، ولكنها غالباً ما تكون باهظة التكلفة وحصرية للجهاز الذي صُممت من أجله.
ويأتي هنا دور الشركات الأخرى في تقديم إبداعاتها، ومنها وحدة التحكم «فيكتريكس برو بي إف جي (Victrix Pro BFG)» التي تقدم قدرة كبيرة على تخصيص أزرارها، بالإضافة إلى عملها على أجهزة عدة. وسنذكر أبرز مزايا هذه الوحدة:
تعمل هذه الوحدة اللاسلكية على جهازي «بلايستيشن4» و«5» وعلى الكومبيوتر الشخصي، وتسمح للمستخدم بتعديل الأزرار للتفاعل مع عالم اللعبة بشكل أفضل، وتغيير أزرار الاتجاهات وعصا التحكم وفقاً لأسلوب اللعب المرغوب ووفق اللعبة التي يجري اللعب بها، وبكل سهولة.

- خيارات تخصيص متقدمة
تسمح الوحدة بالحصول على دقة حركة أعلى في ألعاب التصويب (First - person Shooter) باستخدام عصا تحكم طويلة تسمح بتحريك مؤشر التصويب بشكل أكثر دقة، مع إمكانية اختيار سطح منحنٍ لعصا التحكم إذا كان اللاعب يفضل ذلك؛ وبمجرد انزلاق قطعة التحكم إلى الخارج ووضع قطعة مختلفة في الداخل بدلاً من تلك التي جرى إخراجها.
وتقدم هذه الوحدة مفتاحاً للأزرار الخلفية يسمح بالتحكم في سرعة تفعيل الزر لدى الضغط عليه من بين 5 مستويات مختلفة، بحيث يمكن اختيار تفعيل الزر بمجرد الضغط عليه قليلاً للحصول على سرعة استجابة فائقة، أو يمكن خفض ذلك الزمن إذا رغب المستخدم في الضغط عليه أكثر قليلاً للحصول على وظائف مختلفة في ألعاب التصويب.
ويوجد في الوحدة 4 أزرار إضافية سفلية يمكن تخصيص وظائف كل منها وفق الرغبة، للحصول على قدرات مطورة لدى اللعب. ويمكن استخدام برنامج وحدة التحكم لاختيار الوظائف المرغوبة (هذه الوظيفة غير مدعومة لدى ربط الوحدة مع جهازي «بلايستيشن4» و«5» حالياَ). وتسمح هذه الأزرار بالتحكم في الشخصيات بقدرات أكثر تقدماً، حيث لن يضطر المستخدم إلى تحريك أصابعه بعيداً من عصا التحكم أو أزرار القتال للضغط على أزرار مختلفة؛ إذ يمكن القيام بذلك باستخدام الأصابع الأخرى التي تمسك بوحدة التحكم من الجهة السفلية، التي عادة ما لا تُستخدم في وحدات التحكم التقليدية. ويمكن، مثلاً، استخدامها للانزلاق أثناء السير أو لإضافة الرصاص إلى سلاح اللاعب... وغيرهما من الوظائف الأخرى.
ويمكن تخصيص هذه الأزرار الإضافية لـ3 لاعبين من خلال زر «الملف (Profile)» الذي يقدم 3 خيارات مختلفة، وذلك للسماح لأكثر من لاعب بتخصيص الأزرار وفقاً لرغبته دون الحاجة لمعاودة برمجة الوحدة في كل مرة يتغير فيها اللاعب.
وكثيرا ما يشتكي محبو ألعاب القتال (Fighting) من عدم تناسب أزرار الاتجاهات الموجودة في وحدات التحكم القياسية مع هذا النوع من الألعاب، لتقدم هذه الوحدة عصا تشبه تلك المستخدمة في صالات الألعاب الإلكترونية (Arcade) ذات سرعة التفاعل العالية. كما يمكن الاستبدال بأزرار الحركات القتالية الرباعية في الجهة اليمنى؛ أخرى تقدم 6 أزرار في الواجهة، بشكل يشبه ذلك المستخدم في أجهزة الألعاب الكلاسيكية؛ الأمر الذي يقدم سرعة وصول أعلى إلى جميع الأزرار، وباستخدام أصبع واحدة. وتقدم الوحدة كذلك زراً خاصاً للوظائف اسمه «Function» للحصول على خيارات إضافية. ويمكن وصل سماعات سلكية بوحدة التحكم للاستماع إلى الصوتيات، والضغط على هذا الزر وأزرار الاتجاهات للتحكم في درجة ارتفاع الصوت أو التنقل بين إعدادات الترددات «EQ» لتعزيز الصوتيات الجهورية (Bass) أو ذات التردد العالي (Treble)، كما يمكن استخدام هذا الزر مع زر الملف «Profile» لإيقاف عمل أزرار مشاركة فيديوهات اللعب التي يجري تسجيلها خلال مجريات اللعب، وغيرها من الوظائف الأخرى الممنوع استخدامها في مسابقات الرياضات الإلكترونية (eSports).
كما يمكن تغيير مكان أزرار الاتجاهات وعصا التحكم الموجود في الجهة اليسرى من وحدة التحكم، بحيث يمكن استبدال مكانها وفق رغبة اللاعب، إلى جانب القدرة على تغيير شكل أزرار الاتجاهات لتكون مقعرة، أو على شكل «زائد»، أو على شكل «زائد» مع وجود انحناءات بين كل اتجاه.

تقدم الوحدة خيارات تحكم تناسب كثيراً من الألعاب المختلفة للحصول على أفضلية أعلى في الألعاب التنافسية

- أداء مميز
وبالنسبة إلى أداء وحدة التحكم، فهو متقدم، ويمكن الشعور بسرعة وسلاسة الاستجابة لدى تغيير أزرار الاتجاه أو التفاعل مع عالم اللعبة. جودة المواد المستخدمة عالية، وسيشعر المستخدم بمتانتها لدى الإمساك بها. أما عمر البطارية فهو ممتد، وتبلغ شحنة البطارية المدمجة 2.000 ملي أمبير - ساعة، وتستطيع العمل لنحو 20 ساعة بالشحنة الواحدة، ويمكن شحنها من خلال منفذ «يو إس بي - تايب سي»، وهي أخف وزناً مقارنة بوحدة التحكم الخاصة بجهاز «بلايستيشن 5» (261 مقارنة بـ325 غراماً). ويمكن وصل الوحدة سلكياً بالأجهزة التي تدعمها، أو لاسلكياً باستخدام وحدة استقبال لاسلكية (Dongle) تتصل بالجهاز عبر منفذ «يو إس بي».
ويعود الأداء المرتفع لوحدة الحكم هذه إلى استخدامها معالجاً داخلياً ثنائي النوى يعمل بسرعة 500 ميغاهرتز لمعالجة الضغطات ونقل البيانات سلكياً أو لاسلكياً بسرعات كبيرة مع الجهاز الذي يجري استخدامه. وتدعم الوحدة العمل لاسلكياً بتردد 2.4 غيغاهرتز، وتقدم لوحة التفاعل باللمس (Touchpad) الموجودة في جهاز «بلايستيشن5»، ومنفذاً قياسياً للسماعات الرأسية بقطر 3.5 مليمتر يدعم تجسيم الصوتيات، ويمكن تحديث برمجتها من خلال برنامج خاص بها على الكومبيوتر الشخصي.
يذكر أن وحدة التحكم لا تدعم ميزة الارتجاج القياسية لدى استخدامها على الكومبيوتر الشخصي و«بلايستيشن4»، أو الممتدة على جهاز «بلايستيشن5».
ويبلغ سعر وحدة التحكم نحو 180 دولاراً، وهي متوافرة في المتاجر الإلكترونية ومتاجر بيع ملحقات الكومبيوتر الشخصي وأجهزة الألعاب.


مقالات ذات صلة

«موسم الرياض»: افتتاح الوجهة الترفيهية الجديدة «تويستد لابس»

رياضة سعودية أحمد عرفة نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق والتواصل في الهيئة العامة للترفيه يفتتح «تويستد لابس» (موسم الرياض)

«موسم الرياض»: افتتاح الوجهة الترفيهية الجديدة «تويستد لابس»

افتتح أحمد عرفة، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق والتواصل في الهيئة العامة للترفيه، الثلاثاء، الوجهة الترفيهية الجديدة «تويستد لابس».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تقدم لعبة «أفاود» متعة كبيرة لجميع فئات اللاعبين

تجربة خيال ممتعة وقصة غنية في لعبة «أفاود» لتقمص الأدوار

طرحت شركة «أوبسيديان إنترتينمنت» Obsidian Entertainment (الشركة نفسها المطورة لسلاسل ألعاب «بيلارز أوف إتيرنتي» Pillars of Eternity و«ذي أوتر وورلدز» The Outer…

رياضة عالمية سيحظى المشاركون الذين يجري اختيارهم بفرصة مميزة لإبراز مواهبهم ومهاراتهم (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)

مبادرة مجتمعية للمشاركة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الاثنين، إطلاق «نجوم كأس العالم للرياضات الإلكترونية» وهي مبادرة مجتمعية رائدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ولي العهد خلال استقباله توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (واس)

ولي العهد السعودي يستقبل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية

استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، اليوم (الأحد)، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية تُمنح جوائز هذا العام ضمن 19 فئة متنوعة تُبرز مختلف جوانب قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)

الجمعة... أرينا تحتضن جوائز الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية

تكريماً للتميز والإبداع بعالم الألعاب والرياضات الإلكترونية ينطلق نهاية هذا الأسبوع حفل جوائز الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في نسخته الخامسة

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
TT
20

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

تقف المملكة العربية السعودية في ريادة الابتكار والطموح نحو التحول الرقمي، وتلعب شركة ( Dell) «دِل» دوراً مهماً من التطور التكنولوجي للمملكة على مدى أكثر من ثلاثة عقود. تعود علاقة «دِل» بالسعودية إلى أوائل التسعينات، وعلى مدى الـ34 عاماً الماضية، تطورت من شريك داعم إلى حجر أساس في البنية التحتية الرقمية للمملكة.

خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، يتذكر أدريان ماكدونالد، رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بدايات هذا التعاون وعمقه قائلاً إن ذلك مكّن «دِل» من الاندماج بعمق في نسيج المجتمع السعودي ودعم الأعمال التجارية والمبادرات الحكومية والبرامج التعليمية. وقد كانت الشركة نشطة بشكل خاص في تعزيز مهارات تكنولوجيا المعلومات بين المواطنين السعوديين، حيث قدمت دورات تدريبية بالتعاون مع الجامعات الرائدة وسهلت برامج التبادل التي تأتي بالشباب السعوديين إلى الولايات المتحدة للتدريب المتقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات. ويؤكد ماكدونالد أن «دِل» تحاول جعل أكبر قدر ممكن من هذه المهارات التكنولوجية محلياً وسعودياً، وأن «هناك حاجة إلى الكثير من المهارات التكنولوجية في المستقبل».

أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)
أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)

استثمارات استراتيجية تتماشى مع «رؤية 2030»

أحدثت «رؤية المملكة 2030» أرضاً خصبة للابتكار التكنولوجي. ويكشف ماكدونالد، عن أن شركته ضاعفت في الأشهر الـ18 الماضية فقط، وجودها التشغيلي وأنشأت أول مركز لها للدمج والخدمات اللوجيستية في السعودية بمدينة الدمام مُصمم للتعامل مع ما يصل إلى 600 ألف وحدة سنوياً من جميع منتجات «Dell» في ظل نمو طلب العملاء. ويضم مركز الدمام أيضاً منشأة تصنيع ثانوية لتخصيص خوادم «دِل»، لضمان تلبية احتياجات العملاء المحددة. يقوم المركز بجعل الخوادم جاهزة للاستخدام، ويقلل من الوقت المستغرق لطرحها في السوق، ويعزز رضا العملاء.

كما قامت «دِل» بنقل مركز الشاشات المسطحة إلى هذه المنشأة الجديدة في الدمام لخدمة العملاء المحليين، حيث إنها توفر عمليات تسليم للشحنات في غضون يومين فقط، بما يقلل من أوقات التسليم ويعزز التميز التشغيلي للشركة. ويمثل افتتاح هذا المركز الجديد خطوة رئيسية في جهود «دِل» لتعزيز منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. كما أنه يعد خامس منشأة لشركة «دِل» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وهو يعكس التزام الشركة بـ«رؤية السعودية 2030»، لا سيما في مجال تعزيز التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي.

ويستند هذا الاستثمار الاستراتيجي إلى ترخيص المقر الإقليمي لشركة «دِل» لمزاولة أعمالها في المملكة العربية السعودية، وسوف يدعم المملكة من خلال خلق فرص عمل جديدة في قطاعات الخدمات اللوجيستية والتصنيع والتكنولوجيا إلى جانب تطوير الكفاءات الوطنية وترسيخ ثقافة الابتكار.

مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)
مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)

الذكاء الاصطناعي عاملاً محفزاً للتحول

بينما تعمل المملكة العربية السعودية على ترسيخ مكانتها قائدةً عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، تلعب «دِل» Dell دوراً محورياً في دفع هذا التحول. يسلط ماكدونالد الضوء على السرعة غير المسبوقة للتغيير في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن طموح المملكة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي واقعياً وقابلاً للتحقيق. يقول: «نية المملكة العربية السعودية هي أن تكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي والتطورات الجديدة. نحن لا نرى استثماراتنا في المملكة فقط لدعم الأعمال المحلية، بل لبناء المملكة بصفتها مركزاً عالمياً لتطوير الذكاء الاصطناعي».

تقدم حلول «Dell» المدعومة بالذكاء الاصطناعي تأثيراً كبيراً عبر الصناعات. من التداول الكمي في القطاع المالي إلى الروبوتات المستقلة والرعاية الصحية، تقف الشركة في طليعة الابتكار في الذكاء الاصطناعي.

تمتد إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من الصناعات المتخصصة لتشمل المؤسسات الكبيرة، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي التوليدي بثورة في العمليات وتقليل التكاليف. يذكر ماكدونالد أمثلة مثل المساعدة الرقمية في خدمة العملاء، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم إرشادات في الوقت الفعلي للوكلاء؛ ما يضمن تفاعلات دقيقة وفعالة مع العملاء. يقول: «يمكنك تقليل التكاليف بشكل كبير وتقديم حلول أفضل للعملاء بسرعة كبيرة. يمكن للعملاء المؤسسيين تنمية أعمالهم، وتقديم تجربة عملاء أفضل، وتقليل التكاليف بنسبة تتراوح بين 10 و30 في المائة».

التغلب على التحديات واستغلال الفرص

بينما تكون إمكانات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي هائلة، يعترف ماكدونالد بالتحديات التي تأتي مع تبني مثل هذه التقنيات المتقدمة. يقول إن «ثلثي هذا الأمر يتعلق بطرق جديدة لدفع العمليات وخدمة العملاء وتنظيم تدفق البيانات وتدريب الأشخاص. بينما الثلث الباقي فقط يتعلق بالتكنولوجيا».

للتغلب على هذه التحديات؛ تقدم «دِل» ما تطلق عليه اسم «بيت بحيرة البيانات» (Data Lake House) وهو نهج شامل يتم فيه تنظيف البيانات وجعلها متاحة للآلة بالطريقة الصحيحة. هذا أمر بالغ الأهمية لتمكين التغييرات الكبيرة في الأعمال.

ويؤكد ماكدونالد أيضاً على أهمية القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي، معتبراً أنه «إذا لم يكن لديك ذكاء اصطناعي توليدي، فستكون في وضع تنافسي سيئ للغاية. الفائزون هم القادة. يمكنك البقاء مع القطيع، لكن لا يمكنك أن تكون في المؤخرة. إذا كنت في المؤخرة، فستكون خارج اللعبة».

تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)
تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)

تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي للمنطقة

بالنظر إلى المستقبل، يبدو ماكدونالد متفائلاً بشأن إمكانات المملكة العربية السعودية لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وينوه إلى «أن المملكة اتخذت موقعاً قيادياً كاشفة عن نية واضحة، وبناء منصات للنمو، ولديها الموارد والطموح لتحقيق تغيير جذري».

ويشير إلى أن إحدى المزايا الرئيسية للمملكة هي «الوصول إلى الطاقة منخفضة التكلفة؛ ما سيكون عاملاً رئيسياً في تشغيل بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي.» ويشدد على أن المملكة «تمتلك أدنى تكاليف للطاقة في العالم. هذا، إلى جانب تركيزها على تطوير المهارات والتمويل، يؤهلها لتكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي».

في العامين إلى الأعوام الخمسة المقبلة، يتصور ماكدونالد اقتصاداً رقمياً أكثر مرونة وابتكاراً وقدرة على المنافسة. ويشدد على أن المملكة في وضع يسمح لها بأن تكون مركزاً إقليمياً، إن لم يكن عالمياً، لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. هذا سيدفع النمو الاقتصادي، ويخلق فرص عمل، ويضع المملكة قائدةً في العصر الرقمي».

تؤكد الاستثمارات الاستراتيجية لـ«دِل» في المملكة العربية السعودية، إلى جانب التزامها بابتكار الذكاء الاصطناعي، دور الشركة بصفتها شريكاً موثوقاً في رحلة التحول الرقمي للمملكة. من توطين الإنتاج وتعزيز الخدمات اللوجيستية إلى دفع تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز تطوير المهارات، تساعد «دِل» في تشكيل مستقبل تكون فيه المملكة العربية السعودية ليست مجرد مستهلك للتكنولوجيا، بل قائدة عالمية في ابتكارها.