الأمهات اللواتي يلدن أطفالاً كبار الحجم أكثر عرضة للإصابة بالسكري

سيدة تحمل طفلها حديث الولادة (رويترز)
سيدة تحمل طفلها حديث الولادة (رويترز)
TT

الأمهات اللواتي يلدن أطفالاً كبار الحجم أكثر عرضة للإصابة بالسكري

سيدة تحمل طفلها حديث الولادة (رويترز)
سيدة تحمل طفلها حديث الولادة (رويترز)

قالت دراسة جديدة إن الأمهات اللواتي يلدن أطفالاً كبار الحجم أكثر عُرضة للإصابة بمرض السكري في وقت لاحق من الحياة.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، سبق أن أظهرت بعض الدراسات أن سكري الحمل يعرّض النساء لخطر أكبر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق من الحياة.
وقد ينتج سكري الحمل أيضاً عن ولادة طفل كبير الحجم بالنسبة للعُمر الحَملي، والذي يعرف اختصاراً باسم «LGA» ويعني زيادة وزن الطفل حديث الولادة على متوسط وزن 90% من الأطفال حديثي الولادة.
ومن المرجح أن يتم إدخال حديثي الولادة كبار الحجم إلى وحدة العناية المركزة، وأن يتعرضوا لمضاعفات صحية في وقت لاحق من الحياة، بما في ذلك السمنة ومرض السكري من النوع الثاني.
إلا أن الدراسة الجديدة كشفت أن مشكلة الإصابة بالسكري لا تقتصر على أولئك الأطفال فقط، بل تشمل أمهاتهم اللواتي يصبحن معرّضات أيضاً لخطر أكبر للإصابة بمرض السكري بعد 10 إلى 14 عاماً من الولادة.

واستخدم الباحثون بيانات من دراسة قائمة على الملاحظة أخضعت مجموعة كبيرة ومتعددة الجنسيات من الأمهات الحوامل في الثلث الثالث من الحمل لاختبارات تحمل الغلوكوز، والتي تقيس قدرة خلايا الجسم مثل العضلات والدهون على امتصاص السكر من الدم بعد تناول المرأة الحامل كمية معينة من السكر أو الغلوكوز. وتستخدم هذه الاختبارات في تشخيص مرض السكري عند النساء الحوامل.
ومن بين 4025 أُماً لم يكن لديهن سكري الحمل، أنجبت 13 في المائة من السيدات طفلاً كبير الحجم بالنسبة للعُمر الحَملي، في حين أنجبت 8 في المائة منهن طفلاً صغير الحجم بالنسبة للعُمر الحَملي (SGA)؛ وكان لدى 79 في المائة من المشاركات طفل متوسط الحجم بالنسبة للعُمر الحَملي (AGA).
وكشفت الأرقام أنه بعد 10 إلى 14 عاماً من الولادة، تم تشخيص 20 في المائة من المشاركات بمقدمات السكري أو مرض السكري من النوع الثاني، وأن نسب هذه الإصابات قُدرت بنحو 24.8 في المائة بين النساء اللواتي وضعن أطفالاً كبار الحجم مقارنةً بـ15.4 في المائة بين اللواتي وضعن أطفالاً صغار الحجم، و19.7 في المائة بين الأمهات اللواتي وضعن أطفالاً بحجم متوسط.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور كارتيك فينكاتيش، من جامعة ولاية أوهايو في الولايات المتحدة، إن الدراسات القديمة لم تركز على تأثير كبر حجم الطفل حديث الولادة على صحة الأم على المدى الطويل، بل ركزت فقط على تأثيره على صحة الطفل نفسه.
وأضاف في الدراسة التي نُشرت في المجلة الأميركية لأمراض النساء والتوليد، أن النتائج ينبغي أن تدفع الأطباء لمتابعة النساء المعرّضات لهذه المشكلة بشكل مكثف بعد سنوات من الولادة.



تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير
TT

تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

في إنجاز عالمي جديد، تُوّج تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلال حفل جوائز «MENA Effie Awards 2024»، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

وتعد جائزة «MENA Effie Awards» من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تسلط الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق خلال العقد الأخير.

وقال آل الشيخ عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس»: «هذه جائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير خلال حفل (MENA Effie Awards 2024)، في موسم الرياض بدعم القائد الملهم حفظه الله وكل الشكر والتقدير لأبناء وطني الغالي على دعمهم للوصول إلى هذه الجائزة العالمية... هم سر النجاح».

ويُعد فوز آل الشيخ بالجائزة تأكيداً لمكانته بوصفه واحداً من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه، وشهادة على نجاح السعودية في وضع بصمتها في المجالات الثقافية والترفيهية على الساحة الدولية.

وسبق لتركي آل الشيخ أن حقق المركز الأول في تصنيف «ESPN» العالمي، وذلك في إطار تأثيره اللافت في فنون الملاكمة وفنون القتال المختلطة ومصارعة المحترفين، بعدما جعل السعودية مكاناً يحتضن البطولات الرياضية الكبرى، ويستقطبها مثل مباريات المصارعة الحرة (WWE)، بشراكة طويلة الأمد تمتد 10 سنوات مع الاتحاد الدولي للمصارعة.

وجاء نيل آل الشيخ لجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير خلال حفل النسخة الـ15 من الجائزة الذي أُقيم ضمن فعاليات موسم الرياض 2024، وهي المرة الأولى التي يقام فيها الحفل في السعودية للجائزة التي تحتفي بالابتكار والتميز في قطاع التسويق والإعلان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وشهد قطاع الترفيه في السعودية تحت قيادة آل الشيخ، إطلاق مبادرات رائدة، منها موسم الرياض الترفيهي الأكبر عالمياً، الذي استقطب ملايين الزوار من داخل السعودية وخارجها، وحقق أرقاماً قياسية في حجم الفعاليات والعوائد الاقتصادية. كما نجح في استقطاب أبرز الأحداث الفنية والرياضية والثقافية العالمية، مما عزز من صورة السعودية بوصفها عاصمة للترفيه في المنطقة.

وبفضل الجهود التي قادها آل الشيخ في هيئة الترفيه، ساهمت الهيئة في تعزيز جودة الحياة في البلاد، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، من خلال خلق بيئة ترفيهية عالمية المستوى تدعم الاقتصاد الوطني وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

ومنذ أن بدأت أعمال موسم الرياض 2024 الذي أطلقه تركي آل الشيخ في أكتوبر (تشرين الأول)، شهد الموسم الترفيهي حضوراً لافتاً من الزوار من مختلف أنحاء العالم، إذ نجح في جذب نحو 6 ملايين زائر في أقل من شهر من انطلاقته، محققاً بذلك رقماً قياسياً يدلل على حجم إقبال الجمهور المحلي والدولي.

وشهد الموسم الترفيهي، تنظيم آلاف الفعاليات المتنوعة، بما في ذلك الحفلات الموسيقية، والمعارض الفنية، والعروض المسرحية، والأنشطة الترفيهية المناسبة لجميع الفئات العمرية في الوقت الذي يضم الموسم 5 مناطق رئيسية، هي: بوليفارد وورلد، والمملكة أرينا، وبوليفارد سيتي، وThe Venue، وحديقة السويدي. وتقدم كل منطقة تجربة فريدة للزوار، في الوقت الذي حقق الموسم رقماً قياسياً في أسبوعه الأول، حيث بلغ عدد الزوار مليونين، مما يعكس الشغف الكبير بالموسم الذي ينتظره الجمهور سنوياً.

ويستمر موسم الرياض 2024 في تقديم المزيد من الفعاليات والأنشطة المميزة، مع توقعات بزيادة أعداد الزوار في الأسابيع المقبلة، مما يعزز مكانة الرياض بوصفها وجهة ترفيهية عالمية.