الأسهم السعودية تغلق على انخفاض بنسبة 0.76%

بتداولات قاربت الـ 1.3 مليار دولار

الأسهم السعودية تغلق على انخفاض بنسبة 0.76%
TT

الأسهم السعودية تغلق على انخفاض بنسبة 0.76%

الأسهم السعودية تغلق على انخفاض بنسبة 0.76%

أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم (الأحد) منخفضاً 71.08 نقطة بنسبة 0.76 في المائة عند مستوى 9301.66 نقطة بتداولات قاربت 1.3 مليار دولار (5 مليارات ريال).
وشهدت تداولات اليوم ارتفاع أسهم 35 شركة في قيمتها، وتراجعت أسهم 111 شركة، وظلت أسهم 19 شركة أخرى بدون تغير في الأسعار، في الوقت الذي بلغ فيه عدد الأسهم المتداولة اليوم أكثر من 143.7 مليون سهم توزعت على أكثر من 85.5 ألف صفقة.



توقعات إعادة فتح الحكومة تهبط بالدولار الأميركي

أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
TT

توقعات إعادة فتح الحكومة تهبط بالدولار الأميركي

أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)

تراجع الدولار الأميركي، يوم الاثنين، بعدما عزّزت مؤشرات على احتمال إعادة فتح الحكومة الفيدرالية قريباً ثقة المستثمرين، رغم استمرار الضغوط الناجمة عن سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.1 في المائة إلى 99.643، بعد أن صوّت مجلس الشيوخ الأميركي بالموافقة على المُضي في إجراء من شأنه تمويل الحكومة حتى شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، وفق «رويترز».

وقال توني سيكامور، محلل الأسواق لدى «آي جي» في سيدني: «هذا التوقيت مثاليّ تماماً»، مضيفاً أن «الضعف الذي شهده الدولار، في نهاية الأسبوع الماضي، مرشح للاستمرار، خلال الأيام المقبلة».

كانت بيانات يوم الجمعة قد أظهرت تراجع مؤشر ثقة المستهلك، الصادر عن جامعة ميشيغان، إلى أدنى مستوياته في نحو ثلاث سنوات ونصف السنة، مقترباً من مستويات قياسية متدنية، في ظل استمرار الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.

وأضاف سيكامور: «كانت بيانات ثقة المستهلك صادمة وأظهرت بوضوح أن الإغلاق الحكومي بدأ يؤثر سلباً على الأُسر، لذا فإن أي تقدم نحو إعادة الفتح مِن شأنه تخفيف حِدة هذا الضرر».

وفي سوق التوقعات الإلكترونية «بولي ماركت»، ارتفع الاحتمال الضمني لانتهاء الإغلاق قبل 15 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 92 في المائة.

أما مقابل الين الياباني، فارتفع الدولار بنسبة 0.2 في المائة إلى 153.80 ين، بعد تصريحات لرئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي أكدت فيها عزم حكومتها وضع هدف مالي جديد يمتد لعدة سنوات يتيح قدراً أكبر من المرونة في الإنفاق العام، ما يعني عملياً تخفيف التزام طوكيو بضبط أوضاع المالية العامة.

وأشار ملخص آراء بنك اليابان، الصادر يوم الاثنين، إلى أن الضبابية التي كانت تحيط بآفاق الاقتصاد الياباني بدأت تتلاشى، مقارنة بشهر يوليو (تموز).

ويتابع المستثمرون أيضاً تأثير السياسات الاقتصادية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي أشعلت موجة من النشاط الصناعي، في وقت سابق من العام، قبيل الموعد النهائي الذي حدّدته واشنطن لتطبيق رسوم جمركية جديدة على الواردات الأجنبية.

وفي الصين، أظهرت بيانات نهاية الأسبوع ارتفاعاً في معدل تضخم أسعار المستهلك بأكثر من المتوقع، في حين أعلنت الحكومة أكبر تراجع في الصادرات منذ فبراير (شباط) الماضي، ما يعكس تباطؤ الطلب الخارجي.

وكتب إريك روبرتسن، رئيس قسم الأبحاث وكبير الاستراتيجيين في بنك «ستاندرد تشارترد»، في مذكرة بحثية: «نتوقع تباطؤاً جديداً في النمو الاقتصادي الآسيوي بعد أن استنفدت موجة الصادرات المبكرة أثرها إلى حد كبير». وأضاف: «ومع اقتراب دورة خفض أسعار الفائدة في المنطقة من نهايتها، نتوقع تراجعاً في التدفقات نحو الأصول المحلية».

وتابع روبرتسن: «نرى أيضاً خطراً يتمثل في أن السيولة العالمية الوفيرة التي دعمت الأصول، خلال عام 2025، قد تصبح أقل دعماً في عام 2026»، مشيراً إلى أن ذلك قد يمهد لمزيد من المكاسب المحتملة للدولار الأميركي، خلال الأشهر الـ12 المقبلة.

في الوقت نفسه، يقلّص المستثمرون رهاناتهم على مزيد من خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجَل عشر سنوات بمقدار 4.26 نقطة أساس ليصل إلى 4.1356 في المائة، مقارنة بـ4.093 في المائة عند إغلاق يوم الجمعة.

وتشير عقود «الاحتياطي الفيدرالي» الآجلة إلى احتمال نسبته 63 في المائة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في اجتماع 10 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، انخفاضاً من 67 في المائة يوم الجمعة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وانخفض اليورو بنسبة 0.1 في المائة إلى 1.1559 دولار، كما تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة مماثلة إلى 1.3148 دولار.

وفي آسيا، استقر اليوان الصيني في التعاملات الخارجية عند 7.1204 مقابل الدولار دون تغيير يُذكر، بينما ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.4 في المائة إلى 0.6520 دولار، وصعد الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.1 في المائة إلى 0.5632 دولار.


عوائد سندات اليورو ترتفع بعد قرار مجلس الشيوخ الأميركي

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

عوائد سندات اليورو ترتفع بعد قرار مجلس الشيوخ الأميركي

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

ارتفعت عوائد السندات الحكومية في كلٍّ من منطقة اليورو والولايات المتحدة يوم الاثنين، بعد أن أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي إجراءً لإعادة فتح الحكومة الفيدرالية الأميركية.

وارتفعت عوائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات –وهي المعيار المرجعي لمنطقة اليورو– بمقدار 2.5 نقطة أساس، لتصل إلى 2.699 في المائة، وهو أعلى مستوى لها منذ 9 أكتوبر (تشرين الأول). كما صعدت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات، بمقدار 4.5 نقطة أساس، لتسجّل 4.139 في المائة، وارتفعت عوائد السندات لأجل عامين بأربع نقاط أساس لتبلغ 3.599 في المائة، وفق «رويترز».

وقال راينر غونترمان، استراتيجي أسعار الفائدة في «بنك كومرتس»، إن أسواق السندات تواجه بعض الضغوط، مع تحسّن شهية المخاطرة وتراجع المخاوف بشأن الأضرار الاقتصادية المحتملة جرّاء الإغلاق الحكومي، مضيفاً أن عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات «قد تتجه نحو الحد الأعلى من نطاقها، مع ميل طفيف إلى انحدار المنحنى»، في إشارة إلى اتساع الفارق بين العوائد طويلة وقصيرة الأجل.

وفي مقابلة يوم الأحد، حذَّر كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، من أن الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الأخير قد يسجِّل قراءة سلبية إذا استمر الإغلاق الحكومي فترة أطول.


التضخم في المدن المصرية يرتفع مجدداً إلى 12.5 % ​​خلال أكتوبر

سائح يلتقط صورة لأهرامات الجيزة على المشارف الجنوبية الغربية للقاهرة (أ.ف.ب)
سائح يلتقط صورة لأهرامات الجيزة على المشارف الجنوبية الغربية للقاهرة (أ.ف.ب)
TT

التضخم في المدن المصرية يرتفع مجدداً إلى 12.5 % ​​خلال أكتوبر

سائح يلتقط صورة لأهرامات الجيزة على المشارف الجنوبية الغربية للقاهرة (أ.ف.ب)
سائح يلتقط صورة لأهرامات الجيزة على المشارف الجنوبية الغربية للقاهرة (أ.ف.ب)

أظهرت بيانات للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، يوم الاثنين، ارتفاع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن إلى 12.5 في المائة، ​​في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من 11.7 في المائة خلال سبتمبر (أيلول). في حين استقر معدل التضخم على أساس شهري عند 1.8 في المائة.

جاء هذا التسارع بعدما رفعت مصر أسعار الوقود بنسبة تصل إلى 13 في المائة، خلال أكتوبر الماضي.