أحكام بالسجن والمنع من السفر بحق سبعة مدانين بتهم المشاركة في مظاهرات القطيف

أصدرتها «المحكمة الجزائية» بالرياض

أحكام بالسجن والمنع من السفر بحق سبعة مدانين بتهم المشاركة في مظاهرات القطيف
TT

أحكام بالسجن والمنع من السفر بحق سبعة مدانين بتهم المشاركة في مظاهرات القطيف

أحكام بالسجن والمنع من السفر بحق سبعة مدانين بتهم المشاركة في مظاهرات القطيف

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أحكاما ابتدائية تقضي بإدانة سبعة متهمين والحكم عليهم بالسجن والمنع من السفر خارج البلاد، وأدين المتهمون بعدة تهم منها: المشاركة في المظاهرات التي حصلت في القطيف، وترديد الهتافات المناوئة للدولة، وحيازة وتصنيع قنابل المولوتوف الحارقة، ورميها على رجال الأمن، وإدانة أحدهم بتعلم صنع قنابل المولوتوف منذ المظاهرات التي حصلت عام 1408هـ، وتعاطي بعضهم الحشيش المخدر والمسكر، والتستر على بعض المطلوبين أمنيا ومروجي المخدرات.
وافتتحت الجلسة بحضور ناظر القضية والمدعي العام، والمتهمين، ومراسلي وسائل الإعلام، وقررت المحكمة الحكم على المتهمين بالسجن من ست سنوات إلى 20 سنة، حيث أدانت «الجزائية» الأول والحكم عليه بالسجن 15 سنة، ومنعه من السفر خارج السعودية بعد خروجه من السجن مدة مماثلة لسجنه، وتعزيره على استعمال المخدرات تعزيزا مرسلا يدخل في مدة السجن المحكوم بها، كما أدانت المتهم الثاني بالحكم عليه بالسجن سبع سنوات ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه، أما المتهم الثالث، فصدر الحكم عليه بالسجن 20 سنة ومنعه من السفر خارج المملكة بعد خروجه من السجن مدة مماثلة لسجنه وجلده 80 جلدة دفعة واحدة بين ملأ من المسلمين لتعاطيه المسكر.
وأدانت المحكمة، المتهم الرابع وصدر الحكم عليه بالسجن 20 سنة، مع منعه من السفر خارج البلاد مدة مماثلة لسجنه، بينما أصدرت بحق المدان الخامس حكما بالسجن مدة تسع سنوات ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه، وجاءت إدانة المتهم السادس لتحكم عليه المحكمة الجزائية بالسجن سبع سنوات ومنعه من السفر خارج السعودية مدة مماثلة لسجنه، أما المتهم السابع فحكم عليه بالسجن ست سنوات مع المنع من السفر بعد خروجه من السجن مدة مماثلة لسجنه.
في وقت قرر المدعي العام والمتهمين، الاعتراض، وجرى إفهامهم من قبل ناظر القضية أن آخر موعد لتسلم اللوائح الاعتراضية بعد 30 يوما من الموعد المحدد لتسلم الصك وإذا مضت المدة دون تقديم لائحة اعتراضية فسيجري رفع القضية إلى محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لتدقيق الحكم من دونها.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.