«فيتش»: خسائر تركيا بعد الزلزال قد تفوق الـ4 مليارات دولار

من آثار الزلزال المدمر في كيريخان بتركيا (رويترز)
من آثار الزلزال المدمر في كيريخان بتركيا (رويترز)
TT

«فيتش»: خسائر تركيا بعد الزلزال قد تفوق الـ4 مليارات دولار

من آثار الزلزال المدمر في كيريخان بتركيا (رويترز)
من آثار الزلزال المدمر في كيريخان بتركيا (رويترز)

قدّرت مؤسسة التصنيف الائتماني الدولية «فيتش»، في تقرير، أن الخسائر التي وقعت بسبب الزلزالين المدمرين في تركيا قد تتجاوز ملياري دولار، ومن الممكن أن تصل إلى 4 مليارات دولار أو أكثر، رغم تأكيدها أنه «من الصعب تقدير الخسائر الاقتصادية التي وقعت بسبب تطورات الوضع».
وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الخميس)، بأن الخسائر المغطاة بالتأمين ستكون أقل بكثير، بنحو مليار دولار، بسبب قلة التغطية التأمينية في المناطق المتضررة. ولا تتوقع مؤسسة «فيتش» أن تتأثر سندات الكوارث بشكل كبير، نظراً لأن مخاطر الزلازل المغطاة تقتصر في الغالب على منطقة إسطنبول.
وارتفع عدد ضحايا الزلزال في تركيا إلى 14 ألف قتيل، و62 ألفاً و937 جريحاً، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية، نقلاً عن هيئة الكوارث التركية «آفاد». وضرب المنطقة زلزال بقوة 7.7 درجة في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين الماضي، وفقاً لقياسات أجراها مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض (جي إف زد). ثم أعقبه في وقت الظهيرة، زلزال آخر بقوة 7.6 درجة، بالإضافة إلى مئات الهزات الارتدادية منذ ذلك الحين.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.