شولتس يعتزم «تسريع» توريد الدبابات إلى أوكرانيا

شولتس في بروكسل اليوم (د.ب.أ)
شولتس في بروكسل اليوم (د.ب.أ)
TT

شولتس يعتزم «تسريع» توريد الدبابات إلى أوكرانيا

شولتس في بروكسل اليوم (د.ب.أ)
شولتس في بروكسل اليوم (د.ب.أ)

تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس، في مستهل القمة الأوروبية ببروكسل، اليوم (الخميس)، بأن تعمل بلاده من أجل تحقيق توريد سريع لدبابات قتالية إلى أوكرانيا. وقال: «ألمانيا تؤدي دوراً محورياً تماماً كي نضمن تحقيق دعم سريع مثلما حدث في الماضي».
يذكر أن الحكومة الاتحادية الألمانية أعلنت في 25 يناير (كانون الثاني) الماضي عزمها توريد 14 دبابة من طراز «ليوبارد 2 إيه 6» إلى أوكرانيا. وصادقت الحكومة الألمانية أيضاً على تصدير ما يصل إلى 178 دبابة من طراز «ليوبارد 1»
يشار إلى أن شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التقيا، مساء أمس، في باريس بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المتوقع أن يشارك اليوم أيضاً في القمة الأوروبية ببروكسل. وقال شولتس إنه يعتزم إرسال «إشارة للتضامن والوحدة»، في دعم أوكرانيا خلال القمة، وأضاف أنه سيتم مواصلة هذا الدعم ما دام ضرورياً. ولفت إلى أن بلاده تعد داخل الاتحاد الأوروبي دولة تنجز أغلب الدعم لأوكرانيا - على المستوى العسكري أيضاً - وختم: «يعد ذلك أمراً ضرورياً، كي يمكن لأوكرانيا الدفاع عن نفسها».



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.