بايدن «ينوي الترشح» لولاية ثانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن «ينوي الترشح» لولاية ثانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم (الأربعاء)، أن لديه «نيّة» للترشح لولاية رئاسية ثانية عام 2024 لكنه لم يتخذ قراراً «نهائياً» بعد. وقال بايدن في مقابلة مع قناة «بي بي إس» التلفزيونية، بُثت مقتطفات منها: «لم أتخذ هذا القرار بعد. أعتقد أن هذه نيتي، لكني لم أتخذ القرار بشكل نهائي».
من جهة أخرى، أعلن بايدن أن الولايات المتحدة «لا تسعى إلى نزاع، وهذا ما هو عليه الحال حتى الآن». وبدا أن تعليقات بايدن هدفت لتخفيف التوتر بشأن المنطاد الصيني الضخم الذي حلَّق فوق الأراضي الأميركية قبل أن يسقطه البنتاغون قبالة الساحل الشرقي السبت. وأشار بايدن إلى أن نظيره الصيني شي جينبينغ يواجه «مشاكل هائلة»، بما في ذلك الاقتصاد الهش لبلاده.
وأوضح أن الصين مقيدة في قدرتها على مواجهة الولايات المتحدة بسبب حاجتها إلى حماية التجارة الدولية، مما يضع شي في موقف لا يُحسد عليه. ورغم وصفه شي أيضاً بأنه يملك «إمكانات كبيرة»، فإن بايدن قال: «حتى الآن لديه اقتصاد لا يعمل بشكل جيد».
وفي إشارة إلى دعم الصين الخفي نسبياً حتى الآن لحليفتها روسيا في غزوها لأوكرانيا، قال بايدن: «افترض الجميع أن الصين ستنضم إلى روسيا بكل ثقلها»، وأضاف أن «الوضع ليس كذلك». وبرر بايدن الأمر بأن شي استخلص العبر من رد الفعل الغربي القوي ضد روسيا، بما في ذلك فرض عقوبات اقتصادية هائلة عليها.
وأشار بايدن إلى أنه قال للرئيس الصيني خلال محادثة هاتفية بينهما هذا الصيف: «هذا ليس تهديداً، مجرد ملاحظة، انظر ما الذي حدث لروسيا». وذكر بايدن خلال تلك المحادثة أن 600 شركة أميركية تركت روسيا منذ بدء غزوها لأوكرانيا قبل عام.
والتقى بايدن مع شي للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة عام 2021 خلال حضورهما قمة العشرين في بالي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي إلغاء رحلة في اللحظة الأخيرة إلى بكين على خلفية التوتر بشأن المنطاد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.