«الصحة العالمية»: السكر أفضل من المحليات منخفضة السعرات

«الصحة العالمية»: السكر أفضل  من المحليات منخفضة السعرات
TT

«الصحة العالمية»: السكر أفضل من المحليات منخفضة السعرات

«الصحة العالمية»: السكر أفضل  من المحليات منخفضة السعرات

مع وضع منظمة الصحة العالمية مسودات لإرشادات جديدة ضد استخدام المحليات الصناعية لفقدان الوزن، تناول البعض الأمر من منظور مختلف، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
يذكر أن المحليات الصناعية تحولت إلى عنصر ثابت فيما نتناوله يومياً من طعام وشراب - من الحبوب والزبادي إلى العلكة والقهوة سريعة التحضير.
إضافة لذلك، تدخل المحليات الصناعية في صناعة العقاقير، مثل المضادات الحيوية.
وتعاني المملكة المتحدة من تخمة في استهلاكها للمحليات الصناعية، مع استحواذها على ثلث المبيعات العالمية، طبقاً لتقديرات مؤسسة «فيوتشر ماركت إنسايتس» المعنية بتحليل الأسواق. عام 2020، استخدام قرابة 2.2 مليون نسمة داخل المملكة المتحدة المحليات الصناعية أربع مرات يومياً على الأقل.
ولم لا؟ فهذه المحليات يجري بيعها باعتبارها بدائل صحية منخفضة السعرات للسكر الذي يسبب زيادة الوزن وتسوس الأسنان.
ومع ذلك، ثمة أدلة متزايدة من دراسات علمية تثير تساؤلات حول سلامة وفاعلية المحليات الصناعية، وتكشف أن المواد الكيميائية الموجودة بها ربما تضر بالمخ والجسم.
واستجابة لذلك، وضعت منظمة الصحة العالمية مسودة إرشادات (من المتوقع أن تصبح رسمية في أبريل/ نيسان)، تنص على ضرورة عدم استخدام المحليات الصناعية لغرض السيطرة على الوزن أو «تقليص مخاطر الإصابة بالأمراض غير المعدية»، مثل السكري من النمط الثاني أو أمراض القلب.
ومن بين المخاوف التي ثارت في الفترة الأخيرة على هذا الصعيد، ما يتعلق بأدلة على أن تناول المحليات الصناعية ربما يؤثر على السلامة الذهنية.
وتوصلت دراسة أميركية أجريت على الفئران، ونشرت نتائجها في ديسمبر (كانون الأول) في دورية «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم»، لأن «الأسبارتام» المحلي (المستخدم في الحبوب والعلكة والزبادي، على سبيل المثال) ربما يزيد مخاطرة الإصابة بقلق مزمن - وأن هذا الأمر ربما ينتقل إلى الأبناء.
ولاحظ باحثون من جامعة ولاية فلوريدا، أن الفئران التي تشرب ماءً يحوي «أسبرتام» ظهرت عليها أنماط سلوك مرتبطة بالقلق، مثل الخوف والاختباء.



إسرائيل تُركز على «عش الدبابير» في الضفة

فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)
فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)
TT

إسرائيل تُركز على «عش الدبابير» في الضفة

فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)
فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)

قرر الجيش الإسرائيلي مواصلة الهجوم في الضفة الغربية، باليوم الرابع للعملية الواسعة، التي بدأها الأربعاء، ضد مخيمات شمال الضفة، وتركزت، أمس في مخيم جنين الذي يصفه الجيش بأنه «عش الدبابير».

واقتحمت قوات إسرائيلية معززة بآليات ثقيلة مخيم جنين، بعدما أنهت هجماتها على مخيمات طولكرم وطوباس.

وشهد مخيم جنين أعنف الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين، بعد توغله في قلب حارات محددة. وأكد الجيش أنه سيواصل هجومه على المخيم.

وفي غزة، قتل ما لا يقل عن 48 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على القطاع، قبيل انطلاق حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال؛ إذ من المنتظر أن تبدأ الأمم المتحدة تطعيم نحو 640 ألف طفل بمناطق محددة، في حملة تعتمد على توقف القتال لثماني ساعات يومياً.